عاجل - الصحة التونسية: الاهتمام بالوضع الصحي الفلسطيني ضرورة.. والتشديد على هذا النوع من التنسيق
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أكد وزير الصحة التونسي علي مرابط على ضرورة إيلاء الوضع الصحي في فلسطين الأولوية القصوى في ظل العدوان "الهمجي" لقوات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، وخاصة قطاع غزة.
الوقف الفوري لإطلاق الناردعا مرابط - خلال مشاركته في الدورة الـ60 لمجلس وزراء الصحة العرب برئاسة العراق في جنيف، الإثنين - إلى الوقف الفوري لإطلاق النار والسماح بالدخول العاجل للمساعدات الإنسانية، ورفع الحصار الجائر عن الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا موقف تونس الثابت المساند للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشدد مرابط على أهمية تنسيق مواقف الدول العربية بخصوص القضايا التي ستتناولها جمعية الصحة العالمية، التي ستنظر في اعتماد برنامج عمل منظمة الصحة العالمية الرابع عشر للفترة 2025 – 2028، والتقدم الحاصل في المفاوضات حول الآلية الدولية للوقاية من الجوائح الصحية والتأهب والاستجابة لها، وتعديل اللوائح الصحية الدولية، بالإضافة إلى الطوارئ الصحية الدولية، خاصة في الأراضي الفلسطينية.
يُشار إلى أن الدورة الـ60 لمجلس وزراء الصحة العرب تنعقد ضمن فعاليات الدورة الـ77 لجمعية الصحة العالمية المقامة بجنيف خلال الفترة من 27 مايو حتى أول يونيو المقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الصحة التونسي الوضع الصحي في فلسطين
إقرأ أيضاً:
توقيع عقد تنفيذ مستشفى الملك سلمان في الجمهورية التونسية بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية
البلاد (تونس)
وُقِّع عقد الانطلاق لتنفيذ مستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز بمدينة القيروان في الجمهورية التونسية، بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية عبر منحة مقدمة من المملكة العربية السعودية بقيمة 85 مليون دولار، وذلك بحضور معالي وزير الصحة التونسي مصطفى الفرجاني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر ممثلًا للمملكة العربية السعودية، الذي حضر لمتابعة مراسم التوقيع، إلى جانب ممثلي شركات التحالف السعودي التونسي الذي سيتولى الإشراف على إنجاز المشروع. ووقّع العقد، معالي وزير الصحة التونسي مصطفى الفرجاني، وممثلو شركات التحالف السعودي التونسي للمقاولات، الذي يضم شركتي القصبي السعودية وبوزغندة التونسية.
وأكد الفرجاني في كلمته خلال مراسم التوقيع بوزارة الصحة التونسية، أهمية تفعيل إنجاز مستشفى الملك سلمان الجامعي بمدينة القيروان وسط تونس، بوصفه مشروعًا تنمويًا يسهم في تحقيق إصلاح فعلي في قطاع الصحة، ويعزز خدمات الصحة العمومية، ويدعم جهود إعادة بناء المنظومة الصحية.
ونوّه بحرص قيادتي البلدين الشقيقين ودعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وما يقدمانه من عناية خاصة لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين، ولا سيما في المجال الصحي، من خلال عدد من المشاريع المشتركة.
واستعرض الفرجاني تفاصيل مشروع مستشفى الملك سلمان الجامعي بالقيروان، إذ يتميز بمواصفات عالمية على مستوى المعدات والتقنيات والطاقة الاستيعابية.
من جانبه، أكد السفير الدكتور عبدالعزيز الصقر في كلمته أن الهدف المشترك بين البلدين هو الإنسان والمجالات التي تتعلق به، وخاصة الصحة التي تُعد أساس كل تطور وتقدم وتؤثر إيجابيًا على مختلف المجالات.
وأشار إلى أن كل الإمكانيات متوفرة لانطلاق أعمال إنجاز المستشفى، مؤكدًا أن هذا المشروع سيمثل نموذجًا متطورًا يُحتذى به.
يذكر أن إنجاز مستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز بالقيروان سيكون على مساحة إجمالية تُقدّر بـ(69) ألف متر مربع، فيما تصل طاقة الاستيعاب إلى (500) سرير طبي قابلة للتوسع إلى (700) سرير طبي.