تُشبّه الحبيب بالإله.. حقيقة أغنية الترند الهندي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية أغنية هندية رائجة ترافق فيديوهات عن التجميل يطلق عليها اسم "الترند الهندي". وقبل أيام، انتشرت مقاطع فيديو تحذر من تداول هذه الأغنية بداعي أن كلماتها تدعو للسجود للحبيب واعتباره إلها. لكن هذا الادعاء غير صحيح، والأغنية لا تتضمن أي كلمات مماثلة.
وتتضمن المنشورات مقطع فيديو يُسمع فيه تعليق صوتي يحذر من معاني الأغنية المرافقة لما بات يعرف على مواقع التواصل بـ"الترند الهندي".
وجاء في التعليق أن كلمات هذه الأغنية تتضمن "معصية لله" وهي موجهة من رجل يقول لزوجته إنه "يعبدها" وإنه "يسجد لها".
وحظي هذا الفيديو بآلاف المشاركات من صفحات عدة بمواقع التواصل الاجتماعي في ظل انتشار "الترند الهندي" خصوصا على تطبيق تيك توك، وظهر ما يشبه "التحدي" على استخدام مساحيق تجميل لتقليد مظهر العرائس في الهند.
ويتطلب إنتاج هذه المقاطع ساعات من التصوير تُختصر لاحقا بدقيقة تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي مرفقة بالأغنية التي تحدثت عنها المنشورات.
ما مصدر الأغنية؟تعود هذه الأغنية إلى فيلم "أسوكا" الذي عُرض عام 2001 من بطولة الممثل الهندي الشهير شاروخان، والممثلة كارينا كابور خان.
واستخدمت هذه الأغنية في أحد مشاهد الفيلم، وقد أعاد حساب نتفليكس في موقع فيسبوك نشرها بعد رواجها.
حقيقة الادعاء
لكن الادعاء الذي قيل عن هذه الأغنية غير صحيح، بحسب صحفيين من وكالة فرانس برس ناطقين باللغة الهندية.
فهذه الأغنية لا تأتي على ذكر "السجود للحبيبة" أو اعتبارها "إلها"، مثلما ادعت المنشورات، بل تمت تأديتها على لسان امرأة تتباهى بنفسها أمام حبيبها.
وقد نشرت في حسابات عدة مرفقة بترجمة عربية أو إنكليزية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: هذه الأغنیة
إقرأ أيضاً:
رسميًا.. “الأعلى للإعلام” يتلقّى شكوى الزمالك ضد إعلان "اتصالات"
تلقى منذ قليل، المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، شكوى رسمية مقدمة من نادي الزمالك للألعاب الرياضية، ضد شركتي «اتصالات» و«كينج توت للإنتاج الفني»، بسبب الإعلان الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
واستند الزمالك في شكواه، إلى نص المادة (4) من القانون رقم (180) لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام، والتي تنص على «يحظر على المؤسسة الصحفية والوسيلة الإعلامية والموقع الإلكتروني نشر أو بث أي مادة أو إعلان يتعارض محتواه مع أحكام الدستور، أو تدعو إلى مخالفة القانون، أو تخالف الالتزامات الواردة في ميثاق الشرف المهني، أو يخالف النظام العام أو الآداب العامة، أو يحض على التمييز أو العنف أو العنصرية أو الكراهية..».
وكانت إدارة الرصد بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، قد رصدت أمس الأول انتشار الإعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.