الرئاسة الأوكرانية: الأرجنتين تنضم إلى التحالف الدولي من أجل عودة الأطفال الأوكرانيين
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الأرجنتين، السبت، إنها تدرس إمكانية الانضمام إلى التحالف الدولي لعودة الأطفال الأوكرانيين في المستقبل القريب، وفقا للرئاسة الأوكرانية.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي للرئاسة الأوكرانية أنه في إطار الحملة الإعلامية "للأصوات المسروقة"، والتي تعد جزءا من خطة عمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإعادة الأطفال، قام وفد أوكراني بزيارة الأرجنتين.
وأوضح البيان أن الوفد جاء برئاسة داريا هيراسيمتشوك، مستشارة المفوض الرئاسي لحقوق الطفل وإعادة تأهيل الأطفال، وتم تنظيم الزيارة من قبل وزارة الخارجية الأوكرانية.
وقالت هيراسيمتشوك "يجب أن يبدو صوت الأرجنتين صديقا في تحالف الدول لأن لديكم ذكرياتكم المؤلمة وأطفال دمرت حياتها، ومن خلال توحيد جهودنا لإنقاذ الأطفال الأوكرانيين المختطفين عملا بالمحور الرابع من صيغة السلام التي اقترحها رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، ستتمكن دول العالم من إنشاء نظام جديد وفعال لحماية الأطفال في جميع أنحاء العالم".
وأكد الجانب الأرجنتيني أنه يدرس إمكانية الانضمام إلى التحالف الدولي لعودة الأطفال الأوكرانيين في المستقبل القريب، وقدم أعضاء البرلمان الأرجنتيني مشروع إعلان للانضمام إلى الائتلاف لتنظر فيه أعلى هيئة تشريعية في الأرجنتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئاسة الأوكرانية الأرجنتين التحالف الدولي الأطفال الأوكرانيين روسيا الأطفال الأوکرانیین
إقرأ أيضاً:
من البردية الأطول في العالم إلى مقبرة صمّمها الأطفال… متحف شرم الشيخ يحتفل بخمس سنوات من الإبداع والحياة
يواصل متحف شرم الشيخ احتفالاته بمرور خمس سنوات على افتتاحه، عبر برنامج ثقافي وإنساني متكامل يعكسرسالته كمؤسسة حضارية وتنويرية، حيث شهد المتحف افتتاح مكتبة متخصصة، ومقبرة أثرية تعليمية، إلى جانب إزاحة الستار عن أطول بردية في العالم، في فعاليات لاقت تفاعلًا واسعًا من الزائرين.
مكتبة متحف شرم الشيخوأكدت إسراء عبدالجواد، مسؤول المكتبات بقطاع المتاحف، أن مكتبة متحف شرم الشيخ تمثل إضافة علمية مهمة، إذ تضم مكتبة الباحث الياباني الراحل الدكتور موتسو كاواتوكو، إلى جانب مجموعة كبيرة من الكتب المتخصصة في الآثار المصرية القديمة والآثار الإسلامية، فضلًا عن مطبوعات المجلس الأعلى للآثار، بما يسهم في دعم الباحثين والدارسين ويعزز من الدور البحثي للمتحف.
افتتاح مقبرة أثرية متكاملة صممها الأطفال بأيديهممن جانبها، أوضحت المهندسة ميريام إدوارد، المشرف العام على متحف شرم الشيخ، أن فعاليات الاحتفال تضمنت افتتاح مقبرة أثرية متكاملة صممها الأطفال بأيديهم، تحاكي مقابر المصريين القدماء بكل تفاصيلها الرمزية والفنية. وجاء تنفيذ المقبرة من خلال سلسلة ورش عمل تفاعلية، تحوّل خلالها الأطفال إلى فناني مصر القديمة، فرسموا مشاهد الحياة اليومية والطقوس الجنائزية على جدران المقبرة، وصنعوا التمائم السحرية، وتعرفوا على مبادئ التحنيط عبر تجربة مبسطة باستخدام نموذج مومياء صغيرة جرى تجهيزها للدفن داخل تابوت خاص.
وأضافت أن الأطفال قاموا أيضًا بصناعة نماذج من الأواني الكانوبية، والمراكب النيلية ومراكب العالم الآخر، إلى جانب أوراق البردي المزينة بالكتابات الهيروغليفية، فضلًا عن تنفيذ تحنيط رمزي لدمى القطط، في تجسيد لمكانة الحيوان في العقيدة الدينية للمصريين القدماء.
أطول بردية في العالموأشارت إلى أن الاحتفال شهد كذلك إزاحة الستار عن أطول بردية في العالم، والتي جرى تصميمها بطول 41 مترًا، في عمل فني جماعي يعكس الإبداع والابتكار ويُعد عنصر جذب جديدًا داخل المتحف.
ولفتت المشرف العام إلى أن المتحف نظم مؤخرًا احتفالية كبرى تحت شعار «التراث يلتقي بالأمل – خمس سنوات من الحضارة والإنسانية»، وذلك بالتعاون مع مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، وبرعاية وزارة السياحة والآثار ومحافظة جنوب سيناء، في إطار حرص المتحف على ترسيخ دوره المجتمعي باعتباره منبرًا ثقافيًا وإنسانيًا، إلى جانب كونه حارسًا للتراث والتاريخ.
وشملت الفعاليات أنشطة تفاعلية مبتكرة للأطفال، من بينها تلوين الرموز المصرية القديمة، وكتابة رسائل دعم لأطفال مستشفى 57357 عُرضت ضمن لوحة جماعية بعنوان «رسائل الأمل من متحف شرم الشيخ»، إضافة إلى تشكيل تمائم صلصالية مستوحاة من رموز الحماية في مصر القديمة، وتصميم أساور وقلادات فرعونية قُدمت كهدايا للأطفال.
كما تضمنت الاحتفالات عروضًا فلكلورية قدمتها فرق استعراضية، وبازارًا خيريًا لصالح مستشفى 57357، وورشًا للكبار لنقش وتلوين الأوستراكا المصنوعة من الجبس وعرضها في ركن «قلوب على الحجر»، إلى جانب ابتكار لوحات فنية مستوحاة من طبيعة سيناء وتراثها الأصيل.
ويُعد متحف شرم الشيخ، الذي افتُتح رسميًا عام 2020، أحد أبرز الصروح الثقافية بجنوب سيناء، إذ يضم آلاف القطع الأثرية التي تحكي فصولًا متنوعة من تاريخ مصر القديم والحديث، ويتميز بعرضه المتحفي العصري وبرامجه التعليمية والمجتمعية التي تستهدف مختلف الفئات العمرية، بما يعزز مكانته كوجهة ثقافية وسياحية متكاملة في مدينة السلام.