طليب تحذر بايدن: ستدفع ثمن دعمك لنتنياهو مهووس الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الولايات المتحدة – حذرت النائبة الأمريكية من أصل فلسطيني رشيدة طليب الرئيس جو بايدن والمشرعين في الكونغرس “من دفع ثمن دعمهم غير المشروط لإسرائيل” في الانتخابات المقبلة.
وفي خطاب ألقته في المؤتمر الشعبي من أجل فلسطين في ديترويت، انتقدت طليب غضب بايدن والمشرعين من المظاهرات الطلابية المناهضة لإسرائيل أكثر من غضبهم من مشاهد الموت والدمار القادمة من غزة،
وقالت إنه “لأمر مشين أن تواصل إدارة بايدن وزملائي في الكونغرس تشويه سمعة الطلاب المؤيدين للفلسطينيين في الجامعات، بسبب احتجاجهم لإنقاذ الأرواح، بغض النظر عن دينهم أو عرقهم.
وأضافت طليب: “الرئيس بايدن، آمل أن تسمعنا بوضوح، إن الهجوم على سلطة المحكمة الجنائية الدولية والتدخل في العملية القانونية ليس أكثر من محاولة لمنع محاسبة مهووس الإبادة الجماعية بنيامين نتنياهو وكبار المسؤولين الإسرائيليين على جرائمهم ضد الإنسانية”.
كما استنكرت مواصلة تزويد الولايات المتحدة إسرائيل بالأسلحة، موجهة أصابع الاتهام للرئيس بايدن: “أنت متواطئ أيها الرئيس بايدن.. سنخرج في مسيرات، وسنحرك الكونغرس، ونحرك البيت الأبيض. لأنه ليس لدينا خيار آخر”.
واختتمت خطابها بهتافات: “فلسطين حرة”.
المصدر: The Denver Gazette
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إمدادات الإغاثة المحدودة تستهزئ بالمأساة الجماعية
القاهرة/القدس"رويترز": قالت جماعات إغاثة محلية اليوم إن شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة الليلة الماضية تعرضت للنهب بينما كان عشرات الآلاف من الفلسطينيين يبحثون عن بعض الطعام.
وهذه هي الأحدث في سلسلة وقائع سلطت الضوء على الوضع الأمني الهش الذي يعوق إيصال المساعدات إلى غزة.
وفرضت إسرائيل حصارا على جميع الإمدادات التي تدخل القطاع في بداية شهر مارس في محاولة لإضعاف حماس، ووجدت نفسها تحت ضغط متزايد من المجتمع الدولي الذي صدمه الوضع الإنساني البائس الذي خلقه الحصار.
وقالت الأمم المتحدة أمس إن الوضع في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب قبل 19 شهرا إذ يواجه جميع السكان خطر المجاعة على الرغم من استئناف إدخال المساعدات المحدودة هذا الشهر.
وسمحت إسرائيل لعدد محدود من الشاحنات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي ومنظمات دولية أخرى بجلب الطحين (الدقيق) إلى المخابز في غزة لكن عمليات التسليم تعثرت بسبب تكرار حوادث النهب.
في غضون ذلك تسلم مؤسسة غزة الإنسانية وجبات وطرودا غذائية إلى ثلاثة مواقع توزيع محددة في إطار نظام منفصل تدعمه الولايات المتحدة.
وترفض منظمات الإغاثة الأخرى التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية التي يقولون إنها ليست محايدة، وتؤكد المنظمات أن كمية المساعدات المسموح بدخولها أقل بكثير من احتياجات السكان المعرضين لخطر المجاعة.
وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في رسالة على منصة إكس "المساعدات التي يتم إرسالها الآن تستهزئ بالمأساة الجماعية التي تتكشف تحت أنظارنا".
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه أدخل 77 شاحنة محملة بالطحين إلى غزة خلال الساعات الماضية لكنها جميعا أُوقفت في أثناء الطريق واستولى سكان جوعى على الطعام.
وأضاف في بيان "بعد حصار شامل لقرابة 80 يوما، يعاني السكان من الجوع ولم يعد بإمكانهم رؤية الطعام يمر من أمامهم".
وقال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية إن مجموعات مسلحة تستغل الوضع المتردي وتهاجم بعض قوافل المساعدات.
وأضاف أن هناك حاجة إلى مئات الشاحنات الإضافية متهما إسرائيل باتباع "سياسة تجويع ممنهجة".
وتابع أن مجموعات مسلحة أوقفت شاحنات قرب خان يونس اليوم خلال توجهها إلى مستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي في دير البلح بوسط غزة، وأن مئات الأشخاص البائسين حملوا معهم المؤن.
وقال "يمكننا تفهم أن البعض مدفوع بالجوع وسياسة التجويع وبعضهم لم يتذوق الخبز منذ أسابيع لكن لا يمكننا أن نتفهم أو نقبل السطو المسلح على هذه المساعدات التي من المفروض أنها ستذهب للعائلات المحتاجة".