الصحة العالمية: إغلاق معبر رفح وشح الوقود والمساعدات خنق قدرتنا على دعم النظام الصحي في غزة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم إن استمرار إغلاق معبر رفح وشح الوقود والمساعدات التي تدخل القطاع أدى إلى خنق قدرة المنظمة على دعم النظام الصحي في قطاع غزة.
ونشر تيدروس عبر تغريدة في منصة "إكس" قال فيها: "الصحة العالمية تأسف على ماحصل ليلة الأحد في رفح جراء الغارة الإسرائيلية، والتي أفادت التقارير أنها أسفرت عن مقتل 45 نازحا كانوا يحتمون في الخيام".
وأضاف: "تم نقل الجرحى لتلقي العلاج إلى نقطة معالجة الإصابات البالغة التي تدعمها منظمة الصحة العالمية، فضلا عن المستشفيات الميدانية الأخرى في رفح".
وتابع: "مع استمرار تصاعد العنف في رفح، يبحث ما يقرب من مليون نازح مرة أخرى عن الأمان المفقود في غزة".
وأردف: "إن الإغلاق المستمر لحدود رفح، ونقص الوقود والمساعدات التي تدخل إلى غزة وعبرها، أدى إلى خنق قدرتنا على دعم النظام الصحي".
وقال مدير المنظمة: "لا يزال ثلث مستشفيات غزة فقط يعمل ولو بشكل جزئي، وتكافح من أجل تلبية الاحتياجات بسبب نقص الإمدادات والمعدات والوقود الكافي وإرهاق موظفيها".
ودعا تيدروس إلى "فتح معبر رفح، وحماية المدنيين والرعاية الصحية، ووقف إطلاق النار".
وأدت غارة إسرائيلية على رفح ليلة الأحد إلى اندلاع حريق في مركز للنازحين، مما أسفر عن مقتل 45 شخصا، وفقا لمسؤولي الصحة في غزة.
وأثار الهجوم موجة من الإدانات العربية والدولية، حيث وصفه الفلسطينيون والعديد من الدول العربية بأنه "مذبحة" وقال الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين، إنه يحقق في "الملابسات التي أدت إلى مقتل مدنيين في منطقة الغارة"، مشير إلى أن الغارة التي نفذت، الأحد، على منطقة في غربي رفح كانت "ضد أهداف إرهابية نوعية.. وتم تنفيذ الغارة بناءً على المعلومات الاستخباراتية المسبقة بوجودهم في المكان المستهدف".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب رفح طوفان الأقصى معبر رفح منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: لا صلة بين تلقي اللقاحات والإصابة بالتوحد
قالت لجنة سلامة اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية اليوم الخميس إن مراجعات جديدة للأدلة العلمية لم تجد أي صلة بين تلقي لقاحات واضطراب طيف التوحد، مما يؤكد ما خلصت إليه قبل أكثر من عقدين.
وقيمت اللجنة الاستشارية العالمية لسلامة اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية مراجعتين منهجيتين غطتا دراسات نشرت في الفترة من 2010 وحتى أغسطس/آب 2025.
وتناولت المراجعات اللقاحات بشكل عام وتلك التي تحتوي على الثيومرسال، وهو مركب عضوي من الزئبق يستخدم في حفظ بعض اللقاحات، وهو محل اتهامات من منتقدي ومعارضي تلك اللقاحات إذ قالوا إنه يسهم في الإصابة بالتوحد، وهو أمر نفته تماما ومرارا الدراسات العلمية.
وأضافت اللجنة أن وجود علاقة ما بين لقاحات ونتائج صحية لا يؤخذ في الاعتبار إلا عندما تظهر العديد من الدراسات عالية الجودة وباستمرار وجود ارتباط دال إحصائيا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن 20 دراسة من أصل 31 لم تعثر على أي دليل على وجود رابط بين اللقاحات والتوحد.
وأضافت اللجنة أن 11 دراسة أشارت إلى وجود صلة محتملة اعتبرت أنها تعاني من عيوب منهجية كبيرة واحتمال مرتفع بوجود تحيز.
وفي الشهر الماضي، قال وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي جونيور في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز إنه أصدر تعليمات شخصية إلى المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية لتغيير موقفها القائم منذ فترة طويلة بأن اللقاحات لا تسبب التوحد.