حسام شعبان البدرى، طالب فى الصف الثانى الإعدادى، يعانى ضعف سمع شديد منذ الصغر، فعندما كان عمره عاماً لاحظت الأم أن الطفل لا يسمع كلامها، وتم عرضه على الأطباء، وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة تبين حاجته لتركيب سماعات طبية، على نفقة التأمين الصحى، ولكن مع مرور الوقت، لم يعد قادراً على السمع بها، وتم إجراء جراحة زراعة قوقعة بالاذن اليمنى، والآن يحتاج إلى أجهزة قطع غيار للسماعة تكلفتها أحد عشر ألف جنيه، والأسرة فقيرة تعجز عن توفير ثمنها بسبب الظروف المعيشية الصعبة، فالأب عامل بسيط أرزقى ولدية ثلاثة أبناء فى التعليم ويحتاج الطفل إلى جلسات تخاطب 1500 جنيه شهرياً.
وتناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينها على شراء أجهزة السمع وتخفيف معاناة «حسام».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضعف سمع سماعات طبية التأمين الصحي
إقرأ أيضاً:
«سدد الدين».. إنسانية مأمور مركز شرطة أشمون بالمنوفية تنقذ مُسنة من الحبس
في موقف إنساني نادر يجسد القيم النبيلة لمؤسسة الشرطة، تدخل العميد محمد أبو العزم، مأمور مركز شرطة أشمون بمحافظة المنوفية، لإنقاذ سيدة من الغارمات بعد صدور حكم نهائي بحبسها ثلاث سنوات، نتيجة عجزها عن سداد ديون مستحقة عليها.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى استغاثة والدة السيدة، التي توجهت إلى مركز الشرطة بعد أن ضاقت بها السبل، باحثة عن أي مخرج ينقذ ابنتها من مصير السجن، حيث استقبلها مأمور المركز واستمع إليها باهتمام شديد وتعاطف إنساني واضح، بعدما روت له مأساة نجلتها التي تراكمت عليها الديون نتيجة ظروف معيشية قاسية، وعجزت عن سدادها.
وفي لفتة فريدة تعكس جوهر الرسالة المجتمعية للشرطة، قرر العميد محمد أبو العزم التدخل بشكل شخصي، وسدد المبلغ المطلوب من ماله الخاص، ثم استدعى الشاكي وأنهى معه كافة إجراءات المديونية، ليُغلق باب السجن أمام تلك السيدة، ويمنحها فرصة جديدة للحياة والكرامة.
ويجري الآن اتخاذ الإجراءات القانونية لإلغاء الحكم الصادر ضدها، بعد سداد الدين رسميًا، وقد أثار هذا التصرف النبيل إشادة واسعة من أهالي مركز أشمون، الذين أعربوا عن امتنانهم الكبير للمأمور، مؤكدين أنه نموذج يُحتذى به في الشهامة والرحمة والضمير الحي، ويعكس وجه الشرطة الحقيقي في خدمة المواطنين والوقوف بجانب الضعفاء.