فاز عبدالرحمن أحمد كمال عبدالعظيم، والشهير بـ«عبدالرحمن الطويل»، بجائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية، فرع التاريخ والآثار وحفظ التراث، والتي أعلنتها نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، منذ قليل، بدار الأوبرا المصرية، بعد اجتماع المجلس الأعلى للثقافة لتحكيم الأعمال المُقدمة، وذلك عن كتابه بعنوان «الفسطاط وأبوابها».

 

شاعر وله مجموعات شعرية

عبدالرحمن أحمد كمال، شاب ثلاثيني غير متزوج من مواليد القاهرة باحث في التاريخ الإسلامي وإضافة إلى العمل الفائز بالجائزة، صدرت له مجموعتان شعريتان هما «بريق الغيث، سِفر لم يكن».

الفوز بجوائز الدولة له مكانة خاصة عند المبدع

يقول عبدالرحمن لـ«الوطن»، «أتوجه بالشكر لوزارة الثقافة والدولة على اهتمامها بالمبدعين»، مضيفًا أن الفوز بجوائز الدولة له مكانة خاصة عند المبدع والباحث، لأنه يعتبر تكريما وتقديرا رسميا من الدولة ومن مؤسساتها واعتراف بقيمة الإنجاز وهو فوز يعتز به أي باحث وأي مبدع ويعتبر دفعة للاستمرار في النجاح.

الكتاب يتناول العاصمة الإسلامية لمصر

وعن العمل الفائز بجائزة الدولة التشجيعية هذا العام، يضيف «عبدالرحمن»، أن الكتاب يتناول تاريخ مدينة «الفسطاط» العاصمة الأولى لمصر الإسلامية، وتطور عمرانها ومراحل ازدهارها وانحسارها بعد نشأة القاهرة، وأيضًا تاريخ ومعالم عمرانها على الأرض كما وصل في كُتب الخطط، مبينا أن الكتاب يركز بالبحث بشكل خاص على أبواب المدينة، ويحدد أماكنها ويتناولها بالشرح والتعريف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جوائز الدولة 2024 جائزة الدولة التشجيعية جائزة الدولة التقديرية جائزة النيل جائزة التفوق الثقافة

إقرأ أيضاً:

اتحاد الكتاب يقيم أمسية نثرية فارساتها الزعبي والمفتي ودراغمة في فعاليات جرش39

صراحة  نيوز  – ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدروته التاسعة والثلاثون، أقيمت ندوة “النثر”، بمشاركة أديبات وكاتبات

اتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين وهن ؛ حياة دراغمة، زحل المفتي، وأمل الزعبي، فيما ادار الندوة الكاتب ممدوح غليلات.

في مداخلتها قرأت الأديبة الزعبي من نص نثري بعنوان ‘شروق غزة’ قالت فيه؛

جاء اليوم الموعود للتكريم، فأحضر أحمد والده ووالدته معه بالسيارة وأحضرت شروق الطفلين أدهم وغزة والفتاة وحملتهم معها في سيارتها. كانت شروق قد دعت عمها أخ والدها وزوجته لحضور تكريم أسرتها.

دخل الجميع إلى الصالة كانت كبيرة وجميلة جدا وكل شيء فيها منظم بطريقة ملفتة للانتباه، جلس الضيوف في المقاعد التي كانت مرتبة على شكل أدراج فارغة بالصفوف الخلفية.

أما جلوس المكرمين فكان في مقاعد أمامية تختلف عن مقاعد الحضور، فوجدت اسمها مكتوبا على أحد المقاعد الأمامية والمقعد الذي قربها كان مدون عليه اسم زوجها، فجلس كل واحد منهما على مقعده وبعد ربع ساعة بدأ الاحتفال..

بدأ الضابط بالحديث عن غزة ومعاناتها في حرب 7 أكتوبر، وعن الصمود الذي صمدته بعون أهلها ورجالها والمجاهدون الذين أبلوا بلاء حسنا في تلك الآونة. ثم أخبروا أن كثيرا من الأسر ماتت تحت الأنقاض، ولم تُستخرج أجسادهم الطاهرة من تحت الركام، ولم يتم وضعهم في قبور كبقية الموتى فلم يحصلوا على أقل حق من حقوقهم في الحياة.. قبور تؤويهم، ولأنهم لم يأخذوا هذا الحق فقد تقرر عمل صرح يضم لوحات شرف تكريمية محفور عليها أسماء الشهداء، في نصب تذكارية لهم لعدم وجود ضريح يحوي هؤلاء الشهداء في أي مكان. وتحدث الضابط عن حرب غزة وعما خلفته من المآسي على الشعب الفلسطيني بشكل عام والغزاوي بشكل خاص.

أما الأديبة حياة دراغمة فقد قرأت من نصوص نثرية ومنها قرأت :

احتضنَ ماظلَّ مِنَ الحنين

لقيماتُ دفءٍ تذوبُ بينَ ذراعي

وسطَ ركامِ الأيامِ أشرعت للريحِ خطواتي

فأسقطها التصحرُ ظَمأى

فغدت ياسمينةً تئنُّ فوقَ أصابعي اخبأها بينَ أضلعي

كأنها مأتمٌ صامتة

سرقت لياليها ضباعُ الإنسِ

ركضتُ بعيداً بخوفٍ خفيف

ودَّعتُ ثِقلَ الهمومِ التي كانت تأسرني

انتظرتُ شامخة

أغمضَ الياسمينُ عيونَه وضحكتُ

فأضاءَ عتمَ زقاقي قمرٌ عاشق

أهداني دفءَ البداياتِ

تُرى..

من كُمِّ الصوتِ ؟؟

أما الأديبة المفتي فقد قرأت من نص نثري بعنوان “رسالة حمقاء “قالت فيه؛

سيدي العزيز ..

أكتب لك خطابي هذا ، بعد تردد .. وشيء من الحياء

ترى … هل كتبت لك قبل امرأة حمقاء

لا تسأل عن اسمي .. فكل الأسماء سواء

سيدي ، اعذرني على لهفتي ..

فأنا أختي مصادرة الرسائل المساء

أخاف أن أبوح عما في نفسي ..

وأن فجأة .. قد تخترق الأرض والسماء

تقتل المرأة إن أحبت .. وتصادر أحلامها ..

إن باحت بما لديها من أشياء

فالرجل الشرقي لا يهتم بالنثر أو الشعور

إنما بعدد ما يعرف من بنات حواء

الحب على المرأة عار .. أما الرجل .

وفي ختام ندوة النثر قدم رئيس الاتحاد عليان العدوان الشهادات التقديرية للأديبات المشاركات في نشاطات وفعاليات مهرجان جرش الحالي.

مقالات مشابهة

  • حوار ثقافي حول الملحن المصري كمال الطويل في المنتدى الاجتماعي بدمشق
  • اعلان الفائزين بجوائز كرنفال العقبة
  • اتحاد الكتاب يقيم أمسية نثرية فارساتها الزعبي والمفتي ودراغمة في فعاليات جرش39
  • ما سر سعادة الفنلنديين رغم برودة الشتاء وظلامه الطويل؟
  • مصادر.. الحكومة اليمنية تبدأ إغلاق مكاتب وزاراتها في الرياض تمهيدًا للعودة إلى الداخل
  • بالصور.. ما هي نسب النجاح في الامتحانات الرسمية؟
  • برلماني: التظاهر أمام سفاراتنا محاولة مريبة تستهدف التشكيك في الدور الوطني لمصر
  • الحيض المبكر يتزايد: ما تأثيره على صحة المرأة على المدى الطويل؟
  • اختتام برنامج الأمسيات الشعرية في رابطة الكتاب الأردنيين
  • أعداءُ النجاحِ.. رحلةٌ بدأت منذ أربعينَ عامًا