"اكتشاف فريد من نوعه".. العثور على بقايا هيكل عظمي للإكتيوصور في منطقة سامارا الروسية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تم اكتشاف بقايا سحلية مائية قديمة تنتمي إلى نوع الإكتيوصور في منطقة بولشيرنيغوفسكي، في محافظة سامارا الروسية.
وقال مركز "سامارا" الأثري في صفحته على شبكة "فكونتاكتي" (VK) الاجتماعية الروسية إن الخبراء وصفوا هذا الاكتشاف بأنه "فريد من نوعه".
وقد عثر سائق جرار على هذه البقايا من السحلية القديمة. وتم إبلاغ المتحف المحلي عن هذا الاكتشاف، وقام المتحف على الفور بإرسال فريق متخصص إلى منطقة بولشيرنيغوفسكي.
وجاء في تقرير نشره المركز:" تم العثور على بقايا من الإكثيوصور، وهي سحلية مائية قديمة، دفنت على مدى ملايين السنين تحت طبقة ترابية رقيقة".
وتمكن الباحثون من تحديد النظام الغذائي للسحلية القديمة. وأكد التقرير أن "حراشف أسماك وبقايا أصداف الرخويات محفوظة بين الأضلاع في منطقة البطن، وسيقوم المختصون بفحصه قريبا".
المصدر : VK
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
قنبلة مائية تهدد الحياة البحرية: حموضة المحيطات ترتفع بشكل مخيف!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
أفاد علماء بأن صحة محيطات العالم باتت في وضع أسوأ مما كان يُعتقد، محذرين من أن مؤشراً رئيسياً يُظهر أننا نقترب من «نفاد الوقت» اللازم لحماية النظم البيئية البحرية، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وتحدث حموضة المحيطات، التي تُعرف غالباً باسم «التوأم الشرير»، أزمة المناخ عندما يتم امتصاص ثاني أكسيد الكربون بسرعة من الغلاف الجوي إلى المحيط، حيث يتفاعل مع جزيئات الماء، مما يؤدي إلى انخفاض في مستوى الرقم الهيدروجيني (PH) لمياه البحر، ويتسبب هذا الأمر في إلحاق الضرر بالشعاب المرجانية وغيرها من موائل المحيطات، وفي الحالات القصوى يمكن أن يؤدي إلى إذابة أصداف الكائنات البحرية.
وحتى وقت قريب، لم يكن يُعتقد أن حموضة المحيطات تجاوزت ما يُعرف بـ«الحدود الكوكبية» الخاصة بها. والمقصود بـ«الحدود الكوكبية» هو الحدود الطبيعية للأنظمة الحيوية الأساسية في كوكب الأرض، مثل المناخ، والمياه، وتنوع الحياة البرية (التنوع البيولوجي)… وإذا تم تجاوز هذه الحدود، فإن قدرة الأرض على دعم الحياة والحفاظ على التوازن البيئي تصبح مهددة.
وفي العام الماضي، أوضح العلماء أن ستة من أصل تسعة من هذه الحدود قد تم تجاوزها بالفعل.
ومع ذلك، وجدت دراسة جديدة أجراها مختبر «بليموث البحري» (PML) في المملكة المتحدة، و«الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي» في الولايات المتحدة، و«المعهد التعاوني لدراسات الموارد البحرية» التابع لجامعة ولاية أوريغون، أن «حموضة المحيطات قد بلغت (حدها الأقصى) بالفعل قبل نحو خمس سنوات».
وقال البروفسور ستيف ويديكومب من مختبر «بليموث البحري»، وهو أيضاً الرئيس المشارك للشبكة العالمية لرصد حموضة المحيطات، إن «حموضة المحيطات ليست مجرد أزمة بيئية، بل هي بمثابة قنبلة موقوتة تهدد النظم البيئية البحرية والاقتصادات الساحلية».