غانتس يطلق ردودا نارية على قرار "العدل الدولية" وقف العملية العسكرية في رفح
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد الوزير في مجلس الحرب بحكومة الطوارئ الإسرائيلية بيني غانتس أن بلاده "ستبذل قصارى جهدها لتجنب إيذاء المدنيين"، مشيرا إلى مواصلة القتال في رفح جنوبي قطاع غزة وفق القانون الدولي.
وجاءت تصريحات الوزير في إطار الرد على قرار محكمة العدل الدولية، أمس الجمعة، الذي يأمر تل أبيب بالوقف الفوري لعملياتها العسكرية ضد مدينة رفح.
وأضاف غانتس عن قرار لاهاي: "سنواصل القتال في كل مكان بقطاع غزة حتى في رفح".
ولفت بعد وقت قصير على انعقاد جلسة "المحكمة الدولية": "لقد شرعت دولة إسرائيل في حملة عادلة وملتزمة، بعد أن قامت منظمة إرهابية وحشية بذبح مواطنينا واغتصاب نسائنا واختطاف أطفالنا وإطلاق الصواريخ على مراكز مدننا".
وتابع: "سنواصل العمل وفقا للقانون الدولي في رفح وفي أي مكان نعمل فيه، وسنبذل قصارى جهدنا لتجنب إيذاء السكان المدنيين. ليس بسبب المحكمة في لاهاي - ولكن في المقام الأول بسبب هويتنا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيني غانتس تل أبيب رفح قطاع غزة لاهاي محكمة العدل الدولية مساعدات إنسانية معبر رفح هجمات إسرائيلية وسائل الاعلام وفيات فی رفح
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالناتو: قمة لاهاي تدور حول طمأنة ترامب وليس ردع روسيا وحدها
قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن قمة لاهاي تم تنظيمها وصياغتها بعناية؛ لتجنب المفاجآت، وتهدف أساسًا إلى كسب دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتأكيد التزامه بالبند الخامس من ميثاق الحلف، الذي ينص على الدفاع الجماعي؛ في حال تعرض أي دولة عضو لهجوم.
وأضاف ويليامز، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية: "القمة صيغت لتُظهر عظمة ترامب وقيادته، وبعد هذا الإطراء، سيحصل الأوروبيون على ما يريدون: ضمانات أمريكية بالدفاع عنهم إذا ما تعرضوا لأي تهديد".
وشدد ويليامز على أنه لا توجد ضمانات حقيقية لاستمرار التزام ترامب طويل الأمد تجاه أوروبا أو الناتو، موضحًا أن القادة الأوروبيين يسعون فقط إلى تقليل الخسائر السياسية والأمنية.
وأشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتابع عن كثب تطورات الناتو، وقد يشعر بالقلق إزاء زيادة الإنفاق العسكري الأوروبي، مما قد يدفعه بدوره إلى تعزيز قدرات روسيا الدفاعية.
ورأى ويليامز أن هناك تباينًا واضحًا داخل دول الحلف بشأن نسب الإنفاق الدفاعي، مشيرًا إلى أن دولًا مثل بلجيكا، إسبانيا، وفرنسا لا تلتزم بزيادة الإنفاق إلى 5% كما تقترح بعض الأطراف، وتفضل البحث عن بدائل.
وأشار إلى أن ترامب حاليًا "مشغول سياسيًا بنصره في الشرق الأوسط" بعد دوره في وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وقد يقلل من اهتمامه بالمواجهة في أوروبا الشرقية؛ مما يطرح تساؤلات كبرى حول جاهزية الناتو لردع موسكو في غياب قيادة أمريكية حاسمة.