الكويت وإثيوبيا توقعان مذكرة تفاهم لاستقدام العمالة المنزلية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
وقعت الكويت وإثيوبيا مذكرة تفاهم ثنائية لاستئناف استقدام العمالة المنزلية بعد سنوات من التوقف، حيث وقّع المذكرة عن الجانب الكويتي السفير نايف العتيبي، ووزيرة العمل والمهارات مفرحات كامل عن الجانب الإثيوبي.
وقال السفير الكويتي إن المذكرة من شأنها أن تعزز سبل التعاون بين البلدين وتخلق التنوع في سوق العمالة المنزلية في البلاد، مؤكدا أهمية توعية العمالة الإثيوبية الراغبة في العمل بالكويت بالقوانين والتشريعات وعادات وتقاليد البيت الكويتي.
بدوره،علق السفير الإثيوبي لدى الكويت سيد جبريل على توقيع المذكرة قائلاً: "أصبحت الكرة الآن في ملعب الجانب الكويتي"، معربا عن سعادته باستئناف التعاون في هذا الملف؛ لـ"كون آخر اتفاقية وقّعت بين البلدين كانت قبل 14 عاماً".
وقال جبريل: إنه "بعد التوقيع على المذكرة التي تغطي كل الجوانب الخاصة بالاستقدام، أصبح الجانب الإثيوبي جاهزاً لإرسال العمالة المنزلية للكويت، والبدء في التنفيذ الآن بالملعب الكويتي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكويت إثيوبيا العمالة المنزلية سوق العمالة المنزلية العمالة المنزلیة
إقرأ أيضاً:
المغرب والسعودية يوقعان "مذكرة تفاهم" لمكافحة التصحر وحماية النظم البيئية الغابوية (فيديو)
وقعت اليوم الإثنين بأكادير، مذكرة تفاهم استراتيجية بين الوكالة الوطنية للمياه والغابات والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمملكة العربية السعودية، على هامش جلسة افتتاح منتدى دولي تشارك فيه 55 دولة ويستمر ثلاثة أيام، يناقش موضوع التدبير المستدام للغابات المنعقد في إطار الأعمال التحضيرية للدورة الحادية والعشرين لمنتدى الأمم المتحدة للغابات، المقرر عقده عام 2026.
المذكرة وقعها المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم هومي، والمدير العام للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمملكة العربية السعودية، خالد بن عبد الله العبد القادر.
وتقول الوكالة الوطنية للمياه والغابات، إن « هذه المذكرة تعكس الإرادة المشتركة للبلدين في تعزيز التعاون الثنائي من أجل التدبير المستدام للموارد الغابوية ومكافحة التصحر، وذلك تماشيا مع التزاماتهما الدولية ذات الصلة ».
وأكدت الوكالة أن المذكرة تهدف إلى دعم وتطوير التعاون التقني والعلمي بين الجانبين في مجالات متعددة ذات أولوية، بما في ذلك تطوير الأطر الاستراتيجية والقانونية الرامية إلى تدبير مستدام للغابات، و إعادة تأهيل النظم الإيكولوجية الغابوية والمحافظة عليها.
وقال عبد الله العبد القادر، الرئيس التنفيذي للمركز السعودي لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، في تصريح صحافي عقب توقيع المذكرة، إن هذه الأخيرة تسعى إلى « دعم المبادرات البيئية بين البلدين الشقيقين، والاستفادة من الخبرة التي تراكمت لدى المغاربة، مشددا أن لدى بلده أيضا « مبادرات مهمة »، و »مستعدون لتبادلها مع الأشقاء المغاربة ».
وتنص المذكرة على اعتماد التكنولوجيات الحديثة لضمان تدبير فعال ومستدام للموارد الطبيعية، والمساهمة الفعالة في التصدي لآثار التغير المناخي، كما ترتكز على « الانسجام والتكامل بين التوجهات الاستراتيجية الوطنية لكل من المملكتين في مجال حماية البيئة ».