بضغط طلابي.. جامعة دنماركية توقف استثماراتها بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلنت جامعة دنماركية، الثلاثاء، وقف استثماراتها في الضفة الغربية المحتلة، تحت ضغط من الاحتجاجات الطلابية المطالبة بقطع العلاقات المالية والمؤسسية مع إسرائيل.
ونقلت وكالة "رويترز" عن جامعة كوبنهاغن قولها إنها ستوقف الاستثمار في الشركات التي لها نشاط تجاري في الضفة الغربية المحتلة.
وبدأت احتجاجات بقيادة مئات الطلاب في الحرم الجامعي في أوائل مايو، تعبيرا عن معارضتهم للعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة.
ويطالب الطلاب الجامعة بقطع علاقاتها الأكاديمية مع إسرائيل وسحب استثماراتها من الشركات التي تعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت الجامعة على منصة "إكس"، إنها اعتبارا من 29 مايو ستعمل على سحب جميع ممتلكاتها التي يصل قيمتها الإجمالية حوالي مليون كورونة دنماركية (نحو 146 ألف دولار)، في "إير بي إن بي"، و"بوكينغ دوت كوم"، و"إي دريمز".
وأضافت الجامعة أنها ستتعاون مع مديري الصناديق لإدارة استثماراتها وضمان امتثالها لقائمة الأمم المتحدة للشركات التي لها نشاط تجاري في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية.
وتبلغ إيرادات جامعة كوبنهاغن السنوية أكثر من 10 مليارات كورونة، وتستثمر بعضها في سندات وأسهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الضفة الغربية غزة إسرائيل الأمم المتحدة الدنمارك كوبنهاغن إسرائيل جامعة الضفة الغربية غزة إسرائيل الأمم المتحدة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأردنية: الوفد الوزاري العربي يندد بتعطيل إسرائيل زيارته إلى الضفة الغربية المحتلة
قالت وزارة الخارجية الأردنية، إن الوفد الوزاري العربي يندد بتعطيل إسرائيل زيارته إلى الضفة الغربية المحتلة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.