د. عبدالله باحجاج

ينبغي التسليم بأنَّ الحقبة الزمنية الراهنة هي حقبة الصيرورات/ التحولات التاريخية الكبرى ليس على الصعيد العالمي فحسب، وإنما على صعيد كل دولة؛ بل والأفراد والجماعات كذلك، ومن لم يُسلِّم بذلك، ويتعامل معه بتفكير مُختلف عن المسير الاعتيادي، سيجد ذاته في توترات مُقبلة لا محالة، لذلك فالكل مطالب بالتناغم مع منطق التغييرات الدراماتيكية التي نشهدها منذ السابع من أكتوبر 2023 بعد عملية "طوفان الأقصى" التي هي فوق العقل المجرد، وكل من يُتيح لنفسه التفكير فيها بعمق من المُؤكد سيقوده إلى سلوكيات وأفعال راديكالية هي أقرب للثورية من حيث النتائج، وكل من لا يفعله، فلن يستشرف مستقبله.

ونستدلُ على الصعيد العالمي باستدلالات عقلانية من وزن ردة الفعل على نتائج الصيرورات، وهنا لن نتوقف عند الاعتراف المنسق بين إسبانيا وأيرلندا والنرويج بدولة فلسطين حرة الذي سيدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم الثلاثاء، رغم أنَّ الاعتراف يمثل صيرورة من الوزن التاريخي الثقيل، وإنما سنُركِّز على ما وراء هذا الحدث من قناعات سياسية إسبانية مجمع عليها صادمة للفكر العالمي عامة والأوروبي خاصة.

نحن نوثِّق هنا للتاريخ عامة، وللذاكرة الإسلامية والعربية استفراد مدريد أكثر من غيرها، ولن نجد مثيلها عربيًا أو إسلاميًا في الوقوف الشُجاع والحُر مع غزة وهي تُبادر، ومع مستقبل القضية الفلسطينية التي يُراد لها الطمس من القريب والبعيد، فآخر مواقف إسبابنا العظيمة والمشرفة، عندما وصفت وزيرة الدفاع الإسبانية مارجاريتا روبليس الحرب في غزة بأنها "إبادة جماعية حقيقية"، بعد أن قالت يولاندا دياز نائبة رئيس وزراء إسبانيا بعد الاعتراف الإسباني الإيرلندي النرويجي: "لا يمكننا التوقف عند هذا الحد، فلسطين ستكون حرة من النهر إلى البحر"، وهذا شعار يُشير إلى الحدود الفلسطينية في فترة الانتداب البريطاني والتي امتدت من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط قبل قيام الكيان المحتل عام 1948.

بينما صدر من بيدرو سانشيز رئيس الوزراء الإسباني موقف له مغزى استشرافي عميق، يعكس التفكير الإسباني المختلف تمامًا عن محيطه الأوروبي مما يجري في غزة، ومستقبل انعكاساته على أوروبا، كما يُقرِّبُنا كثيرًا من الرهانات السياسية الإسبانية على تحقيق الدولة الفلسطينية الحرة والحتمية، نرصد ذلك في موقفه الموجه لشركاء مدريد في الاتحاد الأوروبي قائلاً لهم: "الاعتراف بفلسطين ضمانة لأمن الجميع في المنطقة". وهنا حسابات العقلاء للمستقبل القريب، وهي تعني استشراف حتمية بزوغ الدولة الفلسطينية الحرة بعد الأعداد الكبيرة من الشهداء والإصابات ونوعية القتل وأحجام التدمير التي وراؤها عنف لن يُمكِّن من عودة الهدوء ولو مؤقتًا إلى ما قبل السابع من أكتوبر الماضي؛ فكلها معطيات تنتج الاستقلال والحرية لا محالة.

وكل من تابع مظاهرات الأمريكيين من أصول إيرلندية- قبل اعتراف إيرلندا المنسق مع إسبانيا والنرويج بدولة فلسطينية حرة- كانوا يقارنون الاستعمار الصهيوني وجرائمه في غزة بالمُستعمر البريطاني لبلدهم، فمثلًا، قارنوا استخدام الصهاينة في غزة سياسة التجويع، مثلما استخدمها البريطانيون في أيرلندا أثناء "الجوع العظيم". وتذكر بعض التحليلات أن تعاطف الإيرلنديين مع فلسطين المحتلة قد يكلف الرئيس الأمريكي جو بايدن خسارة أصواتهم، وكانت مظاهرات الأمريكيين من أصول إيرلندية في ولايات أمريكية، يد تلوح بالعلم الفلسطيني والأخرى بالعلم الأيرلندي، وتطالب بايدن بالرحيل. ويمثل الأمريكيون من أصول أيرلندية نحو 10% من السكان.

وهناك أيضًا استشراف آخر وراء دعوة سانشيز للاتحاد الأوروبي، الاعتراف بالدولة الفلسطينية الحرة، وهو أن هناك 147 من أصل 193 دولة تعترف بفلسطين، فكم بقي من دول لم تعترف بها؟ مما يعني أن الوقت ليس في صالح دول الاتحاد الأوروبي، ومن ثم عليها الإسراع في الاعتراف. وكلما تعمقنا في تحليل موقف سانشيز، نجد فيه المزيد من الأعماق لصالح أوروبا، فعدم اتخاذها موقفًا استدراكيًا الآن لصالح القضية الفلسطينية، سيقودها إلى دفع ثمنه آجلًا أم عاجلًا، وهذا الأخير هو أكثر الاحتمالات؛ فهناك دول رئيسية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، آياديها مُلطخة بدماء الشهداء، ومُتورِّطة في التدمير والتجويع والتهجير، ولن يُغفَر لها تاريخيًا.

وكأن سانشيز يقول لهم، لن تُنظَّف آياديكم من هذه الدماء، إلّا بالإسراع من الآن لسبق الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فهل وصلت هذه الرسالة إليهم؟! صمت دول مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا حتى الآن قد نتلمس منه اختراق عقلانية سانشيز، والوقت ليس في صالحهم إذا ما طال أمد صمتهم، وواصل الصهاينة مجازرهم الجماعية في غزة بتشجيع منهم. هنا تظهر مدريد صوتًا للعقلانية داخل الاتحاد الأوروبي، لكنها في الوقت نفسه ترفع السقف السياسي للحق الفلسطيني التاريخي بصوت عالٍ في مرحلة الإبادة الجماعية الوحشية التي ينفذها الصهاينة بكل إجرام.

ويتماهى موقف مدريد مع أعلى مطالب الشعوب العربية والإسلامية بما فيها الفلسطيني، فأنظمتها أُكرهت على التطبيع بمختلف الضغوط.. وإسبانيا هذه الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي تعيد الآن كتابة التاريخ من جديد بوعي صيرورة طوفان الأقصى واستشرافات نتائجه الحتمية، وذلك من منطلق صيرورات حروب الاستقلال، فمن يسقط له 35 ألفًا و709 شهداء و79 ألفا و990 إصابة منذ أكتوبر 2023 حتى قبل أربعة أيام، وشلالات الدماء لا تزال مستمرة بصورة جماعية، فلن تكون نتيجتها سوى دولة حُرّة لا محالة.. ويُسجل لمدريد سبق استشراف حدودها السياسية من النهر إلى البحر، وبزوال الكيان المحتل.

ومدريد قولًا وفعلًا معًا، فقد تعهد بيدرو سانشيز في خطاب تنصيبه بعد توليه ولاية جديدة مدتها أربع سنوات بالاعتراف بالدولة الفلسطينية الحرة، كما رفضت مدريد السماح للسفن التي تحمل أسلحة لإسرائيل الرسو في موانئها، وآخرها السفينة "ماريان دانيكا" التي تحمل شحنة أسلحة إلى إسرائيل قادمة من الهند، وعلى متنها نحو 27 طنًا من المواد المتفجرة!!

إذن، من هي إسبانبا؟ وكيف تبدو عربية وإسلامية أكثر وأعظم ممن يحمل الصفتين الآن؟ ربما يكون أصلها إسلامية عربية، وكل من يزورها- كما يُقال- لا يشعر بعظمة التراث الإسلامي العربي إلّا فيها.. وهذا مفتاح للإجابة على التساؤل سالف الذكر!

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

باسيل: على الحزب الاعتراف انه لم يعد قادرا على حماية لبنان

رأى رئيس "التيار الوطني الحر"النائب جبران باسيل أن "هناك من يعيش فكرة إلحاق لبنان بسوريا من خلال الحديث عن حضارة واحدة وشعب واحد"، موضحاً ان "هذا النزق موجود عند بعض السوريين عبر التاريخ حيث كان لهم حلم او ارادة او سياسة بوضع اليد على لبنان وضمه وهناك البعض في لبنان من يستسيغ هذه الفكرة".

وذكّر باسيل في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" ضمن برنامج "نيوزميكر"، بأنه "في العام 1976 أطلق حافظ الاسد شعار "شعب واحد في دولتين وفي الذكرى السنوية الاولى لسقوط النظام ظهر شعار شعب واحد ودولة واحدة لذلك اردنا التأكيد بأننا "شعبان في دولتين اي شعب لبناني في دولة لبنانية وشعب سوري في دولة سورية".

ولفت باسيل إلى أن "ما حدث منذ يومين خطير جدا لناحية انزال النازحين الذين سميناهم جيشا ليحتفلوا بشكل كاد يؤدي الى فتنة"، سائلاً: "كيف تسكت الحكومة واطرافها فيما عليهم اخذ الاجراءات اللازمة باعادة فورية للنازحين الى بلدهم والاجراءات الحالية اقل بكثير من المطلوب". 

أضاف:""نحن كتيار نشأ على فكرة الحرية والسيادة والاستقلال لا يمكن ان نقبل الكلام عن ضم لبنان الى سوريا سواء كان مصدره اميركيا او اوروبياً او عربياً او سورياً او لبنانياً".

واعتبر أن "السلطة اللبنانية خاضعة ومتقاعسة وتتعاطى بدونية في كل شيء مع سوريا"، لافتاً إلى ان "مجرد القبول بالتفاوض حول عودة السجناء السوريين من لبنان هو تنازل لأن المسجونين بجرائم تسمح باعادتهم يجب ان يعادوا بلا تفاوض"، مشيراً إلى أن "المسجونين الذين قتلوا وخطفوا واعتدوا على الجيش يجب الا يكونوا خاضعين للمساومة".

وفي ملف الجنوب وحصرية السلاح أكد باسيل أنه "على الحزب الاعتراف انه لم يعد قادرا على حماية لبنان اذ كانت هناك معادلة ردع لم تعد موجودة"، لافتاً إلى أن "ما يراهن عليه اليوم هو القدرة على صد هجوم بري وربما بشكل محدود مع تقديرنا للشهداء وبسالة المقاومين واعترافنا بأن ابناء الجنوب يضحون من اجلنا جميعا لكن بالنهاية هناك بلد يجب ان يستمر".

ورأى أن" افرقاء الحكومة اليوم موزعون بين من يراهن على الحرب لفرض واقع جديد ومن يراهن على اتفاق ايران واميركا لاعادة الوضع كما كان"، ولفت إلى ان "التيار اليوم وحده خارج الحكومة وفي المعارضة"، وقال: "الجميع اراد ابعادنا عن المشهد والقرار لأنهم في الداخل يتقاسمون التعيينات فقط ولا يقومون بأي عمل آخر سوى الكذب على بعضهم وعلى الخارج بموضوع السلاح".

وقال: "هناك من يطمئن حزب الله حول القرار ١٧٠١ وجنوب الليطاني ويدفعه الى ترك شمال الليطاني وهو نفسه يقول للخارج انه سيسلمه سلاح حزب الله في غضون ثلاثة اشهر. في الوقت نفسه الثنائي الشيعي لم يكن صادقا مع الشعب  ولا مع الحكومة ولم يصرح عما يريد ان يفعل بموضوع السلاح او على الاقل ما هو مستعد للقيام به اذ يوافق على اتفاقية وقف اطلاق النار وهو ضمنًا غير موافق عليها".

أضاف : "لبنان لم يتمكن عبر تعيين السفير سيمون كرم في لجنة الميكانيزم من نزع فتيل الحرب بل من شراء بعض الوقت ولنهاية العام، والحرب ستكون من نوع آخر لان نتانياهو يعيش على الحروب واذا اوقفها سيتم فتح ملفاته وبالتالي لا يريد ايقاف الحرب لسبب شخصي سلطوي من جهة ولسبب آخر الا وهو انه يعتبر انه ينجح وابرز مثال سوريا حيث تم ايصال احمد الشرع الى سدة الرئاسة لإبرام السلام مع اسرائيل وليسلم الجولان لاسرائيل".

تابع: "قبلها قاموا باجتماعات في اذربيجان وسلم الشرع بكل الشروط ولكن اسرائيل لم تعد تقبل لان منطق اليمين المتطرف لديهم يقول انهم حصلوا على الجولان بتصويت بالكنيست وفي الواقع احتلت اسرائيل الجنوب السوري واصبحت على تخوم ريف دمشق".

واعتبر ان " اسرائيل تعيش على الحروب وهي تريد حربا ثانية ونتنياهو يتحدث عن فرض السلام بالقوة لكن نحن نريد سلاما فعليا وحقيقيا بين الشعوب على طريقة ما يقوله الرئيس ترامب اي الطريقة الاميركية والغربية لا الاسرائيلية".

وقال: " الحرب يجب ان تنتهي وعلى حزب الله تسليم سلاحه  اليوم كل الشعب يريد حمل عبء الدفاع من خلال الجيش ولذلك نقول باستراتيجية دفاع وطني وبرنامج يقوم على الزام اسرائيل ومن معها الانسحاب في مقابل الحل لموضوع السلاح. إن استراتيجية الدفاع الوطني الحر تحصل ضمن برنامج واحد يتحدث عن ان اسرائيل ومن يدعم اسرائيل في المجتمع الدولي يلتزمون معنا بضمانات فعلية وليس كلامية وابرز مثال اتفاق وقف اطلاق الذي كان هناك اتفاق لتنفيذه، فأين نفذته اسرائيل؟".

أضاف: "لو نفذت اسرائيل الانسحاب لكانت احرجت المنطقة ولكنها لا تريد ذلك وهنا نلاحظ الغطرسة الاسرائيلية، والآن تهدد بشن حرب جديدة. يجب أنَّ يتم التسليم بأنَّ الدولة تحمي لكن بشكل فعلي لا ان يتم التسليم باجندات خارجية ومنطق قطع الرؤوس وهو منطق لا يشجع على التصالح والتسليم للدولة. ان تقصير الحكومة حاصل بعدم وضع ورقة لبنانية، فنحن نريد القرار بيد دولتنا والسلاح بيد الجيش لكن يجب ان نعرف كيف نزيل الاحتلال ونحقق حصرية السلاح من خلال مفاوض لبناني حر سيد مستقل غير خاضع لا للداخل ولا للخارج".

وفي ملف ترسيم الحدود البحرية، لفت باسيل الى أن "هناك اكثر من مقاربة علمية لموضوع الحدود بدءاً من الحدود بيننا وبين قبرص التي رسمت بمعية الجيش اللبناني وهناك وزارة الاشغال في الدرجة ثانية". وقال: "سبق ووقع لبنان مرسوما في هذا الإطار وارسله الى الامم المتحدة، ومنذ ذاك الوقت الى اليوم تم الحديث بنظرية علمية اخرى مفادها ان حدودنا مع قبرص يجب ان تكون اكثر ب٥٠٠٠ كلم مربع وهذا لم يثبت بالنسبة لطول الشاطئ اللبناني وطول الشاطئ القبرصي انها تنطبق على لبنان بهذا المعيار".

ولفت إلى ان "ما اخطأت به السلطة هي انها اعتبرت انها ابرمت الاتفاق من دون ان يمر عبر مجلس النواب، وبحسب المادة ٥٢ من الدستور يحق لرئيس الجمهورية ان يقوم بذلك".

واعتبر ان "هذه الاتفاقية ابرمت منذ حكومة الرئيس فؤاد السنيورة في ٢٠٠٧ ولم نكن نحن من ضمنها، واليوم حاولوا الايحاء بأنهم أبرموا اتفاقية جديدة"، مذكراً بأنه أصر "على رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عندما كان وزيرا للطاقة ان تمر هذه الاتفاقية في مجلس النواب لتقرّ  لانها اتفاقية دائمة وفيها مفاعيل مالية مباشرة وكبيرة".

 

وفي ملف موضوع الانتخابات واقتراع المغتربين، قال" "لم يعبّر احد غيرنا عن حرصه على الحفاظ على المقاعد الستة للمنتشرين، وهناك قوى تريد إلغاء حق المنتشرين بالاقتراع في الخارج وهناك قوى اخرى تريد إلغاء المقاعد الستة لتحقق فوزاً انتخابياً مرحلياً وتنسى انها تجعل مئات الوف المنتشرين يخسرون الاهتمام بالتصويت لان هناك العديد من المنتشرين في الخارج ويجب أن يبقوا مرتبطين بالواقع السياسي الداخلي لاننا نحرص عليهم وعلى حقوقهم".

أضاف: "بالتالي يجب ان نفكر كيف نعطي ١٤ مليون لبناني في الانتشار وهم غير المسجلين جنسيتهم اللبنانية فهكذا يجب ان نعمل بينهم، في حين أن الآخرين يريدون فقط ان يصوتوا لهم". وأكد ان "التيار سيخوض الانتخابات اياً يكن القانون،" لافتاً إلى أن "اقتراع المغتربين سيكون سبباً لأفرقاء سياسيين لتطيير الانتخابات او حذف الحق بالكامل". مواضيع ذات صلة زيلينسكي: طائرات "جريبن" جزء من ضماناتنا الأمنية وهي قادرة على حماية سماء أوكرانيا بالكامل Lebanon 24 زيلينسكي: طائرات "جريبن" جزء من ضماناتنا الأمنية وهي قادرة على حماية سماء أوكرانيا بالكامل 12/12/2025 07:50:33 12/12/2025 07:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 مطر: المفاوضات لا تعني الاعتراف بإسرائيل بل حماية الاستقرار اللبناني Lebanon 24 مطر: المفاوضات لا تعني الاعتراف بإسرائيل بل حماية الاستقرار اللبناني 12/12/2025 07:50:33 12/12/2025 07:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 محاذير سيواجهها لبنان ما لم ينزع سلاح "الحزب"..شكوى ضد بناء الجدار الفاصل Lebanon 24 محاذير سيواجهها لبنان ما لم ينزع سلاح "الحزب"..شكوى ضد بناء الجدار الفاصل 12/12/2025 07:50:33 12/12/2025 07:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 إذا لم تكن واشنطن قادرة على لجم تل أبيب فمن يستطيع؟ Lebanon 24 إذا لم تكن واشنطن قادرة على لجم تل أبيب فمن يستطيع؟ 12/12/2025 07:50:33 12/12/2025 07:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 التيار الوطني الحر التيار الوطني روسيا اليوم اللبنانية حزب الله الجمهوري الاميركي الحريري قد يعجبك أيضاً فرنسا متخوفة من التهديد الإسرائيلي للبنان.. واجتماعات ثلاثية في باريس الاسبوع المقبل Lebanon 24 فرنسا متخوفة من التهديد الإسرائيلي للبنان.. واجتماعات ثلاثية في باريس الاسبوع المقبل 22:05 | 2025-12-11 11/12/2025 10:05:44 Lebanon 24 Lebanon 24 برّي يرفض كلام برّاك.. السفير الاميركي: المفاوضات المباشرة هي مدخلٌ للحلّ Lebanon 24 برّي يرفض كلام برّاك.. السفير الاميركي: المفاوضات المباشرة هي مدخلٌ للحلّ 22:09 | 2025-12-11 11/12/2025 10:09:00 Lebanon 24 Lebanon 24 السجال الانتخابي مستمر... بري: الانتخابات على القانون النافذ وجنبلاط لا يستبعد تأجيلها Lebanon 24 السجال الانتخابي مستمر... بري: الانتخابات على القانون النافذ وجنبلاط لا يستبعد تأجيلها 22:18 | 2025-12-11 11/12/2025 10:18:43 Lebanon 24 Lebanon 24 رفع منع السفر عن القاضي البيطار يمهّد للتحقيق مع مالك السفينة البلغارية Lebanon 24 رفع منع السفر عن القاضي البيطار يمهّد للتحقيق مع مالك السفينة البلغارية 22:26 | 2025-12-11 11/12/2025 10:26:08 Lebanon 24 Lebanon 24 عبدالله هنأ ديوان المحاسبة بفوزه بعضوية "الارابوساي" Lebanon 24 عبدالله هنأ ديوان المحاسبة بفوزه بعضوية "الارابوساي" 00:35 | 2025-12-12 12/12/2025 12:35:53 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان Lebanon 24 بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان 13:34 | 2025-12-11 11/12/2025 01:34:13 Lebanon 24 Lebanon 24 شقيقة المبدع جورج خباز.. ممثلة لبنانية تتعرض لحادث سير مروّع (فيديو) Lebanon 24 شقيقة المبدع جورج خباز.. ممثلة لبنانية تتعرض لحادث سير مروّع (فيديو) 08:38 | 2025-12-11 11/12/2025 08:38:32 Lebanon 24 Lebanon 24 حالات تسمّم في بلدة لبنانية.. أكثر من 70 مصابا بينهم راهبات Lebanon 24 حالات تسمّم في بلدة لبنانية.. أكثر من 70 مصابا بينهم راهبات 07:14 | 2025-12-11 11/12/2025 07:14:37 Lebanon 24 Lebanon 24 مداهمة في الأشرفية… وتوقيف مجموعة داخل منزل مُشتبه به Lebanon 24 مداهمة في الأشرفية… وتوقيف مجموعة داخل منزل مُشتبه به 04:39 | 2025-12-11 11/12/2025 04:39:36 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟ Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟ 11:21 | 2025-12-11 11/12/2025 11:21:06 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:05 | 2025-12-11 فرنسا متخوفة من التهديد الإسرائيلي للبنان.. واجتماعات ثلاثية في باريس الاسبوع المقبل 22:09 | 2025-12-11 برّي يرفض كلام برّاك.. السفير الاميركي: المفاوضات المباشرة هي مدخلٌ للحلّ 22:18 | 2025-12-11 السجال الانتخابي مستمر... بري: الانتخابات على القانون النافذ وجنبلاط لا يستبعد تأجيلها 22:26 | 2025-12-11 رفع منع السفر عن القاضي البيطار يمهّد للتحقيق مع مالك السفينة البلغارية 00:35 | 2025-12-12 عبدالله هنأ ديوان المحاسبة بفوزه بعضوية "الارابوساي" 00:03 | 2025-12-12 صباح اليوم.. إليكم حال الطرقات الجبلية فيديو هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ 10:00 | 2025-12-11 12/12/2025 07:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 12/12/2025 07:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 12/12/2025 07:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الأحرار الفلسطينية”: انطلاقة حركة “حماس” شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
  • حسن المستكاوي: الأرقام التي يحققها صلاح دخلت كتاب تاريخ ليفربول
  • إسبانيا تفكك شبكة لتهريب المخدرات من المغرب عبر مروحيات
  • كانديس أوينز.. اليمينية السوداء التي ناصرت فلسطين وعادت الصهيونية
  • الرئاسة الفلسطينية: الاعتراف بالحقوق الفلسطينية طريقنا الوحيد للسلام
  • «الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: حماية «الأونروا» في غزة واجب للحفاظ على القضية الفلسطينية
  • تاريخ شعب فلسطين
  • باسيل: على الحزب الاعتراف انه لم يعد قادرا على حماية لبنان
  • محرقة غزة تعيد كتابة التاريخ
  • يلا سبووورت ⛹️ بث مباشر الآن لمباراة فلسطين والسعودية في كأس العرب بجودة عالية ودون تقطيع