أبدت منظمة أخوة في الله استعدادها لتسخير خبراتها لتدريب وتأهيل المقيمين في الدور الإيوائية على الصناعات الصغيرة

التغيير: الخرطوم

شرعت ولاية الخرطوم في الإعداد لبرنامج تحويل دور الإيواء إلى مواقع للتدريب والإنتاج ورفع القدرات باختيار برامج تتوافق مع طبيعية فترة الحرب وتوظيف القدرات البشرية لصالح تحسين أحوال قاطني الدور الإيوائية.

   انخرط مدير عام  وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم صديق فريني في سلسلة زيارات ولقاءات اليوم مع شركاء العمل الاجتماعي بولاية الخرطوم حيث زار وحدة الطوارئ بمقرها بالثورة التي يعمل فيها (250) متطوعا.

ووقف على أنشطة المنظمة وغرفة الطوارئ التي تعمل علي مدار الساعة في تقديم الخدمات العلاجية وتوزيع الاغاثات ودعم المستشفيات والارتكازات وخطة الوحدة للفترة القادمة التي ستنفذ خلال عيد الأضحى والتواصل مع بعض الجهات لافتتاح اسواق للبيع المخفض، وفقا لـ”سونا”.

وأكد أن حكومة الولاية على استعداد كامل للتعاون مع المبادرات الجادة التي تخدم المجتمع مشيدا بشباب وبرامج وحدة الطوارئ واستجابتها لاحتياجات المجتمع عبر إرادة جماعية لكل المتطوعين في صفوف الوحدة  مطالبا بضرورة التفكير والتخطيط وفقا لمناهج تراعي ظروف الحرب.

في السياق بحث وزير التنمية الاجتماعية صديق فريني مع منظمتي (إخوة في الله) و (بلد معافى) مساهمة المنظمتين في برنامج تحويل الدور الايوائية لمواقع تدريب وإنتاج معلنا أن هذا البرنامج يتم تحت متابعة ورعاية والي الخرطوم.

وأبدت منظمة أخوة في الله استعدادها لتسخير خبراتها لتدريب وتأهيل المقيمين في الدور الإيوائية على الصناعات الصغيرة كصناعة الصابون بأنواعه المختلفة ومشتقات الألبان والمخبوزات من خلال مدربين مهرة لهم خبرات ممتدة وتجارب رائدة في أسواق الولاية فيما تبدأ منظمة بلد معافى تنفيذ برامج موجهة لمحلية أمبدة وعقب المحادثات تم الإتفاق على تكوين فريق عمل مشترك يتولى اختيار المواقع وتصميم البرامج.

 

الوسومامدرمان دور الايواء ولاية الخرطوم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: امدرمان دور الايواء ولاية الخرطوم

إقرأ أيضاً:

مصطفى الروبي يكتب: الإيواء والمساكنة في ظل مشروع قانون الإيجار الجديد.. مفاهيم قانونية

 

ما زال مشروع قانون الإيجار الجديد يثير العديد من التساؤلات، لا سيما فيما يتعلق بالمفاهيم المرتبطة بإقامة الغير في العين المؤجرة مثل "الإيواء" و"المساكنة"، ومدى تأثير ذلك على امتداد عقد الإيجار.

بدايةً، يجب التفرقة بين الإيواء أو الاستضافة، وبين المساكنة، فالإيواء يُقصد به أن يقوم المستأجر بإسكان أو استضافة شخص آخر في العين المؤجرة، سواء كان قريبًا أو صديقًا، سواء لمدة قصيرة أو طويلة، ولكن على سبيل التسامح. هذا الشخص لا يُمنح أية حقوق قانونية على العين المؤجرة، حيث أن إقامته تكون تابعة لحق المستأجر الأصلي في الانتفاع فقط.

وتؤكد أحكام محكمة النقض على هذا المفهوم، فقد جاء في أحد الطعون (الطعن رقم 849 لسنة 46 ق، جلسة 2 ديسمبر 1981)، أن الاستضافة لا تُكسب الضيف أي حق قانوني ما دام أن المستأجر لم يتخلَّ عن العين المؤجرة، ولم يظهر ما يدل على استغنائه عنها. أما في حال ترك المستأجر العين للمستضافين بشكل دائم، فيُعد ذلك تنازلًا عن الإيجار أو تأجيرًا من الباطن، ما يمنح المالك الحق في طلب الإخلاء.

أما "المساكنة"، فهي تختلف جذريًا من حيث التأثير القانوني. فالمساكنة هي إقامة دائمة ومستمرة مع المستأجر منذ بداية عقد الإيجار وحتى وفاته أو تركه للعين، ويترتب عليها حق قانوني في امتداد عقد الإيجار. وقد أرست محكمة النقض هذا المبدأ في حكمها الصادر بالطعن رقم 2314 لسنة 69 ق، جلسة 29 نوفمبر 2000، مؤكدة أن المساكنة إذا بدأت مع بداية العلاقة الإيجارية واستمرت دون انقطاع، فإنها تُكسب المساكن حق البقاء في العين بعد وفاة المستأجر الأصلي.

و يضيف د.مصطفى الروبى أن المساكنة تُعد أحد أسباب امتداد عقد الإيجار، على عكس الإيواء أو الاستضافة التي لا ترتب أي أثر قانوني في هذا الشأن.

ورغم الجدل المثار حول مشروع قانون الإيجار الجديد، إلا أن المفاهيم المتعلقة بالإيواء والمساكنة لم تشهد أي تغيير يُذكر في مشروع القانون، حيث لم يتناولها النص بشكل صريح، مما يعني استمرار تطبيق المبادئ القانونية السابقة عليها. وبالتالي، تظل القواعد التي أرستها محكمة النقض هي المرجع الحاكم في هذا الإطار.

في النهاية، يبقى الفهم الدقيق لهذه المفاهيم ضرورة لكل من المؤجر والمستأجر، خصوصًا في ظل التغيرات القانونية المحتملة، لتجنب الوقوع في أخطاء قد تؤدي إلى فقدان الحقوق القانونية في العقود الإيجارية.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع إصابات الكوليرا في الخرطوم إلى 170 حالة وتحذيرات من تفاقم الوضع
  • “خدمات طبية مجانية” .. صحة الخرطوم و منظمة الطوارئ الإيطالية يبحثان التعاون الصحي
  • الكائنات الغريبة التي لم نعهدها
  • توريد 152 ألف طن قمح لمواقع التخزين في قنا
  • سنابل الخير تتلألأ| الزراعة: 10 ملايين طن إنتاجية هذا الموسم.. وتوريد أكثر من 2.5 مليون طن.. والزراعيين: وفرة التقاوي المعتمدة المحسنة سبب زيادة الإنتاجية
  • مصطفى الروبي يكتب: الإيواء والمساكنة في ظل مشروع قانون الإيجار الجديد.. مفاهيم قانونية
  • أعلنت مليشيا الدعم السريع بولاية غرب كردفان حالة الطوارئ والتعبئة العامة
  • الحرب والمعارك خلال عامين تشوه ملامح العاصمة الخرطوم
  • الرئيس المصري: إسرائيل تعمل على تحويل قطاع غزة لمكان غير قابل للعيش.. فيديو
  • إسرائيل لا تريد اليونيفل بل منطقة عازلة