شاهد / هذا .. من تحدث عنه السيد القائد في خطابه الاخير؟
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
وظهر الرجل في احد المقاطع التي وثقتها احدى القنوات الوطنية وهو يحمل بندقيته في أحدى المسيرات يقول :"إن كانت تستطيع القوة الصاروخية أن تحولنا إلى صواريخ فتطلق بنا فنحن جاهزون، ونهب أنفسنا لذلك " في تعبير عن الهبة الشعبية المنقطعة النظير لنصرة فلسطين تحت لواء السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
هذا من تحدث عنه السيد القائد يحفظه الله في خطابه الاخير
الشخص الذي لفت انتباهه في تصريحه رجل مجاهد ابو شهداء يحمل روح جهادية عالية سلام ربي عليه pic.
وكان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قد أشاد بموقف الرجل خلال كلمته يوم الخميس 15 ذو القعدة 1445هـ/ الموافق 23 مايو 2024م حول اخر المستجدات في الساحة الاقليمية بالقول : من أجمل ما سمعته فيما يعبِّر عن مستوى التفاعل الشعبي، لأحد الآباء العزاء، المشاركين في مسيرات ومظاهرات يوم الجمعة في ميدان السبعين، في استصراح مع إحدى القنوات الوطنية، قال وهو يتكلم من كل قلبه- أنا لم أحفظ كل تعبيره، لكن مضمون تعبيره- قال: [إن كانت تستطيع القوة الصاروخية أن تحولنا إلى صواريخ فتطلق بنا فنحن جاهزون، ونهب أنفسنا لذلك، أو كان في أجسادنا مادة يمكن أن تستفيد منها القوة الصاروخية في التصنيع للصواريخ، وكانت هذه المادة في أجسادنا، أو في دمائنا، فنحن جاهزون لأن نبذل أنفسنا لتستخرج منَّا ذلك]
وأوضح قائد الثورة ان ذلك يُعبِّر عن حقيقة الموقف الشعبي من خلال ما نجده في ملامح الناس، في وجوههم، في محياهم، مؤكدا بالقول : تجد في تعبيرهم الصادق، في تفاعلهم، في حضورهم إلى ميدان السبعين، وفي بقية المحافظات والمديريات، حضوراً بتفاعل جاد، برغبة، باهتمام، بألم، يحملون ويشاطرون الشعب الفلسطيني في آلامه وفي أوجاعه ما يشهد على حقيقة هذا الموقف الصادق، وهذه نعمة، وهذا توفيقٌ من الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى".
وجاء ثناء السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للرجل في سياق حديثه حول ما يتعلق أيضاً بالوسائل والقدرات الصاروخية التي يشترك من خلالها شعبنا العزيز موضحا بان هناك استمرارية في تطويرها، ونجاح في ذلك،
مستدركا : "ولكن مهما فعلنا، موقف الشعب وسقفه لا يزال أعلى وأكبر وأعظم، وهذه نعمة، هذا الشعب العزيز بهويته الإيمانية، بضميره الإنساني الحي، بوجدانه ومشاعره التي تترجم حقيقة إيمانه، وانتمائه للإيمان، وتجسِّد قول رسول الله "صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ": ((الإِيْمَانُ يَمَانٍ، وَالحِكْمَةُ يَمَانِيَّة))."
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
شاهد حجاج بيت الله الحرام يستقرون بمنى في يوم القرّ
منى – يواصل حجاج بيت الله الحرام مناسكهم في مشعر منى اليوم السبت الذي يوافق أول أيام التشريق، والمعروف شرعا باسم "يوم القرّ"، في أجواء روحانية يملؤها الخشوع والدعاء والسكينة.
ويُعد يوم القر من أعظم الأيام عند الله تعالى، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم "إن أعظم الأَيام عند اللَّه يوم النحر، ثم يوم القرّ".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الحجاج يواصلون رمي الجمرات بأول أيام التشريقlist 2 of 2الحجاج يرمون جمرة العقبة الكبرى بأول أيام العيدend of listسمي هذا اليوم بـ"يوم القرّ" لأن الحجاج يقرّون فيه بمشعر منى، أي يستقرون ويسكنون بعد أداء شعائر يوم النحر من رمي جمرة العقبة الكبرى، والنحر، والحلق أو التقصير، وطواف الإفاضة. ويقضي الحجاج هذا اليوم في الراحة والذكر والتكبير تهيئةً لاستكمال رمي الجمرات في بقية أيام التشريق.
و"القرّ" في اللغة يعني الاستقرار، وهو ما يفعله الحجاج في هذا اليوم تحديدا، إذ لا تنقلات فيه، بل يقيمون في مخيماتهم بمِنى بين أداء المناسك والذكر والدعاء.
في هذا اليوم، يبدأ الحجاج برمي الجمرات الثلاث الصغرى، والوسطى، فجمرة العقبة، كل منها بسبع حصيات مع التكبير في كل رمية. ويتم الرمي بعد الزوال (وقت الظهر) ويمتد حتى غروب الشمس، وقد أُتيح للحجاج التوسعة في التوقيت نظرا لكثافة الأعداد وارتفاع درجات الحرارة.
إعلانويعيش الحجاج في منى أجواء روحانية مليئة بالسكينة والطمأنينة، حيث يكثرون من التهليل والتكبير وتلاوة القرآن والدعاء، كما تسود المخيمات أجواء من الراحة بعد يوم مزدحم من أداء الشعائر الكبرى.
وأسهمت التنظيمات التي أعدتها الجهات السعودية المعنية في تسهيل حركة الحجاج وضمان سلامتهم، إذ تم تفعيل أنظمة التفويج الإلكترونية، وتوفير فرق ميدانية للإرشاد والإسعاف، إلى جانب وجود فرق الدفاع المدني والأمن العام في محيط منشأة الجمرات وعلى امتداد الطرق المؤدية إليها.
وزارة الصحة السعودية من جهتها أكدت أن الوضع الصحي مستقر، ولم تسجل أي أوبئة أو حالات مقلقة بين الحجاج. وحثت الوزارة ضيوف الرحمن على الإكثار من شرب السوائل، وتفادي التعرض المباشر لأشعة الشمس، واستخدام المظلات الواقية، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة.
كما شددت على ضرورة اتباع التعليمات الوقائية وتجنب الزحام، خاصة في فترات الذروة أثناء رمي الجمرات.
ويُعد يوم القر أول أيام التشريق، وهي أيام نُهي عن صيامها، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم "أيام التشريق أيام أكلٍ وشرب وذكر الله" (رواه مسلم)، ولا يجوز صيام هذه الأيام إلا للحاج المتمتع أو القارن الذي لم يجد الهدي.