الثورة نت/
أكدت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم السبت، أنّ انسحاب العدو الصهيوني من جنوب لبنان وما تلاه من انسحاب من قطاع غزة عام 2005، ومعركة طوفان الأقصى والثورة العالمية لأحرار العالم لنبذ الكيان الصهيوني وقادته وملاحقتهم ومقاطعتهم ومحاسبتهم على الأصعدة كافة، ما هي إلا مقدّمات وإشارات بقرب زوال هذا الكيان من الوجود.

وشدّدت لجان المقاومة في بيان لها في ذكرى عيد المقاومة والتحرير في لبنان، على أنّ الشعب الفلسطيني سيتسمر بمقاومته وصموده الملحمي، بدعم ومساندة من جبهات المساندة كافة لقوى محور المقاومة، وفي مقدّمتها حزب الله حتى تحقيق النصر.
وهنّأت اللجان في هذه المناسبة التي تأتي هذا العام “في ظلال قوافل الشهداء التي تقدّمها المقاومة الإسلامية في لبنان على طريق القدس”، الشعب اللبناني الشقيق والأخوة في حزب الله وقيادته، وفي مقدمتهم الأمين العام السيد حسن نصر الله.
ودعت لجان المقاومة في فلسطين في بيانها، أبناء الأمة وكل الأحرار في العالم إلى تصعيد فعاليات التضامن والإسناد للشعب الفلسطيني ومقاومته رفضاً لجرائم الإبادة والقتل والتطهير العرقي التي يرتكبها العدو بحق الأطفال والنساء والأبرياء في قطاع غزة على وجه الخصوص.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: لجان المقاومة

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يعيد اغلاق الأقصى ويواصل حصار البلدة القديمة

الثورة نت/وكالات أعادت قوات العدو الصهيوني، صباح اليوم الاحد، إغلاق المسجد الأقصى، بقرار من “الجبهة الداخلية” الإسرائيلية، بحجة حالة الطوارئ. وبموجب القرار، يُسمح فقط لموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية بدخول الأقصى عبر أبواب محددة، وتتواصل فيه الشعائر الدينية والصلوات كالمعتاد، بحضور موظفي الأوقاف فقط،حسب وكالة معا الفلسطينية ويأتي هذا الإغلاق بعد أربعة أيام فقط من إعادة فتح المسجد بشكل جزئي أمام المصلين. ومنذ يوم الأربعاء الماضي، ومع الفتح الجزئي للأقصى، تفرض قوات العدو قيودًا مشددة على دخول المصلين إلى الأقصى، وتحدد أعدادهم بحيث لا تتجاوز 500 مصلٍ، يُسمح لهم بالدخول فقط عبر بابَي حِطّة والسلسلة. وفي السياق ذاته، أعلنت “الجبهة الداخلية” الإسرائيلية، صباح اليوم، خفض مستوى الأنشطة في أنحاء البلاد إلى “الضرورية فقط”، وهو ما يشمل تعطيل المؤسسات التعليمية، ومنع التجمّعات، وإغلاق أماكن العمل، باستثناء المرافق الحيوية. كما يتواصل حصار البلدة القديمة في القدس للأسبوع الثاني على التوالي، وسط إجراءات مشددة حول مداخلها وأزقتها، حيث تبدو المدينة شبه فارغة من الحركة المعتادة. وتمنع سلطات العدو فتح المحلات التجارية داخل البلدة، باستثناء البقالات والمتاجر المخصصة لبيع المواد الأساسية، كما يُمنع إدخال أعداد كبيرة من المتسوقين، وفي حال تسجيل أي مخالفة، تفرض غرامات مالية على أصحاب المحال بقيمة خمسة آلاف شيكل. في السياق ذاته، تواصل القوات الإسرائيلية وضع الحواجز الحديدية على جميع أبواب البلدة القديمة، وتمنع الدخول إليها بشكل شبه تام، باستثناء سكانها فقط.

مقالات مشابهة

  • “القسام” توقع قتلى وجرحى في صفوف الصهاينة بكمين مركب في غزة
  • خريجو “طوفان الأقصى” في إب يتقدمون بمسيرين عسكريين ويؤكّدون الجهوزية الكاملة
  • نائب حزب الله: سلاح المقاومة ليس ميليشياويًا!
  • 3 قتلى بضربة اسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان
  • لبنان.. استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال
  • في التقييم.. جبهة المقاومة منذ طوفان الأقصى
  • سفير ترامب المسيحي الصهيوني.. إيران ونهاية العالم!
  • اعتقال 29 فلسطينيا بينهم طفلان من الضفة المحتلة والاحتلال يعيد إغلاق المسجد الأقصى: 51 شهيدًا في غزة والمقاومة تستهدف قوات وتجمعات للعدو الصهيوني بالقطاع
  • الموسوي: ايران الدولة الأولى التي تقف على خط الجهاد لتمثل قلعة المقاومة
  • العدو الصهيوني يعيد اغلاق الأقصى ويواصل حصار البلدة القديمة