ياسر عبدالعزيز: الإعلام نصف المعركة في الحروب
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
كشف الدكتور ياسر عبدالعزيز، الكاتب الصحفي، عن شهادته حول أيام الدموع والدم في القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «الشاهد» الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز عبر فضائية extra news، أن الإعلام هو نصف المعركة في الحروب.
وتابع: «الإعلام هو نصف المعركة أو الحرب، وهذا ليس تعبيرا قمت أنا بصكه ولكن تمت صياغته على ألسنه كثيرين، لكن أهم من قالوا هذا التعبير الدكتور أيمن الظواهري عندما كان الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في عام 2004، وأرسل رسالة مناصحة لأبو مصعب الزرقاوي الذي كان زعيم الرافضين في العراق في هذا الوقت، ومما كتبه في هذه الرسالة: تذكر يا أخي أن نصف معركتنا في الإعلام»، لافتا إلى أن الإعلام يصنع واقعًا ولكنه لا يستمر طويلًا، مواصلا: «الإعلام ليس مخلوقًا لذاته وإنما إطار تابع».
وأضاف: «الإعلام بما لديه من أدوات ومؤثرات إعلامية من الصحف حتى الذكاء الاصطناعي، هذه الأدوات يمكن أن تخطف الشخص ذهنيًا وتعيشه في واقع موازٍ أو مفترض، وهذا الأمر حقيقي، وعليه إثباتات كثيرة».
وأكمل: «الإعلام تابع للسياسة ولا يصح أبدًا أن نتحدث عن الإعلام أنه مخلوق لذاته، فهو متغير تابع طول الوقت، الإعلام في كونه علمًا صرفًا، علمًا بينيًا طول الوقت، وأنت مضطر لدراسة علم النفس والاجتماع والاقتصاد، بالنظر للإعلام بوصفة مخلوقًا لذاته أو إطارًا كاملًا يقود منظومات أخرى تضخيم وتدليس».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تنظم جلسة توعوية حول «مخلفات الحروب» لأطفال طرابلس
قدّمت دائرة الأعمال المتعلقة بالألغام في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بالتعاون مع المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومنظمة السلام الليبية ومنظمة هالو تراست، جلسة توعوية حول مخاطر مخلفات الحروب القابلة للانفجار، لفائدة تلاميذ مدرسة “هدف المعرفة” في منطقة صلاح الدين بطرابلس، يوم الأربعاء.
وخلال ساعات الصباح، تنقّل المدرّبون بين فصول الصف الرابع والخامس والسادس، حيث التقوا بـ42 تلميذًا، من بينهم 27 من الأولاد و15 من البنات، واستخدموا أسلوب سرد القصص والعروض العملية التفاعلية لتعليم الأطفال كيفية التعرف على مخلفات الحروب والأجسام الغريبة، وطرق تجنبها والابتعاد عنها لضمان السلامة الشخصية.
وتحدث عدد من التلاميذ عن تجاربهم ومشاهداتهم في أحيائهم من أجسام غريبة، وقال أحمد، تلميذ يبلغ من العمر أحد عشر عامًا: “الآن أصبحت أدرك أن هذه الأجسام خطيرة، ولن أنسى ذلك.”