وزير الصحة: المملكة تؤكد ضرورة تحقيق صحة ورفاهة شعوب العالم
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
رأس وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، وفد المملكة رفيع المستوى المشارك في افتتاح جمعية الصحة العالمية دورتها الـ77 لمنظمة الصحة العالمية بمقر الأمم المتحدة في جنيف.
وأتى في كلمة المملكة خلال الاجتماع تأكيد على أهمية مواصلة الجهود وتعزيز العمل والتعاون الدولي للتعامل مع أي مخاطر صحية مستقبلية، تحقيقًا للهدف الأسمى؛ «الصحة للجميع»، من أجل صحة ورفاهة شعوب العالم.
ونوّهت المملكة، بضرورة إيجاد حلول طويلة الأجل لمعالجة ثغرات إجراءات التأهب للجوائح العالمية والاستجابة لها.
وأشارت إلى الجهود التي بُذلت بشأن تعديل اللوائح الصحية الدولية، ومفاوضات صياغة معاهدة الأوبئة، والحاجة إلى تعزيز العمل والتعاون الدولي للتعامل مع أي مخاطر صحية مستقبلية، تحقيقًا لهدف «الصحة للجميع».
كما أشارت المملكة إلى هدف تحقيق الاستجابة اللازمة لما يهدد مضادات الميكروبات، والتطلع لإعلان الأمم المتحدة بهذا الشأن، ولاستضافة المملكة للمؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى عن مقاومة مضادات الميكروبات خلال الفترة ١٥-١٦ نوفمبر بمدينة جدة هذا العام.
كما أكدت المملكة أن الأزمة الإنسانية في غزة دخلت شهرها الثامن، وما زالت الانتهاكات الإسرائيلية المروعة مستمرة، إذ يقترب عدد ضحاياها من 40 ألفًا، أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ، إضافة إلى تدهور خطير في الخدمات الصحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة وزير الصحة الصحة العالمية التعاون الدولي منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
المملكة ترفع جاهزيتها الصحية بـ 271 ألف ممارس جديد خلال 5 أعوام
حققت المملكة قفزة غير مسبوقة في قطاعها الصحي، مسجلة نمواً استثنائياً في حجم القوى العاملة بنسبة تجاوزت 42% خلال أربعة أعوام فقط، ليتجاوز إجمالي الممارسين حاجز الـ 931 ألفاً في عام 2024، في إنجاز رقمي يعكس نجاح استراتيجيات التوطين، والتوسع الضخم في البنية التحتية الطبية، وتسارع وتيرة التحول الصحي لتحقيق مستهدفات ”رؤية 2030“ في تعزيز الأمن الصحي الوطني.
كشفت الإحصائيات الرسمية عن ارتفاع إجمالي القوى العاملة الصحية من نحو 660 ألفاً في عام 2020 إلى أكثر من 931 ألف ممارس في 2024، بزيادة ضخمة بلغت 271,827 كادراً جديداً، مما يؤشر على جاهزية عالية للنظام الصحي لمواجهة التحديات وتلبية الطلب المتزايد.
أخبار متعلقة عاجل - 3 آلاف ريال غرامة للتخييم العشوائي.. وإلزام المتنزهين بتصاريح «نباتي»الأرصاد لـ "اليوم": أمطار غزيرة متوقعة على مكة والمدينة الأيام المقبلةسجّل قطاع الأطباء البشريين نمواً لافتاً، حيث قفزت أعدادهم لتلامس سقف ال 130 ألف طبيب، مدعومة بزيادة في نسبة التوطين التي وصلت إلى 42%، مما يبرهن على كفاءة مخرجات التعليم الطبي وبرامج الابتعاث في ضخ دماء وطنية شابة في عصب المنظومة العلاجية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة ترفع جاهزيتها الصحية بـ 271 ألف ممارس جديد خلال 5 أعوام - مشاع إبداعي
تصدر تخصص طب الأسنان مشهد التوطين بامتياز، إذ ارتفع عدد الأطباء إلى أكثر من 33 ألفاً، مع سيطرة واضحة للكفاءات السعودية التي شكلت 58,1% من إجمالي العاملين، في تحول جذري يعكس جاذبية هذا التخصص للشباب السعودي.
شهدت مهنة التمريض توسعاً كبيراً لمواكبة افتتاح المنشآت الطبية الجديدة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 243 ألف ممرض وممرضة، وهو توسع استلزم الاستعانة بخبرات متنوعة لتغطية الاحتياج المتسارع، مما أثر نسبياً على حصة التوطين في هذا القطاع الحيوي.
تضاعفت أعداد الصيادلة بشكل ملحوظ لتقترب من 47 ألف صيدلي في 2024، بالتوازي مع قفزة في نسبة التوطين بلغت 47,6%، مما يعكس نجاح الخطط الرامية لتمكين الصيادلة السعوديين في سوق العمل وفتح آفاق وظيفية جديدة لهم.
حققت الفئات الطبية المساعدة الرقم الأصعب والأعلى في معادلة التوطين، حيث ارتفع عدد العاملين فيها إلى أكثر من 222 ألفاً، يمثل السعوديون منهم الغالبية العظمى بنسبة اكتساح بلغت 87,5%، مما يجعل هذا القطاع الحصن الأبرز للكفاءات الوطنية.
عكست هذه الأرقام المتصاعدة بوضوح حجم الاستثمار الحكومي السخي في القطاع الصحي، والتحول من الاعتماد الكلي على الاستقدام إلى بناء قاعدة صلبة من الكوادر الوطنية المؤهلة القادرة على قيادة مستقبل الرعاية الصحية في المملكة.