الرياض (أ ف ب)
قال المهاجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو، بعد تحطيمه الرقم القياسي لعدد الأهداف في موسم واحد في الدوري السعودي لكرة القدم: «أنا لا ألاحق الأرقام القياسية، الأرقام تلاحقني»، سجّل ابن التاسعة والثلاثين هدفين خلال فوز فريقه النصر على ضيفه الاتحاد 4-2، الاثنين في الجولة 34 الأخيرة من الدوري الذي أنهاه فريق العاصمة في المركز الثاني بفارق 14 نقطة عن الهلال البطل.


ورفع رونالدو رصيده في موسم واحد إلى 35 هدفاً، بفارق هدف واحد عن مهاجم الاتحاد المغربي عبد الرزاق حمدالله الذي سجّل 34 هدفاً للنصر في موسم 2018-2019، تابع أفضل لاعب في العالم خمس مرات الذي أقام له زملاؤه ممراً شرفياً بعد إنجازه في ملعب الأوّل بارك: «سعيد جداً، أوّلاً لإنهاء الموسم بفوز، ثم تحقيق رقم قياسي في الدوري لم أكن أنتظره. هذا أمر هام في مسيرتي».
وتطرّق الـ «دون»، الذي حسم لقب هداف الدوري بفارق سبعة أهداف عن الصربي ألكسندر ميتروفيتش مهاجم الهلال، إلى المباراة المقبلة في نهائي الكأس الجمعة مع غريمه الهلال تحديداً: «الأهم هو الفريق. نحن بحال جيدة. الهدف المقبل هو الفوز بكأس الملك».
وطالب نجم مانشستر يونايتد وريال مدريد السابق بالعدالة في المباراة النهائية التي يأمل من خلالها إحراز أوّل لقب محلي له في السعودية: «سنقدّم أفضل ما لدينا، ونتمنى أن تكون المنافسة كبيرة وعادلة».
منذ انضمامه بصفقة خيالية في يناير 2023، أحرز رونالدو مع النصر لقب كأس العرب للأندية الأبطال في أغسطس 2023 بالطائف، على حساب الهلال بالذات 2-1 بعد التمديد.
رونالدو الذي يُعدّ الأكثر خوضاً وتسجيلاً في المباريات الدولية بواقع 128 هدفاً في 206 مباريات، سيحمل ألوان البرتغال في كأس أوروبا الشهر المقبل في ألمانيا بعد اختياره ضمن تشكيلة سيليساو التي قادها إلى لقب 2016، ليخوض البطولة الكبرى الـ11 في مسيرته الزاخرة. 

أخبار ذات صلة رونالدو يعود إلى «الليجا»! العين «مُقاتل شرس» في ملعبه

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو رونالدو الدوري السعودي النصر السعودي الهلال السعودي

إقرأ أيضاً:

«صراع الأصدقاء».. «شراسة نادرة» في «الفورمولا-1»!

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة الظاهري يحصد المركز الثاني في «الفورمولا الإقليمية» بالمجر نوريس بطل «جائزة بريطانيا»

فاز البريطاني لاندو نوريس بسباق الجائزة الكُبرى في بلده، ليُشعل المنافسة على لقب بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1»، بعدما قلّص الفارق على القمة إلى 8 نقاط فقط، خلف «زميله» في فريق مكلارين، أوسكار بياستري، الذي حلّ وصيفاً لنوريس في سباقين متتاليين، بجائزتي النمسا وبريطانيا، لكن السائق الأسترالي حافظ على الصدارة بصعوبة، برصيد 234 نقطة، مقابل 226 لزميله البريطاني، ويسيطر «ثُنائي مكلارين» على بطولة العالم بعد 12 سباقاً حتى الآن.
هذا الصراع الشرس بين «الصديقين» من فريق واحد، لا يظهر كمشهد مُعتاد في سباقات «الفورمولا-1»، عبر بطولات العالم برُبع القرن الحالي، بل هو أمر «نادر» لم يتكرر إلا مرات معدودة، ويبدو أن بياستري ونوريس يرغبان في تقديم «نُسخة تاريخية استثنائية»، عبر هذا الصراع الحقيقي بينهما، بعدما تُوّج الأول بـ5 سباقات حتى الآن، مقابل 4 للثاني، تاركين «حامل اللقب» ماكس فيرستابن، بتتويجين فقط، وفوز وحيد لجورج راسل.
وفي آخر 10 مواسم، لم تعرف سباقات «الفورمولا-1» مثل هذه الإثارة والتنافس القوي بين «الأصدقاء»، سوى مرة واحدة، حدثت في عام 2016، بين سائقي «مرسيدس»، نيكو روزبيرج و«الأسطوري» لويس هاميلتون، عندما حسم الألماني لقب بطولة العالم بفارق 5 نقاط فقط عن زميله البريطاني، إذ بدأ روزبيرج الموسم بالتتويج في 4 سباقات متتالية، ثم انطلق هاميلتون ليزاحمه في منتصف الموسم، واشتعلت الأمور بصورة لا مثيل لها في سباق جائزة أبوظبي الكُبرى، الذي كان «شاهداً» على صراع حاسم في الجولة الأخيرة، ورغم تتويج «الملك لويس» بالسباق «الإماراتي»، إلا أن روزبيرج اقتنص لقب بطل العالم.
هذا المشهد كان أكثر «إثارة وجنوناً» في سباق جائزة أبوظبي الكُبرى أيضاً، عام 2010، عندما دخل «ثُنائي ريد بول»، سيباستيان فيتل ومارك ويبر، حلبة مرسى ياس في وضع يحمل كل معاني «الصراع»، إذ تُوّج فيتل بسباق جائزة البرازيل الكُبرى، وأتى بعده زميله ويبر «وصيفاً»، لتشتعل بطولة العالم قبل الجولة الأخيرة في الإمارات.
بوجود ويبر ثاني الترتيب العام بفارق 7 نقاط عن زميله فيتل «الثالث»، بعد المُتصدّر وقتها، فيرناندو ألونسو «فيراري»، بفارق 8 و15 نقطة عن ملاحقيه، على الترتيب، وفي أبوظبي، انقلبت كل الأمور رأساً على عقب، حيث تُوّج فيتل في النهاية، عقب تراجع زميله ويبر بشدة، منهياً السباق الإماراتي في المركز الثامن، والسابع لألونسو، ليتفوّق البطل على زميله في «ريد بول»، الذي حلّ ثالثاً في النهاية، بفارق 14 نقطة.
وكان التنافس حاضراً في نُسخة 2008، التي شهدت تقارباً كبيراً بين «ثُنائي فيراري»، فيليبي ماسا وكيمي رايكونن، في معركة كبيرة مع لويس هاميلتون «المتصدر»، إذ إنه في منتصف الموسم كان الفارق بين ماسا ورايكونن 3 نقاط فقط، في المركزين الثاني والثالث، وكان «لويس» يسبقهما بـ4 نقاط، وأنهى «ثُنائي فيراري» بطولة العالم وقتها في نفس المركزين، بفارق 22 نقطة بينهما، مقارنة بـ18 نقطة، باعدت بين بطل «الفورمولا-1» في 2009، جينسون بوتون وزميله في فريق «براون/مرسيدس»، روبنز باريكيلو «الثالث».
أما بطولة 2007، التي كانت إثارتها «خيالية»، فتصارع خلالها الصديقان في فريق «مكلارين»، لويس هاميلتون وفيرناندو ألونسو، بصورة غير مسبوقة، حيث احتل هاميلتون المركز الثاني في الترتيب العام مقابل الثالث لألونسو، بنفس رصيد النقاط «109»، بفارق نقطة وحيدة عن البطل كيمي رايكونن، الذي تفوق على زميله في «فيراري»، فيليبي ماسا «الرابع»، بفارق 16 نقطة فقط، وسيطر «الرُباعي» من الفريقين على التتويج بالجوائز الكُبرى في جميع سباقات الموسم.
 

مقالات مشابهة

  • الحرارة القياسية بالمغرب..تلف المحاصيل وارتفاع مرتقب في الأسعار
  • أنشيلوتي يختار أفضل 5 لاعبين دربهم طوال مسيرته
  • «صراع الأصدقاء».. «شراسة نادرة» في «الفورمولا-1»!
  • النصر يستهدف التعاقد مع مالكوم بدعم من رونالدو
  • ميسي يقترب من الدوري السعودي.. نادٍ غير الهلال سيضمه إلى صفوفه
  • الأرض تسجل 3 من أقصر أيام السنة في صيف 2025
  • الكينيتان كيبييغون وشيبِت تحطمان الأرقام القياسية في ألعاب يوجين
  • شاهد.. ميسي يسجل هدفا رائعا في الدوري الأميركي
  • سالم الدوسري أكثر تأثيرًا من رونالدو في المباريات الكبرى.. فيديو
  • النادي السعودي الأكثر حضورًا وتأثيرًا عالميًا الهلال بنتائجه أم النصر بجماهيرية رونالدو؟.. فيديو