أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن واشنطن ما زالت تعتبر أن العملية الإسرائيلية في رفح "محدودة"، وذلك بعد يومين من قصف المدينة الواقعة في جنوب غزة الذي أوقع قتلى واستدعى إدانات دولية.

وقالت مساعدة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء: "ما زلنا نعتبر أن ما يجري في رفح، وما يفعله الجيش الإسرائيلي، محدود النطاق".

وتعليقا على قصف الجيش الإسرائيلي لمخيمات النازحين في رفح الأحد الماضي، صرحت وزارة الخارجية الأمريكية بأن لإسرائيل الحق في ملاحقة "حماس" مضيفة أن الجيش الإسرائيلي يحقق في الأمر.

وتسبب الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على رفح في سقوط عشرات القتلى والجرحى المدنيين.

وقد أثار الهجوم الإسرائيلي على النازحين الفلسطينيين في رفح إدانات دولية، واعتبرته مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، بأنه "تحد صارخ للقانون والنظام الدوليين".

وتشن القوات الإسرائيلية عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، رغم الدعوات الدولية لوقفها، ورغم قرار محكمة العدل الدولية الذي يلزم إسرائيل بوقف العملية العسكرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأمريكية واشنطن جنوب غزة غزة رفح أخبار رفح الجیش الإسرائیلی فی رفح

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: أوروبا في حالة ذعر من تقلص عدد سكانها

نشرت واشنطن بوست تقريرا عن انخفاض عدد السكان في أوروبا، يفيد أن ذلك أصبح تحديا ديموغرافيا كبيرا يواجه القارة، ويثير القلق عن تأثير ذلك على قوى العمل واستقرار الاقتصاد.

وذكر التقرير الذي أعده شيكو هارلان مراسل الشؤون المناخية العالمية لصحيفة واشنطن بوست، أن الأمم المتحدة تتوقع أن يصل عدد السكان في دول الاتحاد الأوروبي إلى ذروته في العام المقبل، ومن ثم يبدأ في أول انخفاض مستدام منذ  "الموت الأسود" في القرن الرابع عشر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من البوسنة إلى أستراليا.. هذا ما تعلمته طفلة لاجئة عن حرب البوسنةlist 2 of 2كاتب بريطاني: الانتقال للمرحلة الثانية من سلام غزة مستحيلend of list

وقال إن حكومات مختلفة في أوروبا تعمل على معالجة هذه المشكلة بمزيج من الحوافز المالية والسياسات الاجتماعية.

وأوضح أن الدول الإسكندنافية بدأت في تشكيل لجان لتقديم إستراتيجيات جديدة لمعالجة انخفاض معدلات الخصوبة.

 

فرنسا وإيطاليا وهنغاريا

في فرنسا، تناول الرئيس إيمانويل ماكرون الحاجة إلى "إعادة التسلح الديموغرافي" بعد انخفاض معدلات الخصوبة بنسبة 18% على مدى العقد الماضي. وفي بعض الدول ذات القيادات القومية، تقدم الحكومات حوافز مالية سخية لتعزيز الإنجاب، مع الترويج للعائلات التقليدية.

في إيطاليا، تُمنح مكافآت للأمهات العاملات اللاتي لديهن طفلان أو أكثر. وفي بولندا، رفعت المدفوعات الشهرية للعائلات إلى 220 دولارا لكل طفل، كما وقع الرئيس على تخفيضات ضريبية كبيرة للأسر ذات طفلين أو أكثر. تهدف هذه الإجراءات إلى تشجيع العائلات على إنجاب المزيد من الأطفال وتعزيز النمو السكاني.

تشير التجارب الأوروبية إلى أن البرامج الحكومية حتى أكبرها قد تنتج تأثيرات جزئية فقط. فعلى الرغم من نجاح بعض البرامج في إبطاء وتيرة التناقص السكاني، إلا أنها لم تتمكن من عكس الاتجاه كاملا.

وقال هارلان، إن التجربة الهنغارية تظهر هذه الحدود بوضوح، حيث استثمرت البلاد 5% من ناتجها المحلي الإجمالي في سياسات الأسرة، لكنها لم تحقق الهدف المطلوب.

شيكو هارلان:
تشير التجارب الأوروبية إلى أن البرامج الحكومية حتى أكبرها قد تنتج تأثيرات جزئية فقط. فعلى الرغم من نجاح بعض البرامج في إبطاء وتيرة التناقص السكاني، إلا أنها لم تتمكن من عكس الاتجاه كاملا شخصية ومعقدة

وأشار إلى أن القرارات المتعلقة بالإنجاب شخصية ومعقدة، وغالبا ما تتجاوز نطاق السياسات الحكومية. وتشمل هذه القرارات مشكلات هيكلية مثل تكلفة السكن والتضخم وتوفر الرعاية الصحية والتعليم الجيد. بالإضافة إلى ذلك، يعكس انخفاض معدلات الخصوبة تدابير في المجتمع مثل توافر وسائل منع الحمل وتقليل حالات حمل المراهقات وتعزيز تعليم النساء وفرصهن المهنية.

إعلان

تشير البيانات، وفقا لهارلان، إلى أن معدل الخصوبة في الاتحاد الأوروبي قد انخفض إلى مستوى متدن غير مسبوق يبلغ 1.38 ولادة لكل امرأة. وقد أدى ذلك إلى تأخير المزيد من الناس في إنجاب الأطفال، حيث يبدأ كثيرون في أواخر العشرينيات أو أوائل الثلاثينات من العمر.

بدأت هنغاريا بتنفيذ حوافز إنجابية منذ نحو 15 عاما، حيث ارتفع معدل الخصوبة من 1.25 إلى 1.45 بحلول عام 2015، ثم إلى 1.61 في عام 2021. ولكن، عاد المعدل للانخفاض ليصل إلى 1.39 في عام 2024، مما يعكس التحديات المستمرة في تحقيق استدامة التحسن. يقول بعض الخبراء إن الحوافز قد شجعت ببساطة الأشخاص الذين كانوا يخططون فعلا لإنجاب الأطفال على إنجابهم في وقت أقرب.

مراكز ولادة في فرنسا تسمح بالولادة دون الحاجة إلى دخول المستشفى وتوفر الأمان من الأمراض (الفرنسية)أكبر مخاوف الشباب

وأشار الكاتب إلى أن مقابلاته مع الشباب في بودابست أظهرت أن السياسات الحالية لم تعالج بعض أكبر المخاوف بشأن تربية الأطفال، مثل النظام التعليمي العام المتدهور وتكاليف المعيشة المرتفعة. ونسب إلى هانا كيريزتش، طالبة جامعية تبلغ من العمر 24 عاما: "أعتقد أنهم يجب أن يحسنوا أشياء أخرى. ليس كافيا فقط تقديم مساعدة للآباء".

وأورد أن هناك شعورا مشتركا لدى الشباب على أن التركيز على تحفيز الإنجاب يحل جزءا من المشكلة فقط، ولكنه لا يعالج بشكل كاف التحديات التي تواجههم بعد ولادة الأطفال.

ونقل عن آدم بتريزشليم، والد توأم عمره 5 سنوات وطفل آخر: "إن تكاليف الأبوة تفوق الحوافز بكثير. من الصعب في أي بلد أن يكون لديك ثلاثة أطفال".

الهجرة أحد الحلول

ويرى هارلان أن الهجرة تُعتبر أحد الحلول التي تُطرح للدول التي تواجه تناقصا سكانيا، لكن في العقود القادمة، تصبح هذه المسألة أكثر تعقيدا مع انخفاض معدلات الخصوبة في جميع أنحاء العالم باستثناء أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

ونسب إلى ستيفن شو، المخرج الوثائقي الذي تناول انخفاض السكان: إن "الهجرة ستكون مجرد حل مؤقت".

واختتم الكاتب تقريره بأن معالجة مشكلة تناقص السكان في أوروبا تتطلب تعاملا متعدد الجوانب يأخذ في الاعتبار العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، واعتبار أن الحوافز المالية قد تحقق بعض النجاح، لكن الحلول المستدامة تتطلب تحسينا شاملا للبنى التحتية العامة والتعليم والصحة، لتعزيز بيئة تمكن الأسر من النمو دائم.

مقالات مشابهة

  • المملكة تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة سيدني الأسترالية
  • الأردن يدين الهجوم الذي وقع في أستراليا
  • واشنطن بوست: أوروبا في حالة ذعر من تقلص عدد سكانها
  • مشاهد جوية تكشف لحظة مقتل مسلح وإصابة آخر في هجوم سيدني
  • السياسة الأمريكية تجاه أفريقيا: ما الذي تغير؟
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف قياديا بارزا في جناح حماس العسكري
  • الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لإخلاء قرية في جنوب لبنان قبل القصف
  • بيانات ملاحية تكشف تحركات عسكرية.. ما الذي يجري قبالة الساحل الفنزويلي؟
  • ما الذي تخطط له العدل الإسرائيلية بشأن العفو الرئاسي عن نتنياهو؟
  • إصابات جلدية تُربك تدريبات البحرية الإسرائيلية… الجيش يوقف الأنشطة ويُطلق تحقيقًا موسّعًا