عبدالرحمن الطويل: فوزي بجائزة الدولة التشجيعية دَفعة نحو استمرار النجاح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
فاز عبدالرحمن أحمد كمال عبدالعظيم، والشهير بـ«عبدالرحمن الطويل»، بجائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية، فرع التاريخ والآثار وحفظ التراث، والتي أعلنتها نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، منذ قليل، بدار الأوبرا المصرية، بعد اجتماع المجلس الأعلى للثقافة لتحكيم الأعمال المُقدمة، وذلك عن كتابه بعنوان «الفسطاط وأبوابها».
عبدالرحمن أحمد كمال، شاب ثلاثيني غير متزوج من مواليد القاهرة باحث في التاريخ الإسلامي وإضافة إلى العمل الفائز بالجائزة، صدرت له مجموعتان شعريتان هما «بريق الغيث، سِفر لم يكن».
الفوز بجوائز الدولة له مكانة خاصة عند المبدعيقول عبدالرحمن لـ«الوطن»، «أتوجه بالشكر لوزارة الثقافة والدولة على اهتمامها بالمبدعين»، مضيفًا أن الفوز بجوائز الدولة له مكانة خاصة عند المبدع والباحث، لأنه يعتبر تكريما وتقديرا رسميا من الدولة ومن مؤسساتها واعتراف بقيمة الإنجاز وهو فوز يعتز به أي باحث وأي مبدع ويعتبر دفعة للاستمرار في النجاح.
الكتاب يتناول العاصمة الإسلامية لمصروعن العمل الفائز بجائزة الدولة التشجيعية هذا العام، يضيف «عبدالرحمن»، أن الكتاب يتناول تاريخ مدينة «الفسطاط» العاصمة الأولى لمصر الإسلامية، وتطور عمرانها ومراحل ازدهارها وانحسارها بعد نشأة القاهرة، وأيضًا تاريخ ومعالم عمرانها على الأرض كما وصل في كُتب الخطط، مبينا أن الكتاب يركز بالبحث بشكل خاص على أبواب المدينة، ويحدد أماكنها ويتناولها بالشرح والتعريف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوائز الدولة 2024 جائزة الدولة التشجيعية جائزة الدولة التقديرية جائزة النيل جائزة التفوق الثقافة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح الدليل على مشروعية الأضحية من الكتاب والسنة
كشفت دار الإفتاء المصرية عن الدليل على مشروعية الأضحية من القرآن الكريم والسنة النبوية.
الدليل على مشروعية الأضحيةوقالت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية ردا على سؤال “ما الدليل على مشروعية الأضحية؟”: إن الله تعالى شرع الأضحية بقوله عز وجل: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2]، يعني: "فَصَلِّ لِرَبِّكَ صَلَاةَ الْعِيدِ يَوْمَ النَّحْرِ وَانْحَرْ نُسُكَكَ".
وأشارت إلى أنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يضحي وكان يتولى ذبح أضحيته بنفسه؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: "ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ،..." متفق عليه.
كما جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال: "أقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة عشر سنين يضحي" أخرجه أحمد.
وأوضحت الإفتاء أن الأضحية شرعت في السنة الثانية من الهجرة النبوية.
وكشفت عن أنها شرعت لحِكَم كثيرة منها:
• طاعة لله تعالى وشكرًا له سبحانه على نعمه التي لا تحصى.
• إحياء لسنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه السلام.
• وسيلة للتوسعة على النفس وأهل البيت.
• إكرامًا للجيران والأقارب والأصدقاء والتصدق على الفقراء.
حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن فضل الأضحية
فضل الأضحية عظيم عند الله، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما عمل ابن آدم يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنه ليؤتى يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع بالأرض، فطيبوا بها نفسا.
يغفر الله عند أول قطرة من دمها كل ذنب، و قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ما هذه الأضاحي؟ قال: سنة أبيكم إبراهيم عليه الصلاة والسلام، قالوا: فما لنا فيها يا رسول الله؟ قال: بكل شعرة حسنة، قالوا: فالصوف يا رسول الله؟ قال: بكل شعرة من الصوف حسنة.