روسيا وأوزبكستان تعلنان تمسكهما بنظام عالمي يحكمه القانون الدولي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
طشقند-سانا
أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأوزبكستاني شوكت ميرضيايف تمسك بلديهما بنظام عالمي يحكمه القانون الدولي، والتعاون الأمني ومكافحة الإرهاب.
وشدد الرئيسان خلال لقائهما في طشقند اليوم على مواصلة تعزيز التعاون الدفاعي ومكافحة الإرهاب والتطرف، ولفتا إلى أن تعزيز السلام والاستقرار في أفغانستان بين أولويات موسكو وطشقند.
كما أكد الرئيسان ضرورة التعاون في مجال التكنولوجيا المتطورة والرقمية وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية المباشرة بين أقاليم البلدين.
وكان بوتين أكد في رسالة للمشاركين والضيوف في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي أن المجتمع الدولي بأغلبيته بات يؤيد بناء نظام عادل وديمقراطي للعلاقات الدولية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مشاركة في قمة تشانشا.. ليبيا تعزز حضورها في محافل التعاون الدولي
وصل وفد من وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، مساء اليوم، إلى مدينة تشانشا بجمهورية الصين الشعبية، للمشاركة في الاجتماع التنسيقي الإفريقي–الصيني على مستوى وزراء الخارجية، والذي ينطلق غدًا ويستمر على مدى ثلاثة أيام.
ويرأس الوفد مدير إدارة التعاون مع آسيا وأستراليا الطاهر الباعور، ويضم في عضويته ممثلين عن الإدارة الأفريقية، ومكتب الوزير، إضافة إلى القائم بالأعمال بالسفارة الليبية في بكين.
ويُناقش الاجتماع سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الصين والدول الإفريقية، من خلال التعاون في مجالات السياسة، الاقتصاد، البنية التحتية، والتنمية المستدامة، بما يهدف إلى دعم المصالح المشتركة وتعزيز العلاقات جنوب–جنوب.
يذكر أن الاجتماع التنسيقي الإفريقي–الصيني يُعد إحدى المنصات الوزارية الهامة التي تُعقد في إطار منتدى التعاون الصيني–الأفريقي (FOCAC)، والذي أُطلق في عام 2000 لتعزيز الشراكة بين الصين والدول الأفريقية على أساس التعاون المتكافئ والمصالح المشتركة.
ويهدف الاجتماع إلى تنسيق المواقف بين الجانبين حول القضايا السياسية والتنموية، ودفع عجلة تنفيذ المشاريع المشتركة، ومتابعة الالتزامات التي تم الاتفاق عليها في دورات سابقة للمنتدى، كما يمثل الاجتماع فرصة لتبادل وجهات النظر حول التحديات الراهنة، لا سيما ما يتعلق بالأمن الغذائي، الديون، البنية التحتية، والاستثمار في التحول الرقمي والطاقة.
وتُعقد نسخة هذا العام في مدينة تشانشا الصينية، وتُشارك فيها وفود رسمية على مستوى وزراء الخارجية، ومن المتوقع أن تُفضي إلى إعلان مشترك يعكس أولويات المرحلة القادمة من التعاون بين الجانبين.