نزوح مليون شخص من السواحل في بنغلاديش بسبب إعصار «ريمال»
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
نزح أكثر من مليون شخص عن قراهم الساحلية في بنغلاديش وإلى الداخل، بحثاً عن ملاجئ تحسباً للإعصار «ريمال» العنيف، الذي من المنتظر أن يجتاح السواحل المنخفضة لبنغلاديش مساء اليوم، فيما رفعت السلطات مستوى التحذير من الخطر إلى أعلى درجة.
ونقلت وسائل الإعلام عن السلطات في بنغلادش قولها، إن الإعصار العنيف «ريمال» بدأ في عبور ساحل بنغلاديش، وأنّ العاصفة العنيفة قد تستمر في ضرب الساحل حتى الساعات الأولى من صباح الإثنين على الأقل، حيث بلغت سرعة الرياح القصوى 90 كيلومتراً في الساعة، متوقعة أن تصل سرعة الرياح إلى 130 كيلومتراً في الساعة، ونبهت إلى أن الإعصار قد يتسبب في عاصفة يصل ارتفاعها إلى أربعة أمتار فوق المد الفلكي الطبيعي، وهو ما قد يكون خطيراً.
وأشارت السلطات إلى غرق عبارة مكتظة تقل أكثر من 50 راكباً - أي ضعف طاقتها - بعد أن غمرتها المياه الهائجة بالقرب من ميناء مونغلا الواقع في المسار المتوقع للعاصفة فيما أصيب 13 شخصاً على الأقل في الحادث.
وأغلقت السلطات في بنغلاديش الموانئ البحرية الثلاثة والمطار في شيتاغونغ، ثاني أكبر مدينة في البلاد، فيما تم تجهيز نحو 4 آلاف ملجأ للأعاصير على طول الساحل الطويل للبلاد على خليج البنغال.
وفي الهند المجاورة، انتقل عشرات الآلاف إلى الداخل بعيدا من غابات سوداربانس الشاسعة حيث تلتقي أنهر الغانج براهمابوترا وميغنا بالبحر، بينما أغلق مطار كالكوتا منذ ظهر اليوم حتى صباح الإثنين مع توقع هبوب رياح شديدة وأمطار غزيرة إلى غزيرة للغاية، وصدرت أوامر بإغلاق الشواطئ القريبة من المنطقة حيث يتوقع أن يضرب الإعصار 220 كيلومتراً من جزيرة ساجار الهندية إلى كيبوبارا في بنغلاديش. المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بنجلادش فی بنغلادیش
إقرأ أيضاً:
السعودية: اكتمال الاستعدادات لاستقبال أكثر من 1.5 مليون حاج على عرفات
السعودية – تستعد السلطات السعودية لاستقبال أكثر من 1.5 مليون حاج في مشعر عرفات بداية من فجر الخميس، لقضاء ركن الحج الأعظم، وسط استعدادات مكثفة.
وأكدت المملكة، إكمال أمانة مكة المكرمة جميع أعمالها الميدانية في مشعر عرفات، لتعزيز كفاءة الأداء وتأمين بيئة خدمية متكاملة تواكب الكثافة المتوقعة في هذا الركن من مناسك الحج.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، شملت الأعمال المنجزة من قبل مراكز الخدمات التابعة للأمانة، تجهيز الطرق وتحديث شبكات الإنارة وصيانة المرافق العامة وتكثيف أعمال النظافة والإصحاح البيئي، إلى جانب مكافحة نواقل الأمراض لضمان بيئة صحية وآمنة للحجاج، عبر تقسيم مشعر عرفات إلى ثلاثة مراكز خدمية رئيسية موزعة جغرافيا، لتسهيل توزيع العمالة والمعدات وتغطية نطاق المشعر بالكامل.
وأشارت إلى تنظيم مشعر مزدلفة، الذي جرى تقسيمه إلى ثلاث مناطق (جنوب مزدلفة، المشعر الحرام، شمال مزدلفة)، ومناطق النقل العام المخصصة للرحلات الترددية في كل من عرفات ومزدلفة.
وخصصت الأمانة فرقا إشرافية في كل منطقة، تتولى متابعة التنفيذ وفق الخطط التشغيلية المعتمدة، مع منح مسؤولي المراكز صلاحيات مرنة لإجراء التعديلات الميدانية اللازمة بالتنسيق مع الجهاز الإشرافي العام.
وتعتمد الأمانة في أعمالها على معدات خفيفة مثل القلابات الصغيرة، والبوبكات، والعربات اليدوية المصممة خصيصا لتناسب ظروف الازدحام وضيق المواقع، مع تقليص استخدام الآليات الثقيلة التي قد تعيق الحركة أو تُبطئ تنفيذ المهام، خاصة في فترات الذروة.
وفي إطار تعزيز كفاءة جمع النفايات، لجأت سلطات مكة إلى استخدام المخازن الأرضية والصناديق الضاغطة كحلول مرنة للتخزين المؤقت، بما يتيح تجميع النفايات في نقاط متعددة وقريبة دون تعطيل حركة المعدات أو إرباك المشاة.
والأربعاء، أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية، وصول أكثر من 1.5 مليون حاج من خارج المملكة، مؤكدة نجاح التصعيد إلى مشعر منى وفق الخطط الموضوعة بمشاركة كافة مكونات المنظومة.
ويوم الأربعاء، بدأ الحجاج بالتوافد إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، حيث سينطلقون منها إلى عرفة فجر الخميس، ثم يعودون إليها بعد “النفرة” من عرفة والمبيت بمزدلفة لقضاء أيام 10 و11 و12 و13 ذي الحجة، ورمي الجمرات الثلاث.
المصدر: واس