الحكومة: شغلنا الشاغل الفترة القادمة أن تكون مواردنا على قدر مصروفاتنا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكد مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، أنه تفقد عددا من المشروعات بمحافظتى البحيرة الإسكندرية.
رئيس الوزراء يتفقد مجمع "إبداع الإلكترونيات" رئيس الوزراء يلتقي مسئولي شركة "هاير مصر" لتصنيع الأجهزة المنزلية
وقال “مدبولي” خلال كلمته في مؤتمر صحفي عقب تفقده عدد من المشاريع بمحافظتي الإسكندرية والبحيرة، اليوم الإثنين، إن التركيز على القطاعات الهامة خلال الفترة القادمة التي تقود قاطرة التنمية وهما قطاعات الزراعة والصناعة والاتصالات والسياحة.
وأشار إلى أن شغل الحكومة الشاغل أن تكون مواردنا على قدر مصروفاتنا خلال الـ 3 سنوات المقبلة.
وفي سياق متصل، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه،خلال جولته اليوم بمحافظة الاسكندرية عددٍ من المشروعات الصناعية، بتفقد مصنع الشركة الوطنية للزيوت النباتية، بمدينة "برج العرب الجديدة".
ولفت رئيس الوزراء، في مُستهل زيارته للمصنع، إلى أن صناعة الزيوت في مصر تُعد من الصناعات الواعدة التي لديها فرص للنمو، مؤكدًا أهمية جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية للعمل في هذا المجال من أجل توفير احتياجات السوق المحلية، وتقليل الفاتورة الاستيرادية، وتحقيق الربط بين ما بين الزراعة والصناعة.
وأشار المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، إلى أن الحكومة تستهدف زيادة الإنتاج المحلي من الزيوت النباتية، وتعميق الصناعة الوطنية في هذا المجال، وذلك في إطار خطة الدولة للنهوض بمختلف الصناعات وخاصة تلك التي تُسهم في تقليل الواردات.
وخلال جولته بالمصنع، استمع الدكتور مصطفى مدبولي إلى شرحٍ من المهندس أسامة سُليمان، رئيس مجلس الإدارة؛ حيث أوضح أن شركة Cargill العالمية قامت بافتتاح وتشغيل مصنع الشركة الوطنية للزيوت النباتية في سبتمبر ٢٠٠٤ بطاقة استخلاص تصل إلى ٣ آلاف طن يوميا من بذور الصويا، وبما يصل إلى مليون طن سنويا؛ حيث ينتج المصنع زيت الصويا الخام وكُسب الصويا.
وأضاف رئيس مجلس الإدارة أن الشركة قامت في مارس ٢٠١٨ بمضاعفة الانتاج من خلال إضافة خط انتاج جديد بطاقة إنتاجية تبلغ مليون طن سنويًا؛ ليصبح إجمالي الطاقة الإنتاجية ٢ مليون طن سنويا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي رئيس الوزراء البحيرة الإسكندرية القطاعات الزراعة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
التعاون الثنائي على رأس أولويات زيارة رئيس الوزراء اللبناني لقطر
الدوحة- وصل رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى الدوحة في زيارة رسمية على رأس وفد وزاري ضم وزير الثقافة غسان سلامة ووزير الطاقة جو صدي ووزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني ووزير التنمية الإدارية فادي مكي.
وسيلتقي سلام خلال زيارته بأمير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري وعدد من المسؤولين القطريين، وتتناول الاجتماعات البحث في الملفات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
ويرى مراقبون أن قطر تحضر بثقل سياسي وإنساني كبير في المشهد اللبناني، فقد كانت الدوحة على الدوام وسيطا مقبولا من مختلف الأطراف اللبنانية، ولعبت أدوارا محورية، أبرزها رعايتها اتفاق الدوحة عام 2008، فضلا عن دعمها المتواصل للجيش اللبناني والمؤسسات الرسمية والمجتمع المدني.
وقد أعلنت قطر مرارا التزامها بمساعدة لبنان على تجاوز أزمته من خلال دعم اقتصادي وإنساني مباشر، ومن خلال مشاركتها الفاعلة في مجموعة العمل الخماسية (قطر، فرنسا، الولايات المتحدة، السعودية، ومصر)، والتي تتابع عن قرب ملف الاستحقاقات اللبنانية.
علاقات متميزةوذكرت وكالة الأنباء القطرية أن قطر ولبنان يرتبطان بعلاقات ثنائية متميزة تكرست عبر محطات متعددة شكلت خلالها الدوحة نموذجا في التضامن العربي، ولا سيما خلال الأزمات الكبرى التي عصفت بلبنان سياسيا واقتصاديا.
وقد دأبت قطر على الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني في أحلك الظروف مقدمة دعما إنسانيا وتنمويا ملموسا ومبادرات دبلوماسية هدفت إلى الحفاظ على استقرار لبنان ووحدته.
وأضافت الوكالة أن المواقف القطرية تحظى بتقدير كبير في الأوساط الرسمية والشعبية اللبنانية، حيث عُرفت الدوحة بتبني سياسة ثابتة تجاه لبنان تقوم على احترام سيادته ودعم قضاياه العادلة، فضلا عن مناصرتها المستمرة له في المحافل الدولية.
إعلانوتأتي زيارة رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى الدوحة لتعزيز أواصر التعاون بين البلدين، واستكشاف سبل الدعم السياسي والاقتصادي للبنان في مرحلة شديدة الحساسية.
ويرى مراقبون أن بيروت تأمل أن تكون هذه الزيارة خطوة باتجاه تجديد الزخم العربي والدولي لدعم لبنان، سواء على مستوى الوساطة السياسية، أو عبر الشراكات التنموية التي يمكن أن تسهم في تخفيف الضغوط الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة.
ولم تقتصر مساهمة قطر في دعم لبنان على الجانب السياسي، بل امتدت إلى تقديم مساعدات إنسانية وصحية مباشرة في الأوقات الحرجة.
وخلال العدوان الإسرائيلي عام 2024 فعّلت الدوحة جسرا جويا لتقديم أكثر من 150 طنا من المساعدات الطبية والغذائية، كما لعبت دورا محوريا في جهود التهدئة، والتي أثمرت اتفاقا لوقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه.
كما تشكل زيارة نواف سلام فرصة لإعادة تحريك مشاريع تنموية مشتركة، وتعزيز الاستثمارات القطرية في لبنان، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الطاقة والصحة والبنية التحتية، إلى جانب البحث في سبل توسيع برامج الدعم الاجتماعي والتعليم المهني، بما يعزز قدرة لبنان على تجاوز أزماته المتراكمة.