رئيس تحرير أخبار اليوم: الإعلام المُستهدف حربٌ معرفيةٌ تُحسم بالوعي و التضامن
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
حذّر محمود بسيوني، رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، من مخاطر الإعلام المُستهدف الذي يُهدد استقرار مصر ووحدتها الوطنية، وذلك في ظلّ التحديات المتزايدة التي تواجهها مصر على مختلف الأصعدة يبرز دور الإعلام كأداةٍ استراتيجيةٍ حاسمةٍ في صون الهوية الوطنية وتعزيز اللحمة المجتمعية.
وأكد بسيوني، خلال مشاركته في مؤتمر "بناء الجمهورية الجديدة.
وأشار إلى أنّ من أبرز مخاطر الإعلام المُستهدف ما يلي ازدواجية المعايير: حيث تُمارس بعض وسائل الإعلام الخارجية سياسةً مُتحيزةً تُغفل الحقائق وتُضخّم الأخطاء خدمةً لأجنداتٍ سياسيةٍ مُعادية، والتحريض على الكراهية حيث تسعى بعض المنصات الإعلامية إلى بثّ سموم الفتنة ونشر خطاب الكراهية بين مختلف فئات المجتمع المصري.
والتضليل الإعلامي: يتمّ التلاعب بالمعلومات ونشر أخبارٍ كاذبةٍ ومُضلّلةٍ بهدف التأثير على الرأي العام وإثارة الفوضى.
ولذا، دعا بسيوني إلى اتّخاذ خطواتٍ حاسمةٍ لمواجهة هذه التحديات، تشمل:، تشمل: بناء منظومة إعلامية وطنية قوية: قادرة على مُواكبة التطورات وتقديم محتوى إعلامي مُوضوعي وصادق يُعكس الواقع المصري بصدق.
دعم الصحافة الورقية: من خلال توفير الموارد اللازمة لها لضمان استمرار دورها في نشر الوعي وتعزيز القيم الوطنية.
تعزيز مهارات التفكير النقدي: لدى مختلف فئات المجتمع، خاصةً الشباب، لتمكينهم من التحقق من صحة المعلومات قبل مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني: في نشر الوعي حول مخاطر التضليل الإعلامي وتعزيز ثقافة التضامن الوطني الشراكة مع كبريات شركات التكنولوجيا: لمكافحة انتشار الأخبار الكاذبة وحجب المحتوى المُسيء.
وأكد بسيوني على أنّ مسؤولية التصدي للإعلام المُستهدف تقع على عاتق الجميع، حكومةً وشعبًا. فمن خلال التعاون والتكاتف، يمكننا بناء وعي مُحصّن يُحصّن مجتمعنا ضد مخاطر هذا الإعلام و يُساهم في بناء مستقبل مُشرق لمصر، مُستقبلٍ يُسوده الأمن والاستقرار والازدهار، مُستقبلٍ يُحافظ على الهوية الوطنية و يُعزّز قيم التسامح والاحترام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بناء الجمهورية الجديدة رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم مخاطر الإعلام الم ستهدف
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن تشهد فعاليات الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس مؤسسة منارة للتنمية والتدريب
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس مؤسسة منارة للتنمية والتدريب التى نظمت تحت عنوان " 10 سنين نور"، وذلك بحضور المهندس هشام الجاولي رئيس مجلس أمناء المؤسسة وممثلين عن المجلس القومى للمرأة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص وعدد من خبراء التنمية ومجلس الأمناء وقيادات العمل بالمؤسسة.
وأعربت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة فى هذه الفعالية لإحدى مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة، حيث الايمان بأن الاستثمار الأجدى هو الاستثمار في الإنسان، من خلال اتاحة فرص التعلم والتدريب والتمكين الاقتصادي وزيادة نسبة المشروعات الصغيرة الموجهة للمرأة وزيادة الإقراض متناهي الصغر للنساء، وربط التدريب المهني باحتياجات السوق.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي على دور مؤسسات المجتمع المدني بوصفها شريك أساسي فى مثلث التنمية والعمل فى شراكات مع الجانب الحكومى والقطاع الخاص وفق مسارات محددة لتحقيق التنمية المستدامة ووفق رؤية مصر2030.
ومن جانبه اكد المهندس هشام الجاولى رئيس مجلس أمناء مؤسسة منارة للتنمية والتدريب أن احتفال اليوم يمثل 10 سنوات من العمل والجهد فى إطار الاستثمار فى البشر عبر برامج التعليم والتدريب المهني والتمكين الاقتصادي والتوعية الصحية، مستهدفة تحقيق أثر وتغيير حقيقي تنموي.
وأشار إلى أن قصص النجاح تعكس هذه الجهود وتمثل نتاج العمل في خدمة المجتمع، مؤكدا على الدور الهام لمؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص كشركاء فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة على ارض مصر.
وأضاف الجاولي أن احتفالية اليوم ترحب بفتح آفاق جديدة للتعاون فى مجالات التنمية والتدريب وتعد بداية لانطلاقة لعشر سنوات جديدة من العمل التنموى الجاد بمواصلة جهودها فى الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجاً، مع توسيع نطاق البرامج التدريبية والمشروعات الداعمة للتمكين الاقتصادى، بما يساهم فى خلق فرص عمل حقيقية وتحسين جودة الحياة، مؤكداً أن الاستثمار فى العنصر البشرى سيظل هو المحور الأساسي الذي تستند إليه المؤسسة في رؤيتها ورسالتها.
وشهدت الفعالية عرضا لفيديو توضيحي عن المؤسسة وقصص للنماذج الناجحة وتم مناقشة دور المجتمع المدنى والقطاع الخاص فى تنمية المجتمع وتلبية احتياجاته عبر جلسة حوارية.
الجدير بالذكر أن مؤسسة منارة للتنمية والتدريب تعمل عبر رسالة تستهدف تعزيز بناء، المهارات والتعلم مدى الحياة بين الفئات الأكثر تهميشا من خلال زيادة فرصهم التعليمية والاقتصادية وتحسين وصولهم إلى الخدمات الاجتماعية المختلفة.
اقرأ أيضاًتضامن أسوان والأورمان يسلّمان 7 سماعات طبية للأسر الأكثر احتياجًا
محافظ الغربية يشهد انطلاق مبادرة صنّاع الدفا لحماية الأسر الأولى بالرعاية من برد الشتاء