التقرير الأسبوعي لمرصد منظمة التعاون الإسلامي الإعلامي يرصد جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
سجّل مرصد منظمة التعاون الإسلامي الإعلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين للفترة 21 – 27 مايو 2024، أحد أعلى الأرقام في عدد الجرائم والانتهاكات طوال فترة رصده لها على مدى الأشهر الماضية، حيث بلغ مجموع الجرائم الإسرائيلية بمختلف أنواعها (2693) جريمة وانتهاكًا، شملت مختلف الفئات بدءًا بالقتل وانتهاء بإقامة الحواجز وإغلاق الطرق.
وفي وقت سابق، قصفت قوات الاحتلال أكثر من عشرة مراكز نزوح تابعة للأونروا قدمتها إسرائيل على اعتبار أنها ملاذات آمنة للنازحين الفلسطينيين.
في غضون ذلك، أجبرت قوات الاحتلال المقيمين في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة على إخلائه تحت القصف والاستهداف المباشر للمستشفى ومحيط بيت لاهيا، ليؤدي ذلك إلى مفاقمة تدهور الوضع الصحي في قطاع غزة.
ولاحظ المرصد سقوط (489) شهيدًا في قطاع غزة و(12) في الضفة الغربية ليصل مجموع الشهداء الفلسطينيين إلى (501) شهيد على مدى أسبوع. ودوّن عدد (1413) جريحًا في مختلف المدن الفلسطينية ليصل عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع وإلى هذه اللحظة (36569) شهيدًا.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت مجموعات من المستوطنين المتطرفين، وعلى رأسهم وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف "إيتمار بن غفير"، وبحماية شرطة الاحتلال، باحات المسجد الأقصى المبارك، وقامت بجولات استفزازية فيه.
وفي الضفة الغربية، اجتاحت قوات الاحتلال مدينة جنين وقتلت (8) أشخاص، فيما اعتدت على الأطقم الطبية هناك، وهدمت منزلًا، بالإضافة إلى هدمها لمغسلة سيارات في نابلس، ومحلين تجاريين في القدس، كما صادرت مساحات من الأراضي في بيت لحم، وجرافتين في طولكرم، فيما قامت مجموعات المستوطنين بـ (48) اعتداءً خلال الأسبوع الماضي تضمنت سرقة محاصيل زراعية، وحرق وقطع أشجار زيتون وتحطيم حظائر الماشية، والاستيلاء على جرار زراعي في قرى الخليل وبيت لحم وطوباس.
وسجّل المرصد كذلك اعتقال قوات الاحتلال (142) فلسطينيًا في مختلف المدن الفلسطينية في الضفة.
كما قامت مجموعة من المستوطنين في محيط حاجز مفرق زعترة، باعتراض شاحنة محملة بالسكر لصالح شركة عصائر في مدينة سلفيت بالضفة، وأتلفت محتوياتها وألقتها على الأرض، وذلك في تطور نوعي يشير إلى إطلاق يد المستوطنين للاعتداء على الشاحنات الفلسطينية أيًا كان ما تحمله وأينما كانت تتجه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين المستوطنين القدس المحتلة الضفة الغربية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم وسط مدينة رام الله ويداهم مكتب قناة الجزيرة
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مدينة رام الله وتمركزت عند دوار المنارة وشارع الإرسال، وداهمت مكتب قناة الجزيرة الإخبارية، وجددّت قرارا بإغلاقه لمدة 60 يوماً.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن هذه هي المرة الرابعة التي تغلق قوات الاحتلال مكتب قناة الجزيرة في رام الله، بموجب أمر عسكري.
في سياق آخر، هاجم مستوطنون، اليوم، قاطفي الزيتون في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، في مشهد يتكرر في كل موسم زيتون، إلا أن هذه الفترة تحديدا تشهد سلسلة اعتداءات وحشية بحق المواطنين، تصل إلى حد إطلاق الرصاص المباشر عليهم، في استغلال فاضح لحالة الانشغال في ظل التطورات الميدانية المتلاحقة في قطاع غزة، والضفة الغربية.
ففي سلفيت بالضفة الغربية، هاجمت مجموعة من المستوطنين من البؤرة الرعوية المقامة بين بلدتي الزاوية ورافات، على المزارع صادق يوسف أبو نبعة، ووالدته حمدة أبو نبعة، إضافة إلى أكثر من عشرين مزارعاً ومزارعة من عائلة أبو نبعة، واعتدوا عليهم بالضرب المبرح، وقاموا بتكسير عدد من المركبات الخاصة بالمواطنين، وأطلقوا الرصاص الحي صوبهم، لإجبارهم على مغادرة أراضيهم.
بالتزامن مع ذلك، هاجم مستوطنون المواطنين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في برقا شمال رام الله، وأطلقوا باتجاههم الرصاص الحي، وأجبروهم على مغادرة المنطقة، واستولوا على معداتهم.
وفي نابلس، هاجم مستوطنون قاطفي الزيتون في قرية جوريش وبلدة عقربا قبلان جنوب نابلس، بحماية قوات الاحتلال، ومنعوهم من استكمال عملهم داخل أراضيهم.
وأشارت الوكالة إلى أن المستوطنين هاجموا قاطفي الزيتون في بلدة قبلان، واعتدوا على المسن سامي أبو صقر (70 عاما) بالضرب، في منطقة الحاج واد عيسى ضمن أراضي بلدة عقربا المحاذية لأراضي جوريش وقبلان.
يذكر أن المستوطنين نفذوا هجوما شرسا يوم أمس على أراضي بلدة بيتا جنوب نابلس، واستهدفوا قاطفي الزيتون، الأمر الذي أدى لإصابة نحو 36 مواطنا بالرصاص والضرب والاختناق، واحتراق نحو 15 مركبة في المنطقة.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار اعتداءات وانتهاكات تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.