رأتها دليلا على جرائم حرب.. أمنستي تدعو للتحقيق بغارات إسرائيلية قتلت 32 طفلا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعلنت منظمة العفو الدولية أن 3 غارات جوية إسرائيلية في وسط قطاع غزة وجنوبه أدت إلى مقتل 44 مدنيا فلسطينيا بينهم 32 طفلا في أبريل/نيسان، داعية المحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق في "جرائم حرب".
وذكرت المنظمة أن تلك الغارات حصلت في 16 أبريل/نيسان في مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة، وفي 19 و20 أبريل/نيسان في رفح جنوبي القطاع.
وقالت المسؤولة في منظمة العفو الدولية إريكا غيفارا روساس في بيان إن "هذه الضربات المدمرة أهلكت عائلات وأودت بحياة 32 طفلا"، مؤكدة أن تحقيق المنظمة يوفر "أدلة أساسية تشير إلى هجمات غير قانونية منسوبة إلى الجيش الإسرائيلي".
واستندت منظمة العفو في خلاصاتها إلى مقابلات مع 17 ناجيا وشاهدا، وزيارات لمستشفى يعالج فيه الجرحى فضلا عن صور لشظايا الأسلحة المستخدمة.
وقالت إنه في الحالات الثلاث "لم تجد المنظمة أي دليل على وجود أهداف عسكرية في المواقع التي استهدفها الجيش الإسرائيلي أو في محيطها"، مشيرة إلى أنها لم تتلق حتى الآن ردودا على أسئلتها من الجيش الإسرائيلي.
وفقا لمنظمة العفو الدولية، فإن غارة 16 أبريل/نيسان على المغازي طالت شارعا كان فيه أطفال يلعبون كرة قدم الطاولة، مما أسفر عن مقتل 10 منهم تراوحت أعمارهم بين 4 إلى 15 عاما و5 رجال.
وفي رفح، أصابت قنبلة جوية في 19 أبريل/نيسان منزل أبو رضوان وهو موظف متقاعد، مما أدى إلى مقتل 9 من أفراد الأسرة، بينهم 6 أطفال، وفق المنظمة.
وفي 20 أبريل/نيسان، دمرت غارة منزل عائلة عبد العال في شرق رفح، مسفرة عن مقتل 20 شخصا هم 16 طفلا و4 نساء وعن إصابة طفلين آخرين.
وكتبت منظمة العفو الدولية أنه "يجب على المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق في جرائم الحرب" في هذه الضربات الثلاث.
وشددت على أن "الحالات الموثقة هنا تظهر نمطا واضحا من الهجمات التي وقعت خلال الأشهر السبعة الماضية، والتي انتهك فيها الجيش الإسرائيلي القانون الدولي، وقتل المدنيين الفلسطينيين مع الإفلات التام من العقاب، وإظهار التجاهل القاسي للحياة البشرية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات منظمة العفو الدولیة الجیش الإسرائیلی أبریل نیسان
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تدعو لحظر منتجات التبغ
دعت منظمة الصحة العالمية اليوم السبت الحكومات إلى فرض حظر سريع على منتجات التبغ المنكهة والنيكوتين، وذلك في ضوء تزايد عدد مستخدمي التبغ من الشباب.
وذكرت المنظمة بشكل خاص النكهات مثل المنثول والعلكة والحلوى القطنية (غزل البنات). وكتبت منظمة الصحة العالمية في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ، اليوم السبت، أن هذه النكهات تحول المنتجات السامة إلى طعم مناسب للشباب.
وأضافت المنظمة أن تلك المنتجات مرتبطة أيضا بأمراض حادة في الرئة. وقالت منظمة الصحة العالمية إن النكهات والتغليف الأنيق للسجائر الإلكترونية والإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي موجهة بشكل خاص إلى المستخدمين الشباب.
وفي عام 2022، استخدم 12.5% من القصر في المنطقة الأوروبية من منظمة الصحة العالمية، والتي تضم 53 دولة، السجائر الإلكترونية، مقارنة بـ 2% من البالغين.
وحذرت المنظمة من أن النكهات مصممة لإثارة الفضول بين الأطفال والمراهقين وتشجيعهم على التجربة وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الإدمان.
وقالت منظمة الصحة العالمية الدولية إن الحظر قد يحمي الشباب. وقال الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في بيان إن "النكهات تغذي موجة جديدة من الإدمان، ويجب حظرها".
وأضاف "إنهم يقوضون عقودا من التقدم في مكافحة التبغ.
وبدون تحرك جريء، فإن وباء التبغ العالمي، الذي يقتل بالفعل نحو 8 ملايين شخص كل عام، سيستمر في أن يكون مدفوعا بالادمان المغلف بنكهات جذابة".