“توازن” و”بيانات” يطلقان مسابقة الإمارات لصناع الألعاب 2024
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعلن مجلس التوازن “توازن” و”بيانات” بالتعاون مع “إندليس ستوديوز”Endless Studios، عن إطلاق مسابقة الإمارات لصناع الألعاب 2024، التي تمثل مبادرة مهمة للمشهد التعليمي في الدولة.
وتتوجه هذه المسابقة الوطنية بالدعوة إلى الشباب، لاكتشاف مواهبهم وإبرازها وتطويرها من خلال تصميم الألعاب، مع التركيز بشكل خاص على دمج العناصر المستوحاة من الثقافة الإماراتية في ألعابهم، إلى جانب تقديم جوائز تصل قيمتها الإجمالية إلى 100 ألف درهم.
وتمهّد المبادرة الطريق للانطلاق برحلة تعليمية مستمرة، والعمل على تمكين شباب الإمارات من إتقان المهارات الرقمية المستقبلية.
ومن خلال دمج الألعاب والتقنيات الجوي مكانية، تعمل توازن وبيانات و”إندليس ستوديوز” تحت نهج موحد، تأكيدا على التزامها إزاء تطوير المهارات القابلة للتوظيف عبر تخصصات متعددة، بما في ذلك الفن، والتصميم، والهندسة، والإدارة، والتسويق ومجالات أخرى، حيث يتم ذلك كله في سياق تصميم الألعاب.
وقال شريف هاشم الهاشمي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجلس التوازن إن المشاركة في المبادرة تهدف لإلهام شباب الإمارات لخوض المغامرة في المجالات الإبداعية والتكنولوجية، مثل تطوير الألعاب.
وأضاف أن هذا المجال يعتبر ضروريا للغاية، ليس فقط لدعم التقدم التكنولوجي في المنطقة، وإنما لتعزيز الشعور بالفخر والانتماء بين الأجيال الشابة أيضا، ومن خلال تشجيعهم على الاستفادة من تراثنا الثقافي الغني كمصدر للإلهام، فإننا نستثمر في قادة المستقبل والمبتكرين الذين سيواصلون مهمة الحفاظ على تراث الإمارات.
من جانبه، قال حسن الحوسني، العضو المنتدب لشركة بيانات :” إن هذه المبادرة تمثل حجر الأساس في مهمتنا الرامية إلى تسليط الضوء على ثراء ثقافة الإمارات من خلال الألعاب التي أصبحت لغة عالمية تفهمها شعوب العالم، ما يوفر لشبابنا سبلا جديدة لاستكشاف هويتهم وقدراتهم الإبداعية”.
من ناحيته قال مات داليو، الرئيس التنفيذي لشركة “إندليس ستوديوز” : “تتمثل مهمتنا في التأكد من جعل تعلم المهارات الرقمية المستقبلية تجربة ممتعة وتتجاوز مسابقة الإمارات لصنّاع الألعاب كونها مجرد مسابقة نموذجية لبناء الألعاب وتطويرها، بل تعدّ احتفالاً بالمواهب الاستثنائية الموجودة في دولة الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
«المراكز الحركية».. وجهات آمنة تسهم في تنشئة الطفولة وتنمية المهارات
في مشهد يعكس تنوع الخيارات الترفيهية وجودتها في العاصمة الرياض، تشهد المراكز الترفيهية الحركية المخصصة للأطفال إقبالًا متزايدًا من العائلات خلال موسم الصيف، لما توفره من بيئة مغلقة وآمنة ومكيفة، تجمع بين اللعب الهادف، والنشاط البدني، والتحفيز الذهني، في تجربة متكاملة تلائم مختلف الفئات العمرية.
وتتيح هذه المراكز للأطفال فرصة خوض مغامرات حركية ممتعة، تتنوع بين الترامبولين، والتسلق، والانزلاق، إضافة إلى الأنفاق المطاطية، ومضامير التحديات المصممة بدقة لتناسب قدرات الأطفال وتغرس فيهم الثقة بالنفس وروح المبادرة، ضمن أجواء تراعي معايير السلامة العالية وتشرف عليها كوادر مؤهلة.
ولا تقتصر التجربة داخل هذه المراكز على جانب الترفيه فقط، بل تمزج بين اللعب والتعليم بطريقة مبتكرة، تعزز من مهارات التركيز والانتباه، وتطور القدرات الحركية الدقيقة والعامة، ما يجعلها خيارًا تربويًّا محببًا لدى أولياء الأمور، الذين يجدون فيها بديلًا مثاليًا للتقنيات الإلكترونية وأساليب الترفيه التقليدية.
وتتوزع هذه المراكز في العاصمة بين مواقع مخصصة للمغامرات، وأخرى تحمل طابعًا عائليًا متكاملًا، إذ تندمج عناصر اللعب والتعليم والخدمات المصاحبة تحت سقف واحد، في تصميمات داخلية عصرية تلبي تطلعات الأطفال وتمنح العائلات راحة وطمأنينة أثناء الزيارة.
ويعكس انتشار هذه المراكز خلال صيف الرياض جانبًا من الحراك الترفيهي النوعي الذي تشهده المدينة، حيث أعدت برامج صيفية وجداول فعاليات متجددة تهدف إلى إثراء تجربة الطفل اليومية، وتحفيزه على المشاركة والتفاعل ضمن بيئة آمنة ومنظمة.
وتكمن أهمية هذه المراكز في دورها المؤثر في تعزيز النمو المتوازن للطفل، وتسهم في تطوير لياقته البدنية، وتنمية تنسيقه الحركي، وبناء شخصية اجتماعية أكثر تفاعلًا، بالإضافة إلى دعم القيم التربوية والتواصل الأسري من خلال قضاء أوقات مفيدة وممتعة داخل هذه المرافق.
وتجسد هذه الوجهات الترفيهية قدرة العاصمة على توفير خيارات متجددة تلبي احتياجات الأسرة، وتعكس تطور المشهد الترفيهي ضمن رؤية تنموية شاملة، وتولي اهتمامًا خاصًا بالطفولة باعتبارها حجر الأساس لمجتمع نابض بالحيوية والإبداع.