اجتماع بوزارة الخارجية يناقش سبل تطوير العمل الدبلوماسي اليمني
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
واستعرض الاجتماع الذي ضم وكلاء وزارة الخارجية ورؤساء الدوائر بالقطاع السياسي والقنصلي، مشروع اللائحة التنظيمية الجديدة للوزارة المقدم من اللجنة الفنية التابعة للجنة العليا للدمج، لتحديث وتطوير الأطر القانونية والإدارية بالوزارة.
وفي اللقاء، أكد الوزير عامر، أن الموجهات العامة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بشأن عملية التغيير الجذري والشامل تستهدف بشكل مباشر كل ما هو سلبي ومعيق لتطور العمل الدبلوماسي والقنصلي، وتسهيل إنجاز معاملات المواطنين.
وشدد على أهمية الاستفادة القصوى من الجوانب الإيجابية القائمة، والحرص على استثمار الخبرات والكفاءات النزيهة التي تزخر بها الوزارة، مؤكداً أن عملية الإصلاح لا تعني إقصاء أو تهميش الكفاءات الوطنية المخلصة.
وأوضح وزير الخارجية أن الوزارة شأنها شأن كافة وزارات خارجية دول العالم، وعملها ينظمه القانون رقم (2) لسنة 1991 بشأن السلك الدبلوماسي والقنصلي وتعديلاته، وآخرها القانون رقم (5) لسنة 2021، الذي جاء ليؤكد على الطبيعة الخاصة والمستقلة للكادر الدبلوماسي.
ولفت إلى أن اللوائح التنظيمية التي ستصدر تتوافق مع أحكام القانون بشكل كامل، وتعكس خصوصية العمل الدبلوماسي ومتطلباته ليس للمرحلة الحالية فقط، وإنما تراعي أفق المستقبل للسياسة الخارجية اليمنية.
كما أكد الوزير عامر أهمية التنسيق والتعاون الوثيق والمستمر بين وزارات الخارجية والمغتربين والخدمة المدنية والتطوير الإداري والمالية، في إطار تعزيز العمل المؤسسي الحكومي بشكل عام، وعملاً بما جاء في البرنامج العام لحكومة التغيير والبناء، الذي يهدف إلى بناء دولة حديثة وقوية تستند إلى أسس مؤسسية راسخة.
وشهد الاجتماع نقاشاً إيجابياً وبناءً وتبادلاً للآراء حول كافة بنود جدول الأعمال المطروحة، وتم خلاله التأكيد على التزام الوزارة الراسخ والثابت بالموجهات العامة للسيد القائد، الرامية تحسين وتجويد مستوى الخدمات التي تقدمها الوزارة للمواطن اليمني في الداخل والخارج.
كما تم التأكيد على الدعم المطلق للعمليات العسكرية الإسنادية البطولية التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية لإسناد الأشقاء في قطاع غزة، حتى إنهاء العدوان الصهيوني بشكل كامل، وضمان حرية الدخول غير المشروط للمساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية والوقود.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش مع نظيره الروسي مشروعات التعاون وقضايا غزة والسودان وأوكرانيا
جرى اتصال هاتفى بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج و سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية يوم الجمعة ٥ ديسمبر ٢٠٢٥، وذلك في إطار التنسيق المستمر والتشاور بين البلدين حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
تناول الاتصال العلاقات الوثيقة بين مصر وروسيا، وما تشهده من زخم متزايد في مختلف مسارات التعاون، لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية
حيث أعرب الوزير عبد العاطي عن اعتزاز مصر بالشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين، والتي تمثل إطاراً حاكماً للتعاون الثنائي في مختلف القطاعات. كما تم التأكيد على أهمية مواصلة العمل المشترك لدفع مشروعات التعاون الجارية، وفي مقدمتها محطة الضبعة النووية، بما يسهم في تعزيز الاستثمارات الروسية في مصر وتوسيع التعاون بين الجانبين.
كما تناول الاتصال تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد الوزير عبد العاطي على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ٢٨٠٣ والمضي في تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الامريكى للسلام. وأكد ضرورة تمكين قوة الاستقرار الدولية من أداء مهامها لترسيخ وقف إطلاق النار.
وتناول الوزير عبد العاطي تطورات الأوضاع في السودان، حيث استعرض الجهود التي تبذلها مصر في إطار الآلية الرباعية لوقف النزاع والحفاظ على وحدة وسلامة الدولة السودانية. كما تناول الوزيران التطورات فى لبنان وسوريا، حيث استعرض وزير الخارجية ثوابت الموقف المصرى الداعم لوحده وسيادة وأمن واستقرار لبنان، كما جدد موقف مصر الداعي إلى احترام وحدة وسيادة الأراضي السورية، ورفض أية تحركات أو تدخلات من شأنها تقويض استقرار البلاد، داعياً إلى تفعيل عملية سياسية شاملة تحقق تطلعات الشعب السوري.
كما تطرق الاتصال الى تطورات الملف النووي الايراني، حيث أكد الوزير عبد العاطي على أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى خفض التصعيد وبناء الثقة وتهيئة الظروف بما يتيح فرصة حقيقية للحلول الدبلوماسية واستئناف الحوار بهدف التوصل إلى اتفاق شامل للملف النووي يأخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.
على صعيد آخر، تناول الوزيران مستجدات الازمة الأوكرانية، حيث جدد الوزير عبد العاطي التأكيد على موقف مصر الثابت الداعي إلى ضرورة مواصلة الجهود الرامية إلى التوصل لتسويات سلمية للأزمات عبر الحوار والوسائل الدبلوماسية، بما يحفظ الأمن والاستقرار.