إنزعاج كبير من باسيل..لسنا ملزمين بمواقفه
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
من الواضح أن رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل مصر على الذهاب بعيدا في تمايزه عن "حزب الله"، لكن اللافت هو الحدة التي يتعامل بها اعلاميا مع حليفه السابق في لحظة خوضه للمعركة العسكرية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن هناك انزعاجا كبيرا داخل "حزب الله" وقيادته من اداء باسيل "غير المسبوق"، خصوصا ان الرجل كان حليفا لحارة حريك وتحديدا في القضايا الاستراتيجية، لذا فإن خطابه الحالي مضر جدا للمقاومة وليس للحزب كقوة سياسية داخلية.
وتشير المصادر "الى ان هناك جناحا قويا جدا داخل الحزب يفضل الانفصال الكامل عن "التيار" لكن الجناح الاكثر نفوذا لا يزال يرى انه من الممكن احتواء باسيل، ويجب تفهم خطابه الاعلامي الذي يفيده على المستوى الشعبي".
في المقابل، بدا من الواضح "ان قرارات باسيل الداخلية والتي ستؤدي الى فصل بعض النواب من "التيار" باتت مسألة وقت لا اكثر، وان بعض الحسابات السياسية هي التي تؤخرها، بحسب مصادر معنية.
أضافت" ان خوف باسيل من طريقة تعامل "حزب الله" مع بعض النواب المفصولين من "التيار" وتحديدا في فترة الانتخابات بات مصدر القلق الاساسي لدى باسيل، ولا يوجد تصور واضح لماذا يمكن ان يحصل".
وتقول المصادر ان "حزب الله" ليس ملزما بعداوات باسيل، بل قد يجد ان المصلحة الانتخابية والسياسية تقضي بالتحالف مع بعض مع فصلوا من "التيار"، او بالتحالف بالكامل مع "ميرنا الشالوحي"، وعليه فإن كل الخيارات مطروحة، خصوصا ان مرحلة الالتزام بكل معارك "التيار" انتهت مع تراجع الرئيس ميشال عون عن تصدر المشهد السياسي العوني.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
السفير الأميركي لدى الاحتلال: لسنا بحاجة موافقة إسرائيل لابرام أي ترتيبات مع اليمن
نقلت “القناة 12” الإسرائيلية عن السفير الأميركي لدى الاحتلال، مايك هاكابي، قوله إن الإجراءات التي ستتخذها الولايات المتحدة بشأن الضربات اليمنية ضد “إسرائيل” ستعتمد على ما إذا كانت تلك الهجمات ستؤدي إلى إصابة مواطنين أميركيين.
وفي تصريحات خلال مقابلة مرتقبة، أكد هاكابي أن الولايات المتحدة ليست بحاجة إلى الحصول على إذن من “إسرائيل” لإبرام أي ترتيبات تتعلق بمنع اليمنيين من مهاجمة السفن الأميركية. وأضاف أنه تناول هذا الموضوع في محادثات مع الرئيس الأميركي ونائبه، مشيراً إلى أن واشنطن ستتدخل فقط في حال تعرّض مواطنين أميركيين للأذى.
كما شدد السفير الأميركي على أن مسألة التدخل ستكون “شأن أميركي” إذا كانت الهجمات تستهدف مصالح أو مواطنين أميركيين في المنطقة، مشيراً إلى أن هناك حوالي 700 ألف أميركي يقيمون في “إسرائيل”، وأن حماية مصالحهم ستكون من أولويات بلاده في التعامل مع أي تصعيد.