كولر: لم أشبع من البطولات والجماهير ستطالبنا بتحقيق المزيد
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أعرب مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي عن سعادته بالفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا بعد الفوز على الترجي التونسي بهدف نظيف في إياب نهائي البطولة، مؤكدًا أن المنافس كان ندًّا قويًّا، وأن المباراة كانت صعبة للغاية، وأن الأهلي سعى كثيرًا لخلق فرص عديدة وضرب التكتل الدفاعي، وأن هذه الفرص لو شهدت بعض التوفيق لتغيرت النتيجة تمامًا.
أضاف أن التفكير في كأس العالم للأندية سابق لأوانه، وأن الفريق لديه تحديات عديدة في الفترة القادمة في الدوري المحلي، وعندما يأتي الوقت للمشاركة في مونديال الأندية سوف نتحدث عنه ونفكر فيه.
وقال كولر: تعودنا في الأهلي على التتويج بالبطولات، وبعد الفوز اليوم بدوري الأبطال ستطالبنا الجماهير ببطولة جديدة، وأنا كذلك أسير على نفس المفهوم، ولم ولن أشبع من البطولات، فعندما كنت لاعبًا حصلت على العديد من البطولات، ونفس الأمر حدث بعدما خضت مجال التدريب، فالفوز بالبطولات طموح مشروع ويساعد على النجاح.
سيناريو محددوأوضح: الأهلي خاض مباراة الترجي بسيناريو محدد، وكنا نخطط لتسجيل هدف مبكر وهو ما حدث بالفعل، وقسمت المباراة على أجزاء، وبدأنا المباراة بصورة صحيحة ولعبنا بذكاء أمام الترجي حتى نحافظ على نظافة شباكنا.
وقال: نتيجة مباراة الذهاب والتعادل السلبي جعلت مباراة الإياب صعبة للغاية، لهذا تحفظنا نسبيًّا ونجحنا في تسجيل هدف الفوز رغم صلابة دفاعات الترجي، ولو كان هناك قدر من التوفيق لتضاعفت النتيجة، والمباريات النهائية لا بد أن تخاض بطريقة مشابهة للطريقة التي خضنا بها مباراة اليوم، والتغييرات التي تمت في الشوط الثاني ساعدت الفريق على السيطرة على وسط الملعب، وعمومًا الأهلي نجح في تقديم مباراة عظيمة، واللاعبون نفذوا تمامًا المطلوب.
المباريات النهائية مملةواختتم كولر تصريحاته بالتأكيد أن المباريات النهائية لا توجد بها جماليات كثيرة، وأحيانًا تظهر هذه المباريات وكأنها مملة، وهذا راجع إلى أفكار المدربين، والأهلي خاض مشوارًا طويلًا في دوري الأبطال، وحقق نجاحات كبيرة في البطولة وسط ظروف وأجواء صعبة، ونجح الفريق في عدم تلقي أي هزيمة ولم يدخل مرمانا سوى هدف وحيد خلال جميع المباريات التي خضناها في دوري الأبطال، وهذه هي سمة الفرق الكبيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كولر مارسيل كولر دوري أبطال دوري أبطال أفريقيا الذهاب الترجي دوری الأبطال
إقرأ أيضاً:
منتخبنا يفتتح التحدي الآسيوي للناشئين .. اليوم
تنطلق اليوم أقوى المواجهات التي سوف تضع فتيان القارة الصفراء أمام تحديات ساخنة على خطوط اللعب بصالة مركز قطر للبولينج، الذي يستضيف اليوم منافسات الفردي التي تضع لاعبي المنتخبات الآسيوية الأحد عشر أمام تحد قاري كبير، ومن بين هذه المنتخبات، يبرز منتخب قطر الذي يضم ثمانية لاعبين يملؤهم الطموح لتحقيق أفضل النتائج من خلال هذه البطولة التي يستضيفها الاتحاد القطري للبولينج بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي للعبة حتى الثاني من شهر أغسطس المقبل.
وشهدت منافسات البطولة مشاركة 99 لاعبًا ولاعبة من 11 دولة،
وشهد اليوم الافتتاحي تألق اللاعبة الماليزية قُرَّة العين بوزي، التي نجحت في الحصول على الميدالية الذهبية بعد حسم المركز الأول بجدارة، محققة 1239 نقطة في ست جولات، بمعدل 206.5 نقطة، وهو الأعلى بين جميع المشاركات.
وتميزت الماليزية قُرَّة العين بوزي بثبات أدائها حيث سجلت أرقامًا قوية في جميع الجولات، فاحتلت الصدارة بارتياح.
وحلت في المركز الثاني ونالت الميدالية الفضية الصينية ييرو لي، التي قدمت أداءً قويًا ونافست على الصدارة حتى الجولات الأخيرة، لتحقق مجموع 1206 نقاط، بمعدل 201 نقطة، وتميزت لي بشكل خاص في الجولة الثانية، حيث سجلت أعلى نتيجة في البطولة حتى الآن بـ255 نقطة.
وجاءت في المركز الثالث وحصلت على الميدالية البرونزية التايوانية يي-تشنج هو، التي جمعت 1195 نقطة بمعدل 199.17.
وعقب انتهاء المنافسات قام عبدالله سلطان القطان رئيس الاتحاد القطري للبولينج، بتتويج البطلات صاحبات المراكز الثلاثة الأولى.
عبد السلام عبدالله:
بطولة مهمة
أعرب عبدالسلام عبدالله، الرئيس السابق للاتحاد القطري للبولينج عن سعادته باستضافة بطولة آسيا للناشئين، مشيرا إلى أن الدوحة متميزة في استضافة كبرى البطولات، وقال: تعد البطولة الآسيوية للناشئين من البطولات المهمة في قارة آسيا ودائما تقدم أفضل نجوم المستقبل، كما يحرص الجميع على المشاركة فيها، وهذا ينعكس ايجابا على المستوى الفني الذي عادة يكون مرتفعًا جدا.
وأضاف: مثل هذه البطولات تعتبر فرصة جيدة للاعبينا الناشئين، لتحقيق أكبر استفادة ممكنة بالاحتكاك مع نجوم اللعبة، وهذا من بين الأهداف التي يسعى اليها الاتحاد.
سالم المرزوقي:
أنجح البطولات
قال سالم المرزوقي مدير البطولة إن العنابي الذي سيفتتح مشاركته اليوم بالفردي، يعد من المنتخبات المميزة في هذا التحدي الآسيوي، وسيسعى لاعبونا للوصول إلى منصات التتويج أكثر من مرة خلال هذه البطولة، حيث نشارك بثمانية لاعبين كما هو الحال مع منتخبات أخرى مشاركة بنفس العدد من اللاعبين، ما يتيح فرصة أكبر للوصول الى الميداليات.
وأضاف: تعتبر بطولة اسيا للناشئين بوابة للمستقبل ويشارك فيها لاعبون صغار السن وتمثل البطولة بالنسبة لهم فرصة لأخذ خبرات اكبر من ناحية الاحتكاك، وأعتقد أنها ستكون من أنجح البطولات لهذه الفئة العمرية بحكم قوة اللاعبين المشاركين.
إياد العميري:
طموحات كبيرة للكويت
قال إياد العميري، مدرب منتخب الكويت للبولينج، ورئيس البعثة، إن المنتخب الكويتي يشارك بطموحات كبيرة لتحقيق نتيجة إيجابية تليق بتاريخ الرياضة الكويتية.
موضحا أن البطولة تمثل محطة مهمة في مسار إعداد المنتخب، وأن هذه البطولات القارية تتيح للاعبين واللاعبات فرصة ثمينة للاحتكاك واكتساب الخبرات اللازمة لتطوير مستواهم الفني والذهني، وأضاف: «ندخل البطولة بجاهزية عالية بعد تحضيرات مكثفة، ونمتلك مجموعة من العناصر الواعدة التي نعول عليها في تقديم أداء قوي يعبر عن روح العزيمة لدى هذا الجيل الصاعد من اللاعبين».