فوائد تناول الفراولة.. أبرزها تحميك من الخرف
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
الفراولة من الفواكه اللذيذة التي يعشقها الكبار والصغار؛ لمذاقها الشهي ولونها المبهج، بالإضافة لفوائدها العديدة، فتحتوي على نسبة عاليه من فيتامين C ومضادات الأكسدة الهامة للجسم، لذا نقدم لك فوائد تناول الفراولة.
الفراولةفوائد تناول الفراولة
تعزيز المناعة
تعتبر الفراولة مصدرًا غنيًا بفيتامين "C" الذى يُعزز المناعة التي أصبحت مهمة جدًا لمواجهة جائحة كورونا التى تجتاح العالم حاليًا، لذلك يمكن أن يؤدى تضمين الفراولة فى نظامك الغذائى إلى تهيئة جسمك لمحاربة الأمراض حتى كورونا.
غنية بمضادات الأكسدة
الفراولة مصدر غنى بمضادات الأكسدة التى تساعد على تقليل نشاط الجذور الحرة فى الجسم وبالتالي تُقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض، فهى تعتبر ضمن أفضل 20 نوعًا من الأطعمة التى تحتوى على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة، فهى تُقلل من خطر الإصابة باضطرابات التمثيل الغذائي.
تقليل مخاطر الإصابة بالخرف
يدعم تناول الفراولة صحة الدماغ ويحافظ على نشاط الشخص وحيويته، كما أنها تعمل على خفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر، حيث ساهمت مركبات الفلافونويد وفيتامين C الموجودة في الفراولة في تقليل الإصابة.
السيطرة على نسبة السكر فى الدم
تعتبر الفراولة مصدر طبيعى للسكر ويمكن استخدامها فى النظام الغذائى لمرضى السكر أيضًا، حيث تساعد نسبة الألياف العالية الموجودة فى الفراولة بالسيطرة على نسبة السكر فى الدم وتمنعها من الارتفاع بشكل كبير.
تحمي من مخاطر أمراض القلب
للفراولة ومضادات الأكسدة آثار مفيدة على صحة القلب، فتمنح تناول الفراولة الحماية من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري، فالاستهلاك اليومي للفراولة كافيًا لتعزيز نشاط مضادات الأكسدة وخفض مستويات الالتهاب المرتبطة بمخاطر استقلاب القلب.
الشعور بالشبع
تعد الفراولة وجبة بينية مثالية، حيث إنها قليلة السعرات الحرارية من ناحية وغنية بالفيتامينات من ناحية أخرى، فتتكون من الماء بنسبة تصل إلى 90%، وبالتالي تحتوي 100 جرام منها على 43 سعرة حرارية، كما أنها غنية بالألياف الغذائية المفيدة لعملية الهضم، والتي تساعد على الشعور بالشبع لمدة طويلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفراولة الفراولة للجسم تناول الفراولة على نسبة
إقرأ أيضاً:
الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب
كشفت دراسة طبية حديثة عن وجود ارتباط واضح بين الإفراط في تناول الملح وارتفاع خطر الإصابة بسرطان المعدة، موضحة أن الأنظمة الغذائية الغنية بالصوديوم قد تُضعف بطانة المعدة وتُسهِم في نمو خلايا سرطانية مع مرور الوقت، وأكد الباحثون أن هذه النتائج تعزز التحذيرات السابقة التي تدعو إلى تقليل الملح في الطعام، نظرًا لتأثيره الواسع ليس فقط على ضغط الدم، بل أيضًا على الجهاز الهضمي وصحة المعدة بشكل خاص.
وأوضحت الدراسة، التي أجريت على أكثر من 300 ألف مشارك، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة المالحة مثل المخللات، والوجبات الجاهزة، واللحوم المصنعة، والوجبات السريعة، وكانوا أكثر عرضة لتطور التهابات في بطانة المعدة، وتؤدي هذه الالتهابات، عند استمرارها، إلى تغيّرات خلوية تُعدّ مقدمة لظهور الأورام السرطانية، وأشار العلماء إلى أن الملح لا يسبب الضرر مباشرة، لكنه يهيئ بيئة مناسبة لتكاثر بكتيريا Helicobacter pylori المعروفة بدورها في الإصابة بقرحة المعدة والسرطان.
وتابعت الدراسة أن زيادة الملح في الطعام تزيد من إفراز الأحماض المعدية، مما يسرّع تآكل الغشاء الواقي لبطانة المعدة ومع الزمن، تصبح جدران المعدة أضعف وأكثر عرضة للتحولات الخلوية غير الطبيعية، وهذا التأثير يصبح أخطر عندما يكون الشخص مدخنًا أو يعتمد على نظام غذائي فقير بالألياف والخضروات، مما يضاعف احتمالات الإصابة.
ورغم خطورة النتائج، شدد الباحثون على أن الحد من تناول الملح يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بسرطان المعدة، وأكدوا ضرورة ألا يتجاوز استهلاك الملح اليومي 5 جرامات فقط، وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، أي ما يعادل ملعقة شاي صغيرة تقريبًا، كما نصحوا باستبدال الأطعمة المالحة بالفواكه والخضروات الطازجة، وتقليل الاعتماد على الوجبات السريعة والمعلبات.
وأشار الأطباء إلى أن تقليل الملح لا يفيد المعدة فقط، بل يحسن صحة الجسم بالكامل، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل القلب، كما أوصوا بقراءة الملصقات الغذائية لمعرفة كمية الصوديوم في المنتجات المختلفة، واستخدام بدائل صحية كالأعشاب الطبيعية والتوابل الخفيفة لإضافة النكهة دون اللجوء للملح الزائد.
وتختتم الدراسة بالتحذير من تجاهل الآثار الصامتة للملح، إذ قد يسبب أضرارًا تتطور ببطء دون أعراض واضحة في البداية، وتؤكد أن تبني عادات غذائية صحية وتقليل الصوديوم يمكن أن يكون خطوة أساسية للحماية من سرطان المعدة والعديد من الأمراض المزمنة الأخرى.