أسر وقتل وجرح جنود صهاينة والاستيلاء على عتادهم العسكري
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة أننا مستمرون بمواجهة العدوان في كل محاور القتال وسنكشف عن تفاصيل جديدة لهذه العمليات في أوقات لاحقة.
وأكد أبو عبيدة أن الكتائب هاجمت العدو وفجرت النفق وأوقعنا القوة الصهيونية بين قتيل وجريح واسير واستولينا على العتاد العسكري وانسحبنا بسلام.
ونفذت الكتائب عملية مركبة شمال القطاع باستدراج قوة صهيونية في احد الانفاق وتمكنت من الاشتباك مع العدو من مسافة صفر.
وشدد الناطق العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة على أنه مازالت المقاومة تنفذ عشرات العمليات ضد العدو في محاور غزة. مستمرين في تلقين الاحتلال الدروس في كل ميادين القتال، وأن العدو الإسرائيلي يستمر بالسياسة العمياء ضد شعبنا دون تحقيق أي انتصار.
وشهدت الضفة الغربية مسيرات واحتفالات ودعوات إلى الخروج للشوارع بعد إعلان القسام أسر وقتل جنود صهاينة في قطاع غزة.
وشهدت لبنان تكبيرات ومفرقعات في مخيمات للاجئين الفلسطينيين ابتهاجاً بعملية أسر الجنود الصهاينة.
وأشاد المكتب السياسي لأنصار الله وبارك العملية الجهادية البطولية التي نفذتها كتائب القسام ضد العدو الصهيوني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة يشترط لإدخال مساعدات الصليب الأحمر للأسرى الإسرائيليين
#سواليف
أعلن #أبو_عبيدة الناطق باسم #كتائب عز الدين #القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، أن القسام مستعدة لتسليم #مساعدات الصليب الأحمر للأسرى الإسرائيليين بقطاع #غزة بشرط فتح إسرائيل #الممرات_الإنسانية بشكل دائم وإيقاف الطلعات الجوية أثناء التسليم.
وقال أبو عبيدة، في بيان اليوم الأحد، إن القسام “مستعدة للتعامل بإيجابية والتجاوب مع أي طلب للصليب الأحمر بإدخال #أطعمة و #أدوية للأسرى الإسرائيليين في قطاع #غزة”.
وأضاف “نشترط لإدخال الطعام للأسرى فتح الممرات الإنسانية بشكل طبيعي ودائم لمرور الغذاء والدواء لعموم أبناء شعبنا في كل مناطق القطاع”. وأشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين لن يحصلوا على امتياز خاص في ظل جريمة التجويع والحصار.
مقالات ذات صلة الجوع يفتك بسكان غزة وشهادات ميدانية تُدمي القلب وتبكي العين 2025/08/03وأكد أن كتائب القسام “لا تتعمد تجويع الأسرى لكنهم يأكلون مما يأكل منه مقاتلوها وعموم أبناء الشعب الفلسطيني”.
وأشار أبو عبيدة إلى أن على إسرائيل وقف عملياتها الجوية أثناء تسليم المساعدات للأسرى الإسرائيليين.
وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو، إنه طلب من جوليان ليريسون، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي المحتلة، التدخل الفوري لتوفير الطعام والرعاية الطبية للأسرى الإسرائيليين لدى حركة (حماس).
وزعم نتنياهو أن ما وصفها بكذبة حماس عن التجويع تُروَّج في جميع أنحاء العالم لكن الحقيقة هي أن التجويع الممنهج يُمارس ضد الأسرى الإسرائيليين، بحسب زعمه.
وأكد نتنياهو أنه “أكثر تصميما من أي وقت مضى على استعادة الأسرى والقضاء على حماس”، وقال إن حماس “لا تريد صفقة بل تريد كسرنا عبر مقاطع فيديو فظيعة للرهائن”، وفق تعبيره. وأعرب عن صدمته من مشاهد الفيديو التي أظهرت الأسيرين الإسرائيليين روم وأفيتار.
إسرائيل تحاصر أسراها
وكانت مقاطع فيديو نشرتها كتائب القسام، وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أظهرت اثنين من الأسرى الإسرائيليين هما أفيتار دافيد وروم براسلافسكي، في حالة صحية متدهورة بسبب المجاعة في قطاع غزة الناجمة عن الحصار الإسرائيلي الخانق المتواصل منذ أشهر.
إعلان
وأثارت مقاطع الفيديو حالة من الصدمة لدى الإسرائيليين الذين طالبوا بضرورة التوصل لصفقة مع المقاومة للإفراج عن أسراهم.
في الأثناء، نظم أهالي الأسرى الإسرائيليين بغزة مظاهرة في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن عائلات الأسرى أن جميع المحتجزين الإسرائيليين في خطر وصورهم المروعة بالأنفاق تؤكد أنهم لن يصمدوا طويلا في الجحيم، ويجب الانسحاب من قطاع غزة فورا لضمان سلامتهم.
كما نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن عائلات الأسرى بغزة أن هناك “طريقا واحدا للنصر هو إعادة المحتجزين وإنهاء الحرب وإعادة بناء إسرائيل”، وأشارت تلك العائلات إلى أن الحديث المتكرر عن تحرير ذويهم بالحسم العسكري تضليل وخداع للرأي العام، وفق تعبيرها.
وكانت عائلات الأسرى اتهمت حكومة نتنياهو بالتخلي عن أبنائها، وقالت إن الشروط التي وضعتها إسرائيل للتوصل إلى اتفاق غير واقعية.
وتقدر إسرائيل وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وقبل أيام، انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس بالدوحة بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، بعد تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.