انطلقت صباح اليوم الإثنين 27 مايو، فعاليات "الندوة العلمية" إدارة وتأمين الأحداث الرياضية الكبرى" التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بمقرها في الرياض بالتعاون مع وزارة الرياضة السعودية، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في إطار البرنامج العالمي لأمن الأحداث الرياضية الكبرى وتعزيز الرياضة وقيمها كأداة لمنع التطرف العنيف، وضمن نطاق الشراكة المتميزة بين الجامعة باعتبارها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب ومؤسسات الأمم المتحدة المتعددة العاملة في مجالات مكافحة الإرهاب.

وأكد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان، في افتتاح أعمال الندوة:  أنها تأتي في إطار استجابة الجامعة للأولويات الأمنية العربية، موضحًا أن الرياضة وسيلة فعالة لتعزيز أهداف السلام والتنمية، في إطار خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، وذلك نظرًا لدورها المتعاظم في تحقيق الأمن والسلام، ودعم قيم التسامح والتعايش بين الشعوب والمجتمعات، مشيرًا إلى أن الرياضة تسهم من خلال مبادرات الأمم المتحدة المعنية بتسخير الرياضة لأغراض التنمية والسلام، في جعل المدن والمجتمعات المحلية أكثر أمنًا واستقرارًا، إضافة إلى إمكانية استخدام الرياضة كأداة فعالة لمنع النزاعات والعمل على تحقيق السلام كونها نشاطًا عالميًّا لديه القدرة على تخطي حدود الثقافات.

وأوضح أن الرياضة تواجه حاليًا تحديات كثيرة تحول دون تحقيق إمكاناتها وغاياتها، ومن أبرزها التعصب والعنصرية والكراهية والعنف أثناء المناسبات الرياضية الكبرى، وكذلك إمكانية تعرض فعالياتها للتخريب من قبل المنظمات الإجرامية، الأمر الذي يحتم على المؤسسات الأمنية والرياضية تعزيز الجهود لمكافحة هذه التحديات عبر حلول علمية وعملية، وتشجيع تبني الحوكمة الرشيدة، والنزاهة، والشفافية، وأن تسعى إلى جعل أهداف التنمية المستدامة جزءًا أصيلًا ضمن أهداف وأعمال المؤسسات الرياضية؛ لتظل الرياضة تؤدي دورها كنشاطٍ يحظى بالشغف  الذي يوحد المجتمعات ويجعل العالم أكثر أمنًا للجميع.

من جهته نوه منسق برنامج الرياضة العالمي بمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فاليريو دي ديفيتيس بجهود جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في مكافحة الإرهاب والتطرف على الصعيد العربي والدولي، مؤكدًا أن الرياضة نقطة تلاقي بين الحضارات والمجتمعات، كما أنها تساهم في حماية المجتمعات من الأفكار المتطرفة، مشيرًا إلى أهمية الندوة التي تأتي في إطار التعاون المتميز بين الأمم المتحدة ووزارة الرياضة السعودية والجامعة في وقت تشهد فيه المنطقة  العربية زيادة في الاهتمام بالفعاليات الرياضية الكبرى، ما يستدعي تعزيز استغلال هذا الاهتمام في مكافحة التطرف.

جدير بالذكر  أنه يشارك في أعمال الندوة، التي تستمر على مدى ثلاثة أيام 150 خبيرًا ومختصًا من الدول العربية، والمنظمات الدولية ذات العلاقة بهدف تعزيز الحوكمة الفعالة للأحداث الرياضية الكبرى لضمان التأثير والإرث المستدام، ودراسة التحديات الناشئة، والتعرف على الممارسات المبتكرة لحماية الأحداث الرياضية الكبرى من الهجمات الإرهابية والتطرف العنيف، وكذلك مناقشة دور التقنيات الحديثة والناشئة في حماية الأحداث الرياضية الكبرى وبالخصوص سوء استخدامها لأغراض إرهابية، إضافة إلى توظيف الإعلام الجديد للحد من التعصب الرياضي، ووضع خارطة طريق لتلبية احتياجات الدول الأعضاء إلى تنفيذ ممارسات أمنية مبتكرة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأحداث الریاضیة الکبرى جامعة نایف العربیة الأمم المتحدة أن الریاضة فی إطار

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحثّ قادة العالم على بذل الجهود لحل الدولتين

عواصم (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أهالي غزة يقيمون صلاة العيد على أنقاض المساجد المدمرة الجيش اللبناني يلوِّح بتجميد التعاون مع آلية مراقبة وقف إطلاق النار

حثّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، قادة العالم على بذل الجهود نحو حل الدولتين، لتسوية القضية الفلسطينية، محذراً من عدم وجود بديل.
وقال جوتيريش للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك: «من الضروري للغاية إبقاء منظور حل الدولتين حياً مع كل الأمور المروعة التي نشهدها في غزة والضفة الغربية».
وأعرب الأمين العام عن خيبة أمله العميقة بعد فشل مجلس الأمن، الأربعاء الماضي، في اعتماد قرار يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، مؤكداً أن اعتماد ذلك القرار سيسمح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، وتقديم الأمم المتحدة إغاثة ذات مغزى للمدنيين في غزة.
وسأل الأمين العام المشككين في حل الدولتين: «ما هو البديل؟ هل هو حل الدولة الواحدة الذي يُطرد فيه الفلسطينيون، أو يُجبرون على العيش في أرضهم من دون حقوق؟ هذا أمر مرفوض تماماً».
وأكد غوتيريش أن «الأمم المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لمساعدة سكان غزة، ولكن من الواضح أننا لا نستطيع أن نكون فعالين في دعم سكان غزة إلا إذا كان هناك وقف دائم لإطلاق النار، وإفراج فوري وغير مشروط عن جميع الرهائن، وإذا كان هناك وصول غير محدود للمساعدات الإنسانية».
وقال إن «وقف إطلاق النار السابق أظهر كيف كان من الممكن حشد مساعدات إنسانية ضخمة للشعب الفلسطيني في غزة»، وأضاف: «نحن بحاجة إلى أن يحدث ذلك مرة أخرى وبشكل دائم».
وفي السياق، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أنه بعد 80 يوماً كاملاً من المنع الكامل على دخول المساعدات وأي إمدادات أخرى، فإن سكان غزة يتضورون جوعاً.
ونقلاً عن شركاء الأمم المتحدة على الأرض، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين، إن أكثر من 90% من العائلات في غزة تفتقر إلى السيولة اللازمة لشراء ما تبقى من الطعام القليل المتوفر في الأسواق. 
وأضاف: «اللحوم ومنتجات الألبان والخضراوات والفواكه غائبة تقريباً عن الوجبات الغذائية اليومية للناس، واختفى البيض مرة أخرى من أكشاك الأسواق».
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن السلطات الإسرائيلية استمرت في منع التحركات الإنسانية التي تتطلب تنسيقاً معها، حيث لم يتم إكمال سوى 5 محاولات من أصل 16 محاولة لتنسيق مثل هذه التحركات.

مقالات مشابهة

  • ترحيب أممي بتشكيل لجنتين لمعالجة التوترات الأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا
  • الأمم المتحدة: عمليات القتل بمراكز مساعدات غزة ليست عرضاً
  • الأمم المتحدة ترحب بالترتيبات الأمنية والحقوقية بالعاصمة طرابلس
  • الأمم المتحدة تحثّ قادة العالم على بذل الجهود لحل الدولتين
  • جامعةُ الدول العربية تدين الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية
  • قرارات عاجلة من مستشفيات جامعة القاهرة بشأن أيام عيد الأضحى المبارك
  • 70 ألف طفل بغزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية
  • الأمم المتحدة: قتل الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات الإنسانية ليست أعمالاً فردية
  • في هذا الموعد.. طرح فيلم "أحمد وأحمد" بـ دور العرض السينمائية
  • العقبة تحتفي بالاستقلال وتخريج طلبة “العلمية النموذجية” برعاية مدير التربية والتعليم