واشنطن: إسرائيل لم تقدم أي خطة لضمان سلامة المدنيين في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، بأن الولايات المتحدة لم تتلق أي خطة إسرائيلية لضمان الأمن وحماية المدنيين في منطقة رفح الفلسطينية.
خلال مؤتمر صحفي بثته قناة "القاهرة الإخبارية" مساء الثلاثاء، أشار كيربي إلى ضرورة أن تتجنب إسرائيل تنفيذ عمليات عسكرية واسعة في المناطق السكنية بقطاع غزة.
وأكد كيربي أن الولايات المتحدة تدرس خيارات أخرى للتعامل مع تجاوزات المحكمة الجنائية الدولية، مشيرًا إلى أن واشنطن لا تزال تنتظر الردود والتوضيحات من الجانب الإسرائيلي بشأن الحوادث الأخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جون كيربي إسرائيل رفح
إقرأ أيضاً:
أثينا توبّخ سفير إسرائيل: لا نقبل دروسا من قتلة المدنيين
وجّه هاريس دوكاس رئيس بلدية أثينا، اليوم الأحد، انتقادات لاذعة إلى نوعام كاتس السفير الإسرائيلي في اليونان بعد اتهامه السلطات المحلية بالتقاعس عن إزالة رسوم غرافيتي قال إنها "معادية للسامية" وتسيء لمشاعر السياح الإسرائيليين.
وكتب دوكاس، في منشور على منصة إكس، أن سلطات المدينة "ترفض العنف والتمييز بجميع أشكالهما" مضيفًا "لا نقبل دروسًا في الديمقراطية من أولئك الذين يقتلون مدنيين" في إشارة إلى حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة منذ ما يقرب من عامين.
وجاء رده بعد تصريحات نقلتها صحيفة "كاثيميريني" المحلية عن السفير الإسرائيلي، قال فيها إن بلدية أثينا "لا تبذل جهدًا كافيًا لحماية المدينة من مجموعات منظّمة تكتب شعارات معادية للسامية" مضيفًا أن "إهمال تنظيف الشوارع يزعج السياح الإسرائيليين".
لكن رئيس البلدية اعتبر أن "المثير للسخط أن يركز السفير على كتابات على الجدران، أُزيل معظمها أصلًا، في وقت تُرتكب إبادة غير مسبوقة ضد الفلسطينيين في غزة".
وشهدت العاصمة اليونانية مظاهرات مستمرة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، نظّمها ناشطون ويساريون للتنديد بالقصف والعدوان العسكري الإسرائيلي على غزة، كما اندلعت احتجاجات في بعض الجزر اليونانية اعتراضًا على وصول سفن سياحية تقل إسرائيليين.
وأشار دوكاس إلى أن عدد الإسرائيليين الحاصلين على "التأشيرة الذهبية" للاستثمار في اليونان ارتفع بأكثر من 90% خلال العام الماضي، في ظل تزايد أعداد السياح القادمين من إسرائيل منذ اندلاع الحرب على غزة.
وتجد الحكومة اليونانية نفسها في موقف حرج بين علاقاتها التاريخية مع الدول العربية وشراكتها المتنامية مع إسرائيل بمجالات الدفاع والطاقة، في وقت أعلنت فيه نحو 15 دولة غربية نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.