البحرية الأوروبية تقول إنها حررت سفينة تجارية مختطفة وطاقمها قبالة سواحل الصومال
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت قوة مكافحة القرصنة التابعة للاتحاد الأوروبي في المحيط الهندي والبحر الأحمر، الجمعة، إنه تم تحرير السفينة التجارية “باسيليسك” التي ترفع علم ليبيريا من قراصنة مشتبه بهم قبالة سواحل الصومال، وإن أفراد طاقمها المؤلف من 17 فردا بخير.
وقالت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في بيان إن السفينة تعرضت لهجوم من قبل قراصنة مشتبه بهم يوم الخميس على بعد حوالي 380 ميلا بحريا شرق العاصمة الصومالية مقديشو بينما كانت تبحر شمالا.
وقال الاتحاد الأوروبي إن قواته صعدت على متن السفينة باسيليسك من طائرة هليكوبتر مساء الخميس، بعد أن أرسلت إحدى سفنها الحربية التابعة لعملية أتالانتا للرد في وقت سابق من اليوم.
الطاقم المصاب
وأضافت أن أحد أفراد الطاقم الذي أصيب خلال الهجوم الذي شنه القراصنة المشتبه بهم في حالة مستقرة ويتلقى رعاية طبية.
وتسبب القراصنة الصوماليون في حدوث فوضى في المياه قبالة الساحل الطويل للدولة الواقعة في شرق إفريقيا بين عامي 2008 و2018، لكنهم ظلوا في حالة سبات حتى أواخر العام الماضي عندما بدأ نشاط القراصنة في التزايد مرة أخرى.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أرض الصومال البحرية الأوروبية القراصنة
إقرأ أيضاً:
الذهب الذي لا يصدأ.. رونالدو يكتب تاريخا جديدا في دوري الأمم الأوروبية
رغم مرور السنوات وتغير الأجيال، لا يزال البرتغالي كريستيانو رونالدو يقدم دروسًا متواصلة في التميز والثبات والتألق، بعدما أضاف إنجازًا جديدًا إلى سجله التاريخي، بقيادته منتخب بلاده للتتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية على حساب منتخب إسبانيا في لقاء حسمته ركلات الترجيح.
هدف حاسم وتاريخي في عمر الأربعينفي ليلة كروية مبهرة، وعلى أرضية نهائي ناري، سجل رونالدو الهدف الثاني للمنتخب البرتغالي في شباك إسبانيا، ليعيد فريقه إلى أجواء المباراة بعد التأخر 2-1، وينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 2-2. الهدف لم يكن مجرد تعديل للنتيجة، بل كان محطة تاريخية جديدة، حيث أصبح كريستيانو أكبر لاعب يسجل في تاريخ البطولة، بعمر 40 عامًا و123 يومًا.
هذا الرقم حطم أرقام لاعبين سبقوه في القائمة مثل روي شيبولينا من جبل طارق، والنجمين السابقين في ريال مدريد كريم بنزيما ولوكا مودريتش، ليؤكد "الدون" أنه لا يزال في قمة عطائه رغم بلوغه العقد الخامس من عمره.
لم يكن هدف رونالدو هو الشيء الوحيد اللافت في اللقاء، بل تجسدت قيمته الحقيقية في روحه القتالية، وقيادته الحكيمة لزملائه داخل الملعب، وتحفيزه المستمر لعناصر المنتخب، خاصة اللاعبين الشباب، وظهر كابتن البرتغال كقائد ملهم.
بهذا الفوز، أحرز المنتخب البرتغالي لقبه الثاني في بطولة دوري الأمم، معززًا حضوره الأوروبي القوي، وموجهًا رسالة واضحة للمنافسين قبيل انطلاق يورو 2024، أما رونالدو، فبقي على وعده لجماهيره، مستمرًا في العطاء، ومؤكدًا استمراره مع نادي النصر السعودي حتى إشعار آخر، ليجمع بين التألق المحلي والدولي في آنٍ واحد.
من ماديرا إلى مدريد، ومن تورينو إلى الرياض، رحلة كريستيانو رونالدو لم تكن أبدًا عادية. وكل هدف يسجله، وكل رقم يتخطاه، هو دليل جديد على أن الأساطير لا تعترف بعمر أو نهاية. بل تزداد بريقًا كلما اشتدت التحديات.