التقى السيد  القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور أسامة الليثي السكرتير العام للاتفاقية الدولية لوقاية النباتات وذلك بهدف دعم مبادرة الصحة النباتية في إفريقيا African Phytosanitary Program (APP) والتي أطلقتها الاتفاقية الدولية للصحة النباتية التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة الفاو في عام ٢٠٢٣.

الآفات والأمراض

وخلال الاجتماع أشاد "القصير" بأمانة الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات لدورها الهام في مواجهة التحديات بالصحة النباتية بالقارة الافريقية والذي تسببه الآفات والأمراض من فقد هائل في انتاجيات المحاصيل الزراعية وضعف منظومة الامن الغذائي والتاثيرات السلبية على التجارة الدولية بين دول العالم المختلفة.

ومن جانبه وجه "الليثي" الشكر إلى وزير الزراعة على هذه الفرصة لعرض الآليات العملية وكيفية تسخير التكنولوجيا الرقمية في الاكتشاف المبكر للآفات، من خلال المتابعة الدورية والمسح الشامل لمناطق الزراعات، واستخدام التكنولوجيات الحديثة في الكشف المبكر عن الآفات الحشرية والمرضية.

وزير الزراعة اللبناني: تبادل الخبرات مع مصر في مجال الاستزراع السمكي


هذا وترجع اهمية هذه المبادرة لكونها اداة مهمة في دعم منظومة الصحة النباتية في بدول القارة الأفريقية والتي يصل عددها إلى ٥٤ دولة فضلا عن تاهيل الكوادر العاملة في مجال الصحة النباتية بالحجر الزراعي والمعاهد البحثية المتخصصة في هذا المجال.
كما يعد المشروع داعم رئيسي لجهود الحكومه المصريه للتغلب على الافات التي تسبب خسائر واضرار اقتصاديه للمزارعين وبالتالي الانتاج الزراعي المصري.

انفوجراف وفيديو.. أنشطة وجهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع

مكافحه الآفات

وجدير بالذكر أن البرنامج المقدم من جانب الاتفاقية يعمل علي تقديم الدعم الفني المطلوب لمكافحه الافات حيث تم اختيار جمهوريه مصر العربيه في سبتمبر ٢٠٢٣ ضمن نطاق شمال افريقيا للاستفاده من هذا المشروع ولتكون نواة لاستكمال البرنامج في كل دول إفريقيا مستقبلا.

حضر الاجتماع السيد الدكتور سعد موسي – المشرف علي العلاقات الزراعية الخارجية والإدارة المركزية للحجر الزراعي والسيد الدكتور  أحمد عبد المجيد – مدير معهد بحوث وقاية النبات بمركز البحوث الزراعيه، ومن الفاو شارك كلا من السيد اروب دنج – رئيس قسم الاتصالات وأنيتا تباساج – استشارية التواصل بالإتفاقية الدولية لوقاية النباتات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لوقاية النباتات بالقارة الافريقية الآفات والأمراض القارة الإفريقية الصحة النباتیة

إقرأ أيضاً:

منصور بن زايد وهزاع بن زايد يشهدان انطلاق المعرض الزراعي الإماراتي في العين

العين - وام

شهد سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وسموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة العين، انطلاق النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في العين، الذي تنظمه وزارة التغير المناخي والبيئة، في مركز أدنيك العين من 28 إلى 31 مايو الجاري.

وخلال الزيارة، تفقد سموّهما أروقة المعرض، حيث اطّلعا على أحدث ما توصلت إليه مجالات الزراعة الذكية والعمودية، والتقنيات الحديثة التي تعزز كفاءة الإنتاج الزراعي المحلي.

وشملت الجولة المتحف الزراعي الوطني، الذي يُوثق تطور الزراعة في دولة الإمارات ويعكس رؤيتها نحو مستقبل زراعي مستدام.

حلول مبتكرة للتعمل مع المتغيرات البيئية

كما تفقدا سموهما عدداً من منصات الشركات الوطنية والمزارع المتخصصة التي تستعرض حلولاً مبتكرة للتعامل مع التحديات المناخية في البيئة الصحراوية، في إطار جهود الدولة لترسيخ نموذج زراعي مرن ومتكيف مع المتغيرات البيئية، يسهم في تعزيز الأمن الغذائي.

وتضمنت الجولة «معرض المزارعين»، الذي يبرز المحاصيل المحلية ومنتجات النحالين، إلى جانب مناطق متخصصة مثل «منطقة الشباب» المعنية بتمكين الشباب وتشجيعهم على الابتكار في القطاع الزراعي، و«منطقة التكنولوجيا الزراعية» التي تعرض حلولاً ذكية وممارسات متقدمة.

كما شملت الجولة «منطقة المدارس والجامعات»، المصممة لتشجيع الطلبة والباحثين على استكشاف الحلول الزراعية والمشاركة في الأنشطة التثقيفية، بالإضافة إلى «منطقة المجتمع» لورش العمل، و«منطقة الجهات الخاصة»، و«منطقة الشركات الناشئة»، و«منطقة الجهات الحكومية» التي تقدم مبادرات وتشريعات داعمة للمزارعين وتطوير القطاع.

تعزيز المنظومة الزراعية

وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن تنظيم المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في العين يحمل رمزية خاصة تجسّد التزام دولة الإمارات بتعزيز المنظومة الزراعية الوطنية، ويعبّر عن رؤية متكاملة تجعل من الزراعة أحد محركات التنمية المستدامة، وركناً أساسياً في تحقيق الأمن الغذائي.

وأشار سموه إلى أن دعم المزارعين المواطنين وتمكينهم هو خيار استراتيجي يهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتنمية الاقتصاد الوطني.

وأضاف سموه: «المزارع المواطن هو شريك رئيسي في مسيرة التنمية الزراعية، واستثماره بالتقنيات الحديثة يضمن استدامة هذا القطاع الحيوي».

تشجيع الاستثمار في التقنيات الزراعية

وأكّد سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، أن تنظيم المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في العين يعكس المكانة التي تحظى بها المنطقة في المنظومة الزراعية الوطنية من خلال ترسيخ الثقافة الزراعية كممارسة مجتمعية راسخة في الهوية المحلية، مشيراً سموّه إلى أهمية تضافر جهود القطاعين العام والخاص لدعم وتشجيع الاستثمار في التقنيات الزراعية الذكية وتوسيع الإنتاج الزراعي المحلي، بما يسهم في تعزيز سلاسل التوريد وتحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاع الغذائي، تماشياً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي.

وفي انطلاق المؤتمر ألقت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، كلمة رئيسية حملت شعار «المنتج المحلي.. قصة نجاح يتذوقها العالم»، أكدت خلالها عراقة تاريخ منطقة العين الزراعي الذي يمتد لأكثر من 4 آلاف عام، وما تحتضنه من واحات غناء شاهدة على تراث زراعي حي، مشيدة بالأسس التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي انطلق من العين لتطوير قطاع زراعي ممكن بالعلم والتكنولوجيا لمستقبل آمن غذائياً للإمارات.

وأكدت: «المزارع المواطن هو جوهر هذا المؤتمر، ونسعى إلى تقديم كل أشكال الدعم له، سواء عبر الشراكات، أو تسهيل الوصول إلى المعرفة، أو تمكينه من عرض منتجاته وخبراته».

وأوضحت أن من أبرز مخرجات الحدث المستهدفة إبراز الإمكانات الزراعية الوطنية، ودعم المزارعين المواطنين، وتعزيز استخدام التقنيات الزراعية الحديثة، ورفع كفاءة الإنتاج المحلي، وتعزيز مكانة المحاصيل المحلية في الأسواق، وشددت على أهمية إشراك المجتمع بمختلف فئاته لترسيخ الزراعة كثقافة مجتمعية.

22 جهة حكومية

ويشارك في المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 22 جهة حكومية معنية بقطاع الزراعة والغذاء، و40 شركة خاصة، و4 جامعات وطنية، و20 شركة ناشئة متخصصة في الحلول الزراعية المبتكرة، إضافة إلى حضور أكثر من 1000 طالب من طلاب المدارس للاستفادة من تبادل المعارف والخبرات التي تعرضها المؤسسات والشركات المشاركة في المعرض.

ويتضمن المؤتمر العديد من الفعاليات الداعمة للتحول الزراعي، حيث يضم البرنامج المعرفي المتكامل أكثر من 75 متحدثاً في أكثر من 20 كلمة وجلسة حوارية وعروضاً تقديمية تغطي جوانب الزراعة كافة في دولة الإمارات.

كما يتضمن الحدث نحو 35 ورشة عمل، منها 11 ورشة متخصصة للمزارعين و24 ورشة لأفراد المجتمع، وتتناول موضوعات حيوية تشمل دور المنظمات الدولية، والتشريعات، والشباب، والابتكار، وريادة الأعمال، والبحوث العلمية.

كما يشهد الحدث إطلاق «المتحف الزراعي الوطني» الذي يوثق مسيرة الزراعة في دولة الإمارات وقصة تطورها من الزراعة التقليدية إلى الزراعة الذكية والمستدامة، إلى جانب إطلاق «مجلس شباب الإمارات للزراعة» بالتعاون بين وزارة التغير المناخي والبيئة والمؤسسة الاتحادية للشباب، بهدف إشراك الشباب في قيادة دفة مستقبل الزراعة المستدامة في الدولة من خلال المشاركة في إعداد الخطط الاستراتيجية لتعزيز كفاءة القطاع الزراعي وتبني أفكار مبتكرة تسهم في تعزيز الأمن الغذائي الوطني.

مقالات مشابهة

  • الزراعة توقع عقد اتفاق لإنتاج السماد العضوي من المخلفات النباتية والحيوانية
  • «التغير المناخي» تعلن تشغيل المركز الزراعي الوطني
  • وزارة التغير المناخي والبيئة تعلن بدء تشغيل «المركز الزراعي الوطني»
  • «تريندز» يشارك في المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025
  • وزير الزراعة يبحث تعزيز الاستثمار الزراعي مع رومانيا
  • وزير الزراعة يبحث مع سفيرة رومانيا بالقاهرة تعزيز التعاون في الاستثمار الزراعي
  • وزير الزراعة يبحث مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا تعزيز التعاون الزراعي
  • منصور بن زايد وهزاع بن زايد يشهدان انطلاق المعرض الزراعي الإماراتي في العين
  • الأسرة الزراعية في حمص تناقش الواقع الزراعي وحصاد القمح
  • نقل التجارب المصرية في القطاع الزراعي لـ أوزبكستان