«أونروا» تؤكد فرار مليون شخص من رفح الفلسطينية خلال 3 أسابيع
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أنّ نحو مليون شخص فروا من رفح الفلسطينية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، حسب ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًاوكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.
وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".
وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".
وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "أعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح فلسطين بوابة الوفد الوفد الاحتلال معبر رفح
إقرأ أيضاً:
تقارير إعلامية: معبر رفح يعمل بكامل طاقته.. ومصر تواصل إدخال المساعدات
قال رمضان المطعني، موفد القاهرة الإخبارية من معبر رفح، إن المنطقة المحيطة بالمعبر تشهد أوضاعًا أمنية متوترة، في ظل سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر، لافتًا إلى سماع دوي اشتباكات وإطلاق نار وقذائف، وسط استمرار التحركات العسكرية في المنطقة.
وأكد أن هذه الظروف تجعل من معبر رفح منطقة عمليات، لا تصلح حاليًا للمرور الآمن من الجانب الفلسطيني.
أوضح المطعني ، خلال رسالة له على الهواء ، أن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال يعمل على مدار الساعة دون انقطاع، في ظل جهود مكثفة تبذلها الدولة المصرية لتأمين تدفق المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن القاهرة نجحت خلال الساعات الماضية في إدخال 117 شاحنة مساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، و17 شاحنة أخرى عبر معبر زكيم، محملة بالمواد الغذائية والطحين ولبن الأطفال.
وأكد أن هذه التحركات تعكس ضغطًا مصريًا مستمرًا لتسهيل إدخال الإغاثة إلى غزة.
المنظومة اللوجستيةوأكد موفد القاهرة الإخبارية أن محافظة شمال سيناء رفعت درجة الاستعداد إلى أقصى حد، مشيرًا إلى أن المنظومة اللوجستية تضم آلاف الشاحنات، جرى تجهيزها بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري والسلطات المعنية.
وقال إن مصر توفر مخازن ومرافق كاملة للتخزين والتجهيز، مشيرًا إلى أن المساعدات المصرية تمثل أكثر من 80% من إجمالي ما دخل إلى غزة، متجاوزة ما قدمته العديد من الدول مجتمعة.
واختتم بالإشارة إلى نداء مصري رسمي وجّهته السلطات للعالم بأنها جاهزة لاستقبال المساعدات جوًا وبرًا وبحرًا وتنسيق دخولها للقطاع.