قال أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب، تفاصيل الاجتماع بحضور الحكومة والرئيس التنفيذي لشركة أوبر بشأن وضع التوصيات والانضباطات المتعلقة بوسائل النقل الذكي.

بعد إخلاء سبيله.. محامي سائق أوبر المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد: لا يوجد دليل جنائي عاجل| إخلاء سيبل سائق أوبر المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد كشف دوري داخل المعامل المركزية 

وأضاف "بدوي" في اتصال هاتفي مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" مساء اليوم الثلاثاء، إنه تم الاتفاق على أنه سيتم تشغيل زر الاستغاثة داخل سيارة أوبر أثناء الرحلة لحماية أرواح المواطنين.

وأشار إلى أنه سيتم عمل كشف دوري للكابتن داخل المعامل المركزية التابعة لوزارة الصحة، وسيكون هناك كشف عشوائي لكل كابتن.

تشكيل غرفة عمليات بشركة أوبر

ونوه بأنه سيتم وضع كاميرات داخل سيارة أوبر لمتابعة الرحلة لحماية لمواطنين، مع بد التشغيل الصوتي للرحلة وهذا يمكن أن يبدأ خلال شهر وباقي القرارات ممكن تأخذ 3 أشهر".

وأشار رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب، إلى أنه سيتم تشكيل غرفة عمليات بشركة أوبر لمتابعة سير الرحلة لضمان حماية المواطنين.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حماية المواطنين تامر أمين مجلس النواب وزارة الصحة الإعلامي تامر أمين أحمد بدوي لجنة الاتصالات شركات النقل رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب شركات النقل الذكي

إقرأ أيضاً:

جوجل تختبر مستقبل التصفح الذكي عبر «ديسكو»

تواصل جوجل توسيع حدود استخدام الذكاء الاصطناعي داخل تجربة تصفح الإنترنت، عبر أحدث تجارب مختبراتها البحثية التي تحمل اسم «ديسكو»، وهو مشروع جديد يعكس رؤية الشركة لمستقبل المتصفحات المعتمدة على الفهم والسياق، وليس مجرد عرض الروابط.

 في قلب هذه التجربة تأتي ميزة «جين تابز»، المبنية على نموذج الذكاء الاصطناعي المتقدم «جيميني 3»، لتقدم تصورًا مختلفًا لكيفية تفاعل المستخدم مع المعلومات على الويب.

على عكس علامات التبويب التقليدية التي تعتمد على فتح صفحات متفرقة والتنقل بينها يدويًا، تعتمد «جين تابز» على مفهوم أكثر ذكاءً وتكاملًا. فهي أدوات تفاعلية يتم إنشاؤها تلقائيًا من خلال دمج عدة عناصر، تشمل طلبات المستخدم، وعلامات التبويب المفتوحة بالفعل، إضافة إلى سجل المحادثات داخل المتصفح. هذا الدمج يسمح للذكاء الاصطناعي بفهم ما يبحث عنه المستخدم فعليًا، وليس فقط ما كتبه في شريط البحث.

وتُظهر النماذج التجريبية التي كشفت عنها جوجل إمكانات عملية لافتة. على سبيل المثال، يمكن لـ«جين تابز» إنشاء نموذج بصري مبسط لشرح مفهوم علمي معقد مثل الإنتروبيا، ليكون أداة مساعدة للطلاب أثناء المذاكرة. وفي سيناريو آخر، يمكنها جمع أفكار السفر المتناثرة عبر عدة مواقع وصفحات في شاشة واحدة منظمة، تساعد المستخدم على بناء خطة رحلة متكاملة دون الحاجة إلى التنقل المستمر بين التبويبات.

الميزة الأهم في «جين تابز» هي قدرتها على التطور التفاعلي. فالمستخدم لا يكتفي بما يقدمه النظام تلقائيًا، بل يمكنه تحسين النتائج وتعديلها باستخدام أوامر اللغة الطبيعية، تمامًا كما يتحدث إلى مساعد ذكي. ومع استمرار التفاعل، يبدأ النظام في تقديم اقتراحات سياقية لإضافات أو معلومات قد تكون مفيدة، اعتمادًا على الهدف الذي يعمل عليه المستخدم في تلك اللحظة.

وتؤكد جوجل في مدونتها الرسمية أن المحتوى الذي تعرضه «جين تابز» لن يكون معزولًا عن مصادره، حيث ستتضمن المعلومات روابط واضحة للمراجع الأصلية. هذه النقطة تحمل أهمية خاصة في ظل النقاشات المتزايدة حول دقة المعلومات التي تنتجها أنظمة الذكاء الاصطناعي، وضرورة الحفاظ على الشفافية وربط المستخدم بالمصدر الأساسي للمعلومة.

حتى الآن، تتيح جوجل تجربة «ديسكو» و«جين تابز» عبر قائمة انتظار مخصصة للراغبين في الاختبار، مع قصر الإتاحة الحالية على نظام macOS فقط. وكعادة مشاريع مختبرات جوجل، لا يوجد ضمان لوصول هذه التجربة إلى إصدار رسمي موجه لعامة المستخدمين، إذ تعترف الشركة صراحة بأن «جين تابز» لا تزال في مرحلة مبكرة وقد تحتوي على مشكلات تقنية أو سلوكيات غير متوقعة.

ورغم ذلك، تأتي هذه الخطوة في سياق سباق متسارع بين كبرى شركات التكنولوجيا لإعادة تعريف المتصفح بوصفه منصة ذكية، وليس مجرد أداة للوصول إلى المواقع. فخلال الأشهر الماضية، بات واضحًا أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا أساسيًا في خطط تطوير المتصفحات، سواء عبر تلخيص المحتوى، أو تنظيم المعلومات، أو تقديم إجابات مباشرة مدعومة بالسياق.

تجربة «ديسكو» تعكس محاولة جوجل للانتقال من نموذج البحث القائم على الكلمات المفتاحية إلى نموذج يعتمد على الفهم الشامل لنية المستخدم. وإذا نجحت الشركة في تجاوز التحديات التقنية وتحقيق توازن بين الذكاء والدقة والشفافية، فقد تمهد هذه التجربة الطريق لجيل جديد من التصفح، يكون فيه المتصفح شريكًا في التفكير والتنظيم، لا مجرد نافذة على الإنترنت.

وبينما لا تزال «جين تابز» خطوة تجريبية، فإنها تقدم إشارة واضحة إلى الاتجاه الذي تسير فيه جوجل، وإلى مستقبل قد تصبح فيه علامات التبويب أدوات ذكية حية، تتغير وتتكيف مع احتياجات المستخدم لحظة بلحظة.

 

 

مقالات مشابهة

  • جوجل تختبر مستقبل التصفح الذكي عبر «ديسكو»
  • تحرك في البرلمان بشأن قرار وزارة الكهرباء بإلغاء العدادات التبادلية
  • ضبط 23 شركة سياحية دون ترخيص لقيام القائمين عليها بالنصب على المواطنين
  • ضبط شركات سياحة أوهمت المواطنين بتنظيم رحلات حج وعمرة وبرامج سياحية
  • غنائم الانسحاب.. وثائقي للجزيرة يكشف حجم الأسلحة الأميركية التي استولت عليها طالبان
  • أكد عدم اطلاعهم عليها بعد.. مسؤول بالكرملين: قد لا نرحب بالمقترحات الأمريكية الأخيرة بشأن الصراع في أوكرانيا
  • توالي حوادث السير المميتة بالداخلة يثير تساؤلات حول شروط السلامة الطرقية
  • ضبط 3 شركات لإلحاق العمالة بالخارج بتهمة النصب على المواطنين
  • ضبط شركات وهمية للنصب على المواطنين بزعم العمل بالخارج في كفر الشيخ
  • أوبر تطلق أكشاك حجز الرحلات بدون تطبيق في مطارات نيويورك