قال الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، إن التغيرات المناخية والارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة يؤثر بشكل كبير جدًا على العالم، مشيرًا إلى ارتفاع درجة الحرارة الكبير خلال الأربعة عقود الماضية.

أخبار متعلقة

عمرو أديب يعلن توقف برنامجه مؤقتًا: «لو ليا عُمر هرجع تاني ليكم»

«اتقالنا أغرب حاجة».

. عمرو أديب يعلق على تصريحات «مدبولي» عن انقطاعات الكهرباء (فيديو)

بعد واقعة الشحات والشيبي.. عمرو أديب يوجه رسالة إلى جمهور الأهلي: «ابلع ريقك» (فيديو)

ولفت «النهري»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «غرفة الأخبار» المعروض عبر فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الأربعاء، إلى حرائق الغابات في كاليفورنيا وأوروبا والجزائر، إضافة إلى التغيرات الغريبة في السعودية، إذ كانت تشهد ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة وفي نفس الوقت سيول وأمطار غزيرة.

وأضاف: «النهارده مبقيناش متوقعين، لما الأرصاد الجوية تيجي تقولك الأسبوع الجاي هيحصل كذا كذا متصدقش، لأننا قد نشهد الأربع فصول في اليوم الواحد، نتيجة التغيرات المناخية».

وبين خطورة ارتفاع درجة الحرارة في ارتفاع نسبة بخار المياه، إذ إن كل درجة حرارة تزيد ترفع نسبة بخار المياه 7%، وعندما تزيد 3 درجات يزيد بخار المياه 21%، وهذا يؤدي للاختناق الذي نشعر به.

وشدد «النهري» على ضرورة تكاتف العالم أجمع للتصدي للتغيرات المناخية وأن يحذو حذو مصر، فمصر رغم ظروفها الاقتصادية غير الجيدة إلا أنها تتجه نحو الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر.

وأشار إلى أنه «لو لم تتكاتف الجهود ونتخلى عن الأنانية علينا أن نبحث عن كوكب آخر للعيش فيه، فلو استمرت درجة الحرارة بهذا الشكل سيحدث جفاف في الأنهار، وتخفيف بعض الزراعات تمامًا، وارتفاع منسوب البحر على السواحل يؤدي لغرق بعض المناطق».

الدكتور علاء النهري المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة التغيرات المناخية درجات الحرارة ارتفاع درجات الحرارة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين التغيرات المناخية درجات الحرارة ارتفاع درجات الحرارة زي النهاردة درجات الحرارة

إقرأ أيضاً:

98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟

كشف علماء المناخ سر أبرد مكان معروف على سطح الأرض، وهو هضبة شرق القارة القطبية الجنوبية، حيث تسجل درجات حرارة تصل إلى 98 درجة مئوية تحت الصفر خلال الليل القطبي الذي يغرق المنطقة في ظلام تام لشهور طويلة في منتصف الشتاء.

موعد شهر طوبة 2026 في التقويم القبطي وطقس الشتاء في مصربريطانيا تواجه أسوأ شتاء.. إصابات بالأنفلوانزا ترتفع لأكثر من 50%صرخات تحت المطر.. 1.29مليون إنسان في غزة يواجهون شتاء الموت بلا مأوىبرد الشتاء ليس بسيطًا.. مضاعفات خطيرة قد تبدأ بمشروب مثلج

هذه المنطقة النائية تعد واحدة من أكثر البقاع inhospitable على الكوكب وقد شهدت سابقا انخفاضا شديدا سجلته محطة فوستوك الروسية بلغ 89.2 درجة تحت الصفر عام 1983، ما يجعلها صحراء جليدية قاحلة شبه خالية من أي شكل من أشكال الحياة.

بيانات الأقمار الصناعية تكشف الحقيقة

دراسة حديثة أجراها باحثون من المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد في جامعة كولورادو ببولدر، استخدمت بيانات جمعت بين عامي 2004 و2016 لتحديد المناطق الأكثر برودة بدقة.

وتبين أن أعلى أجزاء الهضبة، الواقعة على ارتفاع يتراوح بين 3,800 و4,050 مترا فوق مستوى سطح البحر، هي الأكثر عرضة لهذه البرودة القصوى وتعزى هذه الظاهرة إلى وجود دوامة قطبية قوية تعمل كجدار هوائي غير مرئي يحبس الهواء البارد داخل القارة، مما يسمح بانخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.

برودة مختبرية تفوق الطبيعة

ورغم أن هذه الهضبة تعد الأبرد على الأرض طبيعيا، فإن ما يحدث داخل المختبرات يتجاوز ذلك بكثير ففي عام 2021، نجح فريق ألماني في تسجيل أبرد درجة حرارة في التاريخ عبر تبريد غاز إلى 38 بيكو كلفن، أي قريب للغاية من الصفر المطلق (-273.15°C).

وقد تم ذلك من خلال إسقاط 100,000 ذرة روبيديوم داخل فخ مغناطيسي مثبت أعلى برج يبلغ ارتفاعه 110 أمتار، ما أدى إلى تكوين ما يعرف بـ تجمع بوز–أينشتاين؛ وهي حالة كمومية تتحرك فيها آلاف الذرات كوحدة واحدة شبحية.

أثناء الهبوط، تمدد التجمع الذري وازدادت برودته خلال ثانيتين فقط، وهي فترة زمنية قصيرة لكنها كافية لدراسة سلوك المادة في درجات حرارة لا يمكن للطبيعة تحقيقها.

حدود الفيزياء تنهار والكم يفرض قانونه

عند هذه المستويات من البرودة، تصبح حركة الذرات شبه معدومة، وتبدأ القوانين الفيزيائية التقليدية في الانهيار لصالح ظواهر كمومية غريبة ويتيح ذلك للعلماء فهماً أعمق لطبيعة المادة، ويفتح الباب أمام تطبيقات مستقبلية في فيزياء الكم والطاقة والتقنيات المتقدمة.

من أشد بقاع الأرض تجمدا إلى أبرد تجارب البشر

تُظهر هذه الاكتشافات مدى اتساع نطاق درجات الحرارة الممكنة بين البيئة الطبيعية والتجارب العلمية فهي رحلة تبدأ من هضاب جليدية تعيش في الظلام القطبي، وتنتهي في مختبرات تدفع حدود العلم إلى ما وراء الممكن.

وتؤكد هذه الدراسات أن فهمنا للمادة والحرارة لا يزال في بدايته، وأن المستقبل يحمل المزيد من الاكتشافات المثيرة في عالم الفيزياء والظواهر الكمومية.
 

طباعة شارك علماء المناخ المناخ درجات حرارة القطبية الجنوبية شرق القارة القطبية الجنوبية الأقمار الصناعية الصفر المطلق انخفاض درجات الحرارة

مقالات مشابهة

  • أمطار ورياح .. الأرصاد تحذر من تقلبات جوية خلال الطقس غدا
  • 98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟
  • «الأرصاد»: شرورة الأعلى حرارة بـ31 مئوية.. والسودة الأدنى
  • غيوم وأمطار.. توقعات درجات الحرارة والظواهر الجوية على السعودية
  • الدمام 20 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكة
  • حالة الطقس اليوم: الأرصاد تكشف فرص سقوط الأمطار ودرجات الحرارة حتى نهاية اليوم
  • الأرصاد الجوية: الطقس مستقر حتى منتصف الأسبوع القادم
  • «الأرصاد»: شرورة الأعلى حرارة بـ32 مئوية.. والسودة الأدنى
  • الأرصاد الجوية: مصر لن تتأثر بعواصف في الأيام المقبلة
  • أمطار وسيول.. الأرصاد الجوية توجه تحذيرات مهمة