مشروبات صحية لمواجهة الطقس الحار.. أبرزها عصير الأفوكادو والفراولة (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
كشف الدكتور سيد الهلوتي أخصائي التغذية العلاجية بجامعة القاهرة، عن عدد من المشروبات الطبيعية والتي من الممكن أن تُساعد على مواجهة الحر وتُعزّز الصحة، موضحًا أن عصير الأفوكادوغني بالدهون الصحية ويحتوي على دهون صحية تُساعد على الشعور بالشبع وتُحسّن صحة القلب، وغني بالفيتامينات والمعادن.
المشروبات الطبيعيةوأوضح “الهلوتي”، خلال لقائه ببرنامج “8 الصبح”، والمُذاع على شاشة “قناة dmc”، أن الأفوكادو يُعد مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن، مثل البوتاسيوم وفيتامين E، منوهًا بأنه مرطب للجسم ويساعد على ترطيب الجسم بشكل فعال، ولا يحتوي الأفوكادو على أي سكر مضاف، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمرضى السكري.
وأشار إلى أن عصير الفراولة ايضًا من العصائر التي تحتوي على عناصر طبيعية وغني بمضادات الأكسدة، ويُساعد على محاربة الجذور الحرة التي تُسبب تلف الخلايا، ويُقلل عصير الفراولة من الالتهابات في الجسم، مما يُحسّن الصحة العامة، ويحتوي على عدد قليل من السعرات الحرارية، مما يجعله خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا، وعدد السعرات في كوب 150 ملل لا يزيد على 50 سعرًا حراريًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشروبات المشروبات الطبيعية البوتاسيوم الدهون الصحية الأفوكادو عصير الأفوكادو
إقرأ أيضاً:
قلّص النفقات التشغيلية|تقرير: 88% من قادة الأعمال يؤكدون أن العمل الهجين ساعد في تحسين رضا الموظفين
كشف تقرير اقتصادي حديث أن تسعة من كل عشرة رؤساء تنفيذيين ومديرين ماليين يعبرون عن قلقهم حيال تأثير حالة عدم استقرار الاقتصاد الكلي على أعمالهم. وفي مواجهة هذه الظروف، يتجه العديد منهم إلى اعتماد نموذج العمل الهجين الذي يتيح للموظفين أداء مهامهم من مواقع متعددة، كاستراتيجية لحماية أعمالهم، وخفض التكاليف، وتعزيز مرونة العمليات.
ووفقًا للتقرير، أفاد 86% من الرؤساء التنفيذيين والمديرين الماليين بأنهم يتخذون خطوات استباقية لحماية استدامة أعمالهم في ظل هذا الوضع الاقتصادي غير المستقر. وتُظهر النتائج تزايد الاتجاه نحو تبني استراتيجيات مرنة، إذ أشار 83% إلى أن العمل الهجين يمثل جزءًا أساسيًا من استراتيجياتهم لتقليص التكاليف، مما يساعد على تخفيف آثار التقلبات الاقتصادية.
وأشار المسؤولون التنفيذيون إلى أن هذا النموذج عزز مرونة العمليات، ما ساهم في تقليص النفقات العامة، مثل تكاليف المكاتب والمرافق والمصروفات الأخرى (77%)، مما أتاح إعادة تخصيص الموارد إلى مجالات أخرى، أو توفير الحماية ضد التكاليف غير المتوقعة وتقلبات السوق المستقبلية. كما ذكر 74% من الرؤساء التنفيذيين والمديرين الماليين أن العمل الهجين ساعدهم على التوسع واستكشاف مواقع جديدة لأعمالهم، مما أتاح فرصًا أوسع للنمو ومرونة تشغيلية أعلى، بينما أفاد 83% بارتفاع إنتاجية الموظفين بشكل ملحوظ.
وفي إطار الاستجابة لزيادة التكاليف التشغيلية، أفاد أكثر من ثلثي المسؤولين التنفيذيين (67%) بأنهم إما قاموا أو يخططون للقيام بخفض التكاليف التشغيلية نتيجة لارتفاع التعريفات. ورغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة، أشار 37% من الرؤساء التنفيذيين إلى أن الحفاظ على الإنتاجية يمثل أولوية، بينما أكد 23% على أهمية رفاهية الموظفين، وذكر 17% أن تعزيز الاحتفاظ بالمواهب على المدى الطويل يُعد أولوية في ظل هذه الظروف.
وفي ضوء هذه التطورات، يُعتبر العمل الهجين أداة استراتيجية لتحفيز رضا الموظفين وتعزيز التوظيف المستقبلي، حيث أشار 88% من قادة الأعمال إلى أن العمل الهجين ساعد في تحسين رضا الموظفين.
وقال مارك ديكسون، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ "IWG": "في ظل التقلبات الاقتصادية، يُقيّم الرؤساء التنفيذيون بعناية كيفية التعامل مع حالة عدم اليقين، مع العمل في الوقت ذاته على تعزيز الكفاءة ودفع عجلة النمو. لقد أصبحوا على يقين بأن المرونة لا تمثل فقط وسيلة لحماية أعمالهم، بل أيضًا أداة لتعزيز إنتاجية فرق العمل. ومن خلال تمكين الموظفين من العمل بالقرب من منازلهم، عبر مكاتب محلية ومساحات عمل قريبة، تتمكن الشركات التي تعتمد النموذج الهجين من خفض تكاليفها بشكل كبير، وتحسين التوازن بين الحياة المهنية والشخصية لموظفيها".