أشادت جيهان بيومي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، بتوقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ممثلة فى مركز الابتكار التطبيقى، وشركة استرازينيكا مصر للصناعات الدوائية، بشأن التشارك فى مشاريع بحثية تطبيقية باستخدام الذكاء الاصطناعى، والتقنيات الناشئة لتطوير حلول رقمية مبتكرة لمعالجة التحديات الرئيسية فى مجال الرعاية الصحية.


وشددت عضو لجنة التعليم، خلال تصريحات صحفية، على أهمية التنسيق والتعاون بين الوزارات المختلفة فيما يتعلق ببرامج وتطبيقات التواصل الاجتماعي، مشيدًا  بتعاون وزارة الصحة مع شركة G42 الإماراتية للرعاية الصحية؛ للارتقاء بالقطاع الصحي بمصر، من خلال تقديم خدمات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.


وأوضحت أن هذه الخطوة ستسهم في تفعيل الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي، وخاصة أن G42 شركة عالمية ولها شراكات هامة مع عمالقة التكنولوجيا العالميين مثل مايكروسوفت.


كما أكدت على اهمية السعى قدما لدخول مصر سوق الرقائق الإلكترونية، مثل دولة الإمارات، في ظل تعاونها الإيجابي مع الولايات المتحدة الأمريكية عبر شركات مايكروسوفت وG42 لنقل الرقائق وأدوات متطورة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النواب اجتماع الرئيس السيسي اليوم

إقرأ أيضاً:

خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسي

مع التوسع المتزايد في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في شتى المجالات، بدأ البعض يلجأ لهذه الأدوات كمساعدات نفسية، أو حتى كبدائل عن الأطباء المختصين إلا أن خبراء الصحة النفسية يحذرون من هذه الممارسات، ويؤكدون أنها قد تحمل عواقب خطيرة على الصحة النفسية والخصوصية الشخصية.

خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسي

وفي هذا السياق، صرحت الدكتورة يكاتيرينا أورلوفا، نائبة مدير معهد علم النفس السريري والعمل الاجتماعي بجامعة بيروغوفسكي الروسية، لصحيفة "غازيتا.رو"، بمجموعة من التحذيرات الهامة.

قالت أورلوفا إن "الذكاء الاصطناعي لا يمكنه تقديم دعم نفسي مؤهل، لأنه يفتقر إلى التعاطف الحقيقي، وغير قادر على التقاط الإشارات غير اللفظية الدقيقة التي تحمل في طياتها معانٍ نفسية عميقة". 

وأشارت إلى خطورة أن يفشل النظام في لحظات حرجة من اليأس أو الاضطراب النفسي، وربما يقدّم نصائح غير ملائمة أو حتى مؤذية.

خطر على خصوصية المرضى

أحد أكبر التحديات في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في العلاج النفسي هو الخصوصية وأوضحت أورلوفا: المشاعر والمخاوف التي يبوح بها المستخدم للذكاء الاصطناعي يمكن أن تُستخدم بشكل ضار إذا وقعت في أيدي جهات غير نزيهة، خاصة أن إعادة التعرف على هوية الأشخاص من بيانات مجهولة أصبح أمرًا ممكنًا في بعض الحالات.

وشدّدت الخبيرة على أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي ليست محايدة، فهي تتعلم من بيانات أنشأها بشر يحملون تحيّزاتهم، مما يجعل الذكاء الاصطناعي عرضة لإعادة إنتاج الصور النمطية أو التمييز ضد فئات معينة من المرضى النفسيين.

أشارت أورلوفا إلى أن الخطر الأكبر يتمثل في خلق وهم لدى الناس بأن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يحل محل الطبيب النفسي، ما قد يؤدي إلى تأجيل طلب المساعدة الحقيقية حتى في الحالات الحرجة.

في الختام، رغم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مساعدة في جمع البيانات أو تقديم دعم أولي، فإنه لا يجب اعتباره بديلًا للعلاج النفسي الحقيقي الذي يقدمه مختصون قادرون على التفاعل الإنساني والتعاطف وفهم السياق العاطفي بدقة.

مقالات مشابهة

  • أكاديمي: دقة اتخاذ القرار في الذكاء الاصطناعي تتجاوز 90%  
  • نائب: عدد كبير من المواطنين تعرضوا لاختراقات من تطبيقات عالمية خارج مصر
  • تطبيقات “ميكروسوفت” للذكاء الاصطناعي تُعرض على سلطة حماية المعطيات
  • ميتا تتعاون مع أوكلي لإطلاق نظارات الذكاء الاصطناعي
  • هكذا سيهيمن الذكاء الاصطناعي على المهن بحلول 2027
  • مساعد الذكاء الاصطناعي بواتساب يسرب رقم هاتف أحد المستخدمين
  • “آبل”: الذكاء الاصطناعي يفتقر للتفكير العميق
  • دراسة: استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة يؤثر سلبًا في نشاط الدماغ
  • أبل تدرس الاستحواذ على Perplexity AI لتعويض تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
  • خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسي