قال ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي الثلاثاء إن بلاده تقترب من إقامة علاقات كاملة مع حركة طالبان في أفعانستان.

وأوضح ميدفيديف في حديث صحفي أن موسكو كانت تعتبر حركة طالبان "إرهابية" في بداية القرن الحادي والعشرين، غير أن "الوضع مختف الآن، طالبان عادت إلى السلطة ونحن قريبون جدا من إقامة علاقات كاملة معهم"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.

وأشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إلى أن الإدارة الأفغانية تحاول الحفاظ على حوار بناء مع روسيا، لافتا إلى أن "موسكو سترى مدى إخلاصهم في القيام بذلك".

ميدفيديف أوضح أن الإدارة الأفغانية تحاول الحفاظ على حوار بناء مع روسيا (رويترز)

وأمس الاثنين، أفاد زامير كابولوف الممثل الخاص للرئيس الروسي لأفغانستان، بأن وزارتي العدل والخارجية الروسيتين اقترحتا على الكرملين رفع حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية المحظورة في البلاد.

كما نقلت وكالة ريا نوفوستي للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله "اتخذت كازاخستان مؤخرا قرارا، وسنتخذه أيضا، ويهدف إلى شطب طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية"، في روسيا.

وسبق أن دعت روسيا ممثلين عن حركة طالبان للمشاركة في المنتدى الاقتصادي في سانت بطرسبرغ شمال غربي البلاد، وهو اجتماع سنوي كبير للأعمال في روسيا، سيعقد في مطلع يونيو/حزيران المقبل.

ومنذ عودة طالبان للسلطة في أغسطس/آب 2021 مع انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة من أفغانستان، تتحدث تقارير عن تأسيس روسيا لعلاقات مع طالبان على الرغم من أن الحركة لا تزال محظورة رسميا في البلاد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حرکة طالبان

إقرأ أيضاً:

روسيا تقدم رؤيتها لحل الخلافات بين الأطراف اليمنية في مجلس الأمن

 

دعت روسيا لاستئناف المفاوضات بين جميع الأطراف اليمنية، مستندة لخارطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة، في الوقت الذي أدانت الهجمات البحرية الأخيرة وعبرت عن قلقها من تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.

  

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها النائب الأول للمندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، يوم أمس، أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسة خُصصت لمناقشة الوضع في اليمن.

  

وأرجع بوليانسكي السبب الرئيسي في تدهور الوضع الميداني وتراجع فاعلية الجهود الإنسانية في اليمن، إلى "غياب التقدم في المسار السياسي"، داعيا إلى استئناف عملية تفاوضية مستدامة تستند إلى "خارطة طريق" تترجم إلى اتفاقات ملزمة بين أطراف النزاع.

  

وطالب بتنظيم مفاوضات مباشرة وتشجيع "الخطوات الصغيرة" لبناء الثقة بين الفرقاء اليمنيين، مؤكدا أن استمرار الجمود السياسي "ينذر بتصعيد كبير يهدد استقرار المنطقة بأكملها".

  

وقال بوليانسكي إن اليمن يواجه حالة من "عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي"، مشيرًا إلى تصاعد الحوادث المسلحة على خطوط التماس، وتدهور الوضع الإنساني في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، وارتفاع التضخم، مؤكداً أن نحو 20 مليون شخص باتوا بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.

  

وعبر المسؤول الروسي، عن قلق بلاده من تجدد الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر بعد فترة من الهدوء، في الوقت الذي أدان بشدة الحوادث الأخيرة التي أسفرت عن سقوط ضحايا.

  

وتطرق إلى التصعيد الجاري بين إسرائيل والحوثيين، مؤكدا أن روسيا لا تؤيد هجمات الحوثيين، لكنها تعتبر الردود الإسرائيلية "غير متناسبة" وتحذر من "عواقب وخيمة" إذا استمرت دائرة العنف

مقالات مشابهة

  • نائب يدعو حكومة السوداني إلى إرسال تعديل قانون سلم رواتب الموظفين إلى البرلمان
  • عون: لبنان حريص على إقامة علاقات جيدة مع القيادة السورية الجديدة
  • الرئيس اللبناني: مسألة التطبيع مع إسرائيل غير واردة
  • جوزيف عون: وحدة اللبنانيين تحمي البلاد ضد ما يخطط لها من مؤامرات
  • روسيا تقدم رؤيتها لحل الخلافات بين الأطراف اليمنية في مجلس الأمن
  • نتنياهو لعائلات الأسرى: نقترب من الصفقة وقد نحمل أنباء سارة
  • قائمة كاملة.. أسماء المرشحين على القائمة الوطنية لانتخابات مجلس الشيوخ 2025
  • رئيس مجلس الدولة الصيني: نقدر جهود البرلمان في تعزيز علاقات البلدين
  • ترامب: نقترب بشدة من اتفاق بشأن غزة
  • الهند والبرازيل تُطالبان بعضوية دائمة في مجلس الأمن الدولي