مفتي مصر يعلق على تصريحات عالم آثار شهير حول الأنبياء
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد مفتي مصر شوقي علام أن المؤمنين بالقرآن وصحيح السّنة يؤمنون ويصدقون كل ما جاء بهما من قصص وأحداث حدثت مع الأنبياء، فضلا عن الإيمان بالغيب.
وأكد مفتي مصر خلال حواره في برنامج "اسأل المفتي" على فضائية "صدى البلد"، أن عدم العلم أو الوقوف على آثار توضح حياة بعض الأنبياء لا يدل ولا يعنى عدم وجودهم أو عدم حدوثها.
ويأتي ذلك بعد أسابيع من تصريحات لزاهي حواس عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق عبر برنامج "الحكاية" على قناة "MBC مصر"، أكد فيها عدم وجود أدلة أثرية في الحضارة المصرية القديمة تشير إلى قصص الأنبياء مثل إبراهيم وموسى ويوسف.
وقال حواس: "أنا مسلم وأؤمن بما جاء في القراَن الكريم والكتب السماوية بشأن دخول سيدنا موسى وإبراهيم ويوسف لمصر والخروج تم في مصر، ولكن أنا بقول إن في الاَثار المصرية لا يوجد ذكر لأنبياء الله".
من جهته، أيد عالم المصريات وسيم السيسي تصريحات حواس، مضيفا أن "التاريخ والعلم لم يثبتا أن الله كلم موسى في سيناء".
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يدين استهداف وفد دبلوماسي بنيران الاحتلال في جنين
يدين الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، استهدافَ وفدٍ دبلوماسي دولي بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارته لمدينة جنين الفلسطينية، معتبرًا أن هذا الاعتداء انتهاك صارخ للأعراف الدبلوماسية، وخرق فاضح للقانون الدولي، واعتداء سافر على حرمة العمل الدبلوماسي وكرامة الإنسان.
ويؤكد أن هذا الحادث الأليم ليس إلا حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الانتهاكات التي دأبت عليها قوات الاحتلال، في تحدٍّ سافر للمواثيق الدولية والقرارات الأممية، وتصعيد خطير في نهجٍ عدواني ممنهج ضد كل ما هو إنساني وأخلاقي، مضيفًا أن ما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم قتلٍ متعمَّد بحق المدنيين، وتجويعٍ ممنهج للأطفال والنساء، وتهجيرٍ قسريٍّ للأسر والعائلات، يمثل وجهًا بشعًا من وجوه الإبادة الجماعية، ووصمة عار في جبين الإنسانية الحديثة، مؤكدًا أن سياسة العقاب الجماعي، ومنع الغذاء والدواء، واستهداف البنية التحتية، لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة كانت، وهي مخالفة صريحة لكل المواثيق الدولية ولأبسط قيم الضمير الإنساني.
ويهيب مفتي الجمهورية بأحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية أن يتحركوا لوقف هذه الجرائم الوحشية التي تندى لها الجبين، انطلاقًا من واجب الدين والضمير والإنسانية، كما يدعو فضيلته الدول والحكومات والمؤسسات الدولية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية والقانونية في حماية المدنيين الفلسطينيين ومحاسبة المعتدين على حقوق الإنسان، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل قضية دين وأمة وحياة، مهما طال أمد العدوان، ومهما اشتدّ الحصار.