ياسر العطا يكشف عن توقيع البرهان اتفاقيات مع روسيا وقاعدة عسكرية ويرد على خيانة قائد الجيش وسحب سلاح المقاومة والدعم السريع
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
متابعات – تاق برس – قال عضو مجلس السيادة الإنتقالي في السودان الفريق اول ركن ياسر العطا، مساعد قائد الجيش السوداني الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان، ان البرهان سيوقع على اتفاقيات مع روسيا قريبا.
وكشف عن ان روسيا طلبت “نقطة تزود” على البحر الأحمر مقابل إمدادنا بالأسلحة والذخائر
وقال في تصريح لـ(الحدث) : ليس عيبا إعطاء قاعدة عسكرية لأي دولة على البحر الأحمر جمعتنا معها شراكات اقتصادية
وقال العطا ان الحديث عن خيانة قادة الجيش للبلاد مؤلم والبرهان إن كان خائنا لتنحى وقبض الثمن
واشار الى ان المرحلة اللاحقة من التفاوض يجب أن تتمثل في تسليم الدعم السريع للأسلحة الكبيرة
واضاف ” نريد من الدعم السريع تنفيذ اتفاق جدة للانتقال إلى المراحل الأخرى
واشار الى ان الدعم السريع والسياسيون الداعمون لهم فرضوا على الجيش القتال أو الاستسلام وزاد :”خيارنا القتال”
وكشف عن سحب الأسلحة من كتائب المقاومة الشعبية وتجهيزهم الآن لمرحلة لاحقة على حد قوله.
وتوجه العطا لاول مرة بالاعتذار للشعب سوداني قائلا ” نعتذر للشعب السوداني عن أي تقصير ونتحمل ما يحدث بكل مسؤولية”.
واكد تاخر الجيش في استرداد عدد من المناطق في الخرطوم، وقال “تأخرنا في استرداد بحري والخرطوم لمزيد من الإعداد لكننا جاهزون حاليا
وقال ” لدينا 12 كتيبة للمقاومة الشعبية مكونة من مختلف ألوان التيار السياسي.
وقال ان إنجاز الجيش الحقيقي استرداده زمام المبادرة بالهجوم وترك العدو في اشارة الى قوات الدعم السريع.
واعترف بان المناطق التي تركها الجيش “عاث” فيها الدعم السريع فسادا”.
البرهانروسياقاعدة روسية عسكرية
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان روسيا قاعدة روسية عسكرية الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
في ذكرى استشهاده.. حماس تُحيي إرث هنية.. ارتقى قائدًا كما عاش مقاومًا
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية بيانًا صحفيًا استذكرت فيه سيرته، مؤكدة أن استشهاده لم يكن نهاية لمسيرته، بل "محطة مفصلية تؤكد أن قادة المقاومة يختمون حياتهم كما عاشوها: في قلب المعركة، وعلى طريق القدس".
استشهاد في المنفى.. وجثمان في الدوحة
استشهد هنية فجر يوم الثلاثاء 31 تموز/ يوليو 2024، في العاصمة الإيرانية طهران، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته المؤقت خلال زيارة رسمية كان يجريها ضمن سلسلة لقاءات مع مسؤولين إيرانيين لمناقشة تطورات العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة. وقد نُفذت الغارة باستخدام طائرة مسيّرة يُعتقد أنها عبرت الأجواء الإقليمية بدعم استخباراتي.
أسفرت الضربة عن استشهاد هنية ومرافقيه وعدد من المسؤولين الإيرانيين الميدانيين. ورغم الغموض الذي لفّ تفاصيل العملية في البداية، إلا أن وسائل إعلام عبرية أكدت لاحقًا وقوف "الموساد" ووحدة "أمان" العسكرية خلف العملية، التي اعتُبرت من أكثر العمليات جرأة منذ اغتيال القائد قاسم سليماني في 2020.
وقد وُري جثمان هنية الطاهر الثرى في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور حاشد من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية، وبتغطية واسعة رسمية وشعبية. وأعلنت "حماس" آنذاك أن الرد سيكون ميدانيًا واستراتيجيًا، مؤكدة أن "الدم لن يُهدر، بل سيتحول إلى نارٍ تحت أقدام المحتلين".
إرث مقاوم طويل.. من الانتفاضة إلى طوفان الأقصى
استعرض بيان "حماس" مسيرة الشهيد، التي بدأت منذ تأسيس الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى عام 1987، وتواصلت عبر عقود من النضال في ساحات العمل التنظيمي والسياسي والدبلوماسي والمقاوم. تولى هنية رئاسة الوزراء في أول حكومة فلسطينية بعد فوز "حماس" في انتخابات 2006، ثم أصبح رئيسًا للمكتب السياسي للحركة، في واحدة من أكثر المراحل حساسية في تاريخ القضية الفلسطينية.
وأشار البيان إلى دوره في مواجهة الحصار والحروب المتكررة على قطاع غزة، فضلاً عن مساهماته في العمل الدبلوماسي على امتداد العواصم العربية والإسلامية، بما في ذلك جهوده لتثبيت المقاومة في الوجدان العربي والدولي.
صوت القرآن والموقف السياسي
لم يكن الجانب السياسي وحده ما طبع شخصية هنية، بل كان ـ كما وصفه البيان ـ صاحب "صوت شجي في تلاوة القرآن، وحضور جماهيري حاسم، ومواقف لا تتزعزع"، من أبرزها عبارته الشهيرة: "لن تسقط القِلاع، ولن تُخترق الحصون، ولن يَخطفوا منا المواقف، ولن نعترف بإسرائيل".
دعوة لتخليد ذكراه بيوم عالمي لغزة والقدس
وفي رسالة وفاء حملت طابعًا استراتيجيًا، دعت "حماس" إلى اعتبار يوم الثالث من آب/ أغسطس من كل عام "يومًا وطنيًا عالميًا" لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وليكون منصة لحراك جماهيري مستمر حتى وقف حرب الإبادة والحصار، وإنهاء الاحتلال عن كامل الأرض الفلسطينية.
دماء على الطريق.. من أبنائه إلى نفسه
ذكّر البيان بالتضحيات الشخصية التي قدمها القائد هنية خلال حياته، والتي توّجها باستشهاده، بعد أن قدّم عددًا من أبنائه وأحفاده شهداء في العدوان الإسرائيلي على غزة خلال عملية "طوفان الأقصى".
وأكدت "حماس" أن الشهادة لم تُبعد القائد عن مسار المقاومة، بل رسّخت صورته "كقائد ميداني حتى وهو بعيد عن أرض الوطن"، معتبرة أن دمه المسفوك في طهران وجثمانه في الدوحة، إنما "يجسدان امتداد المعركة في بعدها العربي والإسلامي".
المقاومة مستمرة.. وعهد على الوفاء
اختتم البيان بالتأكيد على التزام الحركة بالسير على خطى الشهيد هنية وكل القادة الشهداء، "تمسكًا بالثوابت، ودفاعًا عن الأرض والمقدسات، وحمايةً لشعبنا، حتى تحقيق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وجددت "حماس" شعارها الراسخ: "وإنَّه لجهادٌ.. نصرٌ أو استشهاد."