هل تناول أقراص الزنك يقضي على الانفلونزا ونزلات البرد الشديدة؟
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الزنك وفيتامين C من المكملات الغذائية الشائعة التي توصف غالبًا لمرضى نزلات البرد، والأنفلونزا، بهدف تعزيز جهازهم المناعي وتسريع عملية التعافي، فهو من العناصر المعدنية المهمة في الجسم، حيث يلعب دورًا أساسيًا في تركيب البروتينات ويعد مكونًا للعديد من الإنزيمات المعدنية.
. أهمها المقرمشة دور الزنك في تقليل مدة نزلات البرد
ووفقًا لما ذكره موقع "Onlymyhealth"، تشير بعض الدراسات إلى أن أقراص الزنك قد تساهم في تقليل مدة وأعراض نزلات البرد لدى البالغين. قام الباحثون بتحليل بيانات من سبع دراسات شملت أكثر من 500 شخص أصيبوا بنزلات البرد بشكل طبيعي. وقد فحصوا تأثير أقراص الزنك على مدة نزلات البرد وما إذا كان نوع الزنك أو جرعته يلعب دورًا في ذلك.
أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا أقراص الزنك، بغض النظر عن نوع الزنك المستخدم، شهدوا انخفاضًا في مدة نزلات البرد بنسبة تصل إلى الثلث مقارنة بأولئك الذين تناولوا دواءً وهمياً. يعزز هذا الاكتشاف من مكانة الزنك كمكمل فعال في مواجهة نزلات البرد.
أطعمة غنية بالزنك
بدلًا من الاعتماد على أقراص الزنك التي قد تكون نتائجها متباينة، يُفضل تناول الأطعمة الطبيعية التي تلبي احتياجات الجسم من الزنك. تضم هذه الأطعمة مجموعة متنوعة من المصادر الغذائية الغنية بالزنك وتشمل:
اللحوم
مثل اللحم البقري والدجاج، وهي مصادر ممتازة للزنك.
المحار
يعتبر المحار من أغنى المصادر الطبيعية للزنك.
البقوليات
مثل الفاصولياء والعدس، التي تعد مصادر جيدة للزنك، خاصة للنباتيين.
البذور
مثل بذور القرع وعباد الشمس التي تحتوي على كميات جيدة من الزنك.
المكسرات
مثل اللوز والجوز، التي تضيف تنوعًا غذائيًا مفيدًا.
منتجات الألبان
مثل الحليب والجبن التي تمد الجسم بالزنك.
البيض
يُعد البيض من المصادر المتكاملة للزنك.
الحبوب الكاملة**: مثل الشوفان والكينوا التي توفر الزنك بجانب فوائد غذائية أخرى.
فوائد تناول الأطعمة الطبيعية الغنية بالزنك
تكمن الفائدة الأساسية من إضافة هذه الأطعمة إلى نظامك الغذائي في أنها لا تمدك فقط بالزنك، بل توفر أيضًا العديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية الأخرى. تشمل هذه العناصر الكالسيوم، فيتامين ب 12، فيتامين د، والبروتينات التي تعزز من الصحة العامة للجسم.
للحفاظ على جهاز مناعي قوي، يُنصح باتباع نظام غذائي متوازن يتضمن مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن. بالإضافة إلى الزنك، يُعتبر فيتامين C ضروريًا لصحة الجهاز المناعي ويمكن الحصول عليه من الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون، وكذلك الفلفل الأحمر والبروكلي.
بشكل عام، سواء كنت تعتمد على المكملات الغذائية أو الأطعمة الطبيعية، يظل الأهم هو تلبية احتياجات الجسم من الزنك وفيتامين C لضمان عمل جهاز المناعة بكفاءة. الاهتمام بالتغذية المتوازنة والمتنوعة يبقى الخيار الأمثل لتعزيز الصحة العامة والوقاية من نزلات البرد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزنك فيتامين C نزلات البرد دور الزنك نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
دراسة.. البيتزا ضمن قائمة الأطعمة المضادة للالتهابات بفضل هذا المكون
دراسة.. البيتزا ضمن قائمة الأطعمة المضادة للالتهابات، كشف باحثون أمريكيون في دراسة حديثة نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن علاقة مقلقة بين النظام الغذائي الغني بالأطعمة المسببة للالتهابات وزيادة خطر الوفاة بسرطان القولون، مؤكدين أن بعض الأطعمة الشائعة مثل الخبز الأبيض والمشروبات السكرية قد ترفع احتمالات الوفاة بالمرض بنسبة تتجاوز 36%.
دراسة.. البيتزا ضمن قائمة الأطعمة المضادة للالتهاباتوبحسب ما أكدته الدراسة، فطإن الأنظمة الغذائية التي تعتمد على تناول اللحوم المصنعة، والكربوهيدرات المكررة كالخبز الأبيض والمكرونة، والمشروبات المحلاة، صنّفت ضمن الأنماط الغذائية عالية الالتهاب، التي تسهم في تفاقم خطر الإصابة بسرطان القولون، المسبب للوفاة.
وتوصل الباحثون على النقيض إلى أن بعض الأطعمة تلعب دورًا وقائيًا، لتصنيفها ضمن الأطعمة المضادة للالتهابات، مثل الخضروات ذات اللون الأصفر الداكن كالبطاطا الحلوة والجزر، وكذلك القهوة، ولكن ما آثار دهشة الباحثون ان البيتزا أدرجة ضمن هذه القائمة، والسبب يعود إلى احتوائها على الطماطم المطبوخة الغنية بمادة الليكوبين، وهي من أقوى مضادات الأكسدة المعروفة بتأثيرها الإيجابي في مقاومة الالتهاب.
تفاصيل الدراسةأجريت الدراسة على ما يعادل 1625 مريضًا بسرطان القولون في مرحلة انتشاره إلى الغدد الليمفاوية القريبة، حيث أجاب المشاركون عن استبيانات مفصلة حول عاداتهم الغذائية، وتم تصنيف أطعمتهم وفقًا لمقياس النمط الغذائي الالتهابي التجريبي (EDIP)، والذي يقيّم قدرة الأطعمة على تعزيز أو تقليل الالتهاب في الجسم.
نتائج الدراسةوعُرضت النتائج في مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO) بمدينة شيكاغو، أن المرضى الذين تناولوا الأطعمة المسببة للالتهابات بنسبة أكبر من 80% من المشاركين، ارتفعت لديهم احتمالات الوفاة بسبب السرطان بنسبة 36%. كما ازداد خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 87% لدى هذه الفئة مقارنةً بأولئك الذين اعتمدوا على نظام غذائي أقل التهاب.
وبعد تعمّق الباحثون في عوامل نمط الحياة الأخرى، وجدوا أن الأشخاص الذين جمعوا بين نظام غذائي مضاد للالتهابات ومستويات عالية من النشاط البدني، انخفض لديهم خطر الوفاة بنسبة وصلت إلى 63%.
وبالرغم أن الدراسة لا تقدم حتى الآن أدلة علمية كافية لاعتماد النظام الغذائي المضاد للالتهابات كخطة علاجية رسمية لمرضى السرطان، إلا أن الباحثين أكدوا أن النظام الغذائي المضاد للإلتهابات قد يصبح جزءًا من التوصيات الطبية في المستقبل القريب، مع تزايد الأدلة حول تأثير الغذاء على معدلات البقاء وجودة الحياة.