حدث ليلا| مقتل وإصابة 13 جنديا إسرائيليا و 4 دول تستعد لحرب نووية.. العواصف تهدد أمريكا
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
شهد العالم عدة أحداث خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، منها تطورات ملف حرب الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، الفصائل الفلسطينية تقتل 3 جنود وتصيب 10 وتدمر دبابتين، أعاصير وعواصف مدمرة مقتل 21 شخصا وخطر يهدد حياة 110 ملايين أمريكي، إزالة الرصيف البحري الأمريكي من أمام سواحل غزة، 4 دول تحشد جيوشها لحرب نووية وجنود غير بشرية تستعد للقتال.
فقد جيش الاحتلال الإسرائيلي عددا من جنوده بين قتيل وجريح ومفقود، وتكبد خسائر في عدد من آلياته العسكرية، خلال الصراع الدائر في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وتستمر هذه الحرب، التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ليومها الـ235.
ونقلت «القاهرة الإخبارية» عن إعلام الاحتلال الإسرائيلي، مقتل 3 جنود وإصابة 10 آخرين في حادث أمني -وصف بالصعب- جنوب قطاع غزة.
وأعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين في انفجار منزل مفخخ في قطاع غزة، وكشفت الفصائل الفلسطينية أن عناصرها نفذوا عملية تفجير منزل مفخخ تستخدمه قوات إسرائيلية خاصة في مخيم الشعوت جنوب مدينة رفح، ما أسفر عن سقوط قتيل وجريح بين صفوفهم.
غضب الطبيعة يجتاح أمريكافي مشهد مروع، لقي ما لا يقل عن 21 أمريكيا حتفهم، بينهم 4 أطفال، جراء العواصف الشديدة والأعاصير التي ضربت بعض الولايات الأمريكية، وفي الوقت الحالي، تتواجه الملايين بتهديدات من طقس قاس خلال الأيام المتبقية من هذا الأسبوع، وفقا لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية.
وبحسب تحذيرات مركز التنبؤ بالعواصف في أمريكا، يواجه ما لا يقل عن 110 ملايين شخص في عدة ولايات خطر الأعاصير والعواصف الشديدة والرياح المدمرة. من المتوقع أن تجتاح أعاصير عنيفة وطقس شديد ورياح واسعة النطاق بعض الولايات خلال الساعات القادمة.
إزالة الرصيف العائم من أمام غزةذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية أن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أعلنت عن إزالة مؤقتة للرصيف البحري العسكري قبالة ساحل قطاع غزة، بعد انفصال أحد أجزاء هيكله.
وأكدت سابرينا سينج، المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، أن جزءًا من الرصيف البحري قد انفصل عنه، ومن المقرر سحب الرصيف إلى ميناء أسدود في الاحتلال الإسرائيلي خلال الثمانية والأربعين ساعة القادمة لإجراء الإصلاحات الضرورية.
4 دول تحشد جيوشها لحرب نووية وجنود غير بشريةتتزايد حدة التوترات في العالم، حيث تقوم العديد من الدول بتجهيز جيوشها لضمان تحقيق الأمن والاستقرار، يتضمن عملية تجهيز الجيوش توفير التدريب والتسليح الضروريين للقوات، بالإضافة إلى تطوير الاستراتيجيات والتكتيكات العسكرية.
وتشهد التوترات تصاعدًا بين موسكو وحلف الناتو مع تصاعد الصراع في أوكرانيا وتقدم القوات الروسية. بعد تدريبات الجيش الروسي على استخدام الأسلحة النووية، قام حلف الناتو بتكثيف تدريباته على ضربة نووية ضد روسيا، مما يرفع مخاطر اندلاع حرب كبرى في المنطقة.
وفي الصين خلال تدريباته العسكرية الأخيرة، قدم الجيش الصيني تطويرًا ملفتًا حيث استخدم كلبًا آليًا يحمل بندقية على ظهره.
فيما أعلنت كييف، أن باريس تعبر عن استعدادها لإرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا لمساعدة القوات المحلية في التصدي للهجمات الروسية.
أعرب القائد العام للجيش الأوكراني، أولكسندر سيرسكي، عن ترحيبه بمبادرة فرنسا لإرسال مدربين إلى أوكرانيا لتدريب أفراد الجيش الأوكراني.
وفي أمريكا، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الولايات المتحدة تعمل على تطوير أنظمة قتالية لمطاردة الأقمار الاصطناعية في المدار ولحماية المحطات الأرضية، استعدادًا لما يُعرف بـ«حرب الفضاء».
وتأتي هذه الخطوة في سياق زيادة التوترات الفضائية العالمية، حيث كشفت معلومات استخباراتية عن اهتمام روسيا بنشر أسلحة مضادة للأقمار الاصطناعية، وعن إطلاق الصين لعدد كبير من الأقمار الاصطناعية في المدار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل فرنسا الولايات المتحدة الفصائل الفلسطينية الفصائل الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
88 شهيدا والاحتلال يعرض خطة للسيطرة على كامل قطاع غزة
أفادت مصادر في مستشفيات غزة أن 88 فلسطينيا استشهدوا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم الاثنين في أنحاء القطاع، بينهم 40 من طالبي المساعدات.
يأتي ذلك في حين ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال سيعرض على المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) خطة للسيطرة على ما بين 90% و100% من مساحة قطاع غزة.
كما نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه لا نية لتوسيع العمليات في غزة بطريقة تعرض حياة المحتجزين للخطر، مشيرا إلى أن إسرائيل بحاجة لحسم واضح بشأن الأهداف وأن عملية عربات جدعون "لم تحقق المطلوب".
استهداف طالبي المساعدات
وذكرت مصادر في مستشفى القدس أن 45 فلسطينيا أصيبوا جراء إطلاق النار على طالبي المساعدات بالقرب من مفرق النابلسي غربي مدينة غزة شمالي القطاع.
كما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الدرج شرق مدينة غزة.
وقال مصدر في مستشفى الشفاء إن فلسطينيا آخر استشهد في قصف إسرائيلي على منطقة العطاطرة شمالي القطاع.
وفي وسط القطاع، قال مصدر بمستشفى شهداء الأقصى إن فلسطينيا استشهد وأصيب آخرون في استهداف مسيرة إسرائيلية فلسطينيين جنوبي دير البلح.
وأفادت وكالة الأناضول باستشهاد زوجين فلسطينيين وابنتهما بقصف إسرائيل منزلا لعائلة "عابد" في مخيم المغازي.
وجنوبا، أكد مجمع ناصر الطبي استشهاد 25 فلسطينيا في القصف الإسرائيلي على جنوب القطاع منذ الفجر.
وأشارت مصادر طبية إلى استشهاد أكثر من 10 فلسطينيين وإصابة 40 آخرين بقصف إسرائيلي على منطقتي الياباني والمواصي غربي خان يونس.
كما قال مجمع ناصر الطبي إن 5 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون من طالبي المساعدات بنيران الاحتلال قرب محور موراغ شمال مدينة رفح.
وتأتي هذه التطورات الميدانية في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال أمس الأحد "تعليقا تكتيكيا" يوميا لعملياته العسكرية سيبدأ في بضع مناطق في قطاع غزة اعتبارا "من الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الثامنة مساء" بالتوقيت المحلي، مضيفا أن هذا التعليق سيشمل المناطق التي لا يتحرك فيها الجيش "وهي المواصي ودير البلح ومدينة غزة"، غير أن غارات الاحتلال لم تتوقف.
إعلانومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 59 ألفا و821 فلسطينيا وإصابة 144 ألفا و851 فلسطينيا، في حصيلة غير نهائية ترتفع يوميا في ظل تواصل الغارات الإسرائيلية وبقاء عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.