يستأنف طلاب الدبلومات الفنية بمحافظة الإسماعيلية، اليوم الأربعاء، أداء امتحاناتهم لليوم الرابع  في جميع الشعب بعد إجازة امس الثلاثاء.

ويؤدي طلاب المدارس الزراعية خمس سنوات، الامتحان في مادة إدارة المشروعات الصغيرة وإدارة مزرعية وذلك على فترة واحدة لمدة ثلاثة ساعات تنتهي في الثانية عشر من ظهر اليوم، فيما يؤدي طلاب المدارس الزراعية نظام الثلاثة سنوات الامتحان في مادة تغذية الأسماك.

ويؤدي طلاب المدارس التجارية الامتحان في مواد سوق الأوراق المالية والسكرتارية باللغة العربية .

وبدأت أمس الإثنين أول امتحانات مواد التخصص لطلاب التعليم التجاري والصناعي والتكنولوجي والزراعي .

وأكد الدكتور محمد بحيري وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، أن إجمالي عدد المتقدمين للامتحانات هذا العام بلغ ١٠٨٩٣ طالب وطالبة موزعين على ٤٧ لجنة على مستوى المحافظة، حيث يبلغ عدد طلاب التعليم الفني الصناعي ٤٤٣١ طالب وطالبة، وطلاب التعليم الفني التجاري (٢٨٧٤) طالب وطالبة، وطلاب التعليم الفني الزراعي (٣٥٨٨) طالب وطالبة.

وكان اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية طالب بضرورة توفير كافة سُبل الراحة للطلاب أثناء تأدية الامتحانات، والعمل على خلق مناخ مناسب لكافة أطراف المنظومة التعليمية خلال تلك الفترة.

وكانت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسماعيلية، أعلنت انتهاء استعداداتها لانطلاق امتحانات الدور الأول للدبلومات الفنية العام الدراسي 2023/2024، كما تم انتهاء مسئولي التعليم الفني بالإدارات التعليمية من الأشراف والتأكد من صلاحية الاستراحات الخاصة برؤساء اللجان والملاحظين، والتي يبلغ عددها ٣٣ استراحة (رجال-سيدات) موزعين على مستوى الإدارات التعليمية.

تشكيل غرفة عمليات لمتابعة أعمال الامتحانات

وأضاف أنه تم تشكيل غرفة عمليات لمتابعة أعمال الامتحانات بالمديرية برئاسة مدير المديرية، وتضم أعضاء التعليم الفني، التطوير التكنولوجي، الإحصاء، عضو من مديرية الصحة، وعضو من مديرية أمن الإسماعيلية.

وشكلت لجنه ثلاثية للمتابعة مُشكَّلة من مديرعام التعليم الفني وعدد اثنين من الخبراء بالتعليم الفني بالمديرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاسماعيليه امتحانات الدبلومات الفنية بوابة الوفد شريف فهمي بشارة التعلیم الفنی طلاب التعلیم طالب وطالبة

إقرأ أيضاً:

مقال: التعليم في القدس الواقع والتحديات

يمر التعليم الفلسطيني في القدس بمنعطف خطير بسبب السياسات الإسرائيلية الممنهجة والهادفة إلى تقويضه من خلال الإصرار على فرض المنهاج الإسرائيلي على الطلبة المقدسيين، رغم أنها تتعارض مع هويتهم وتراثهم وثقافتهم وحقهم في التعليم كما أقرته القوانيين والمواثيق الدولية والإنسانية.

وهذا أدى إلى تشتت في النظام التعليمي في مدينة القدس، وذلك لتعدد المسارات التعليمية المعتمدة في المدارس، فمنهم من يعتمد المنهاج الفلسطيني، وآخر يعتمد المنهاج الفلسطيني المحرف الذي عمدت سلطات الاحتلال إلى تحريفه من خلال حذف نصوص واستبدالها بأخرى، وغيرهم توجهوا لاعتماد المنهاج الإسرائيلي (البجروت)، في حين توجهت بعض المدارس لاعتماد أنظمة تعليمية دولية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤشرات مقلقة وأزمات متعاقبة.. واقع التعليم في فلسطينlist 2 of 2مقال: المدارس الإسلامية والكنائسية بالقدس ودورها في تشكيل الهوية الوطنيةend of list

لهذا تأخذ مسألة التعليم في القدس أبعادا استثنائية، فإلى جانب التحديات العامة التي يواجهها النظام التعليمي فإن الضغوط السياسية والممارسات الإسرائيلية تُشكّل عائقا كبيرًا أمام جودة التعليم وتوفره لجميع الطلبة في القدس الشرقية، كما هو موضح في المحاور التي سنعرضها في هذا المقال، والتي تعنى بالواقع المادي والبشري للتعليم في القدس.

البنية التحتية: نقص الغرف الصفية والمرافق التعليمية والتجهيزات

يواجه قطاع التعليم في القدس الشرقية نقصا كبيرا في المدارس والغرف الصفية، حيث صرحت وزارة المعارف الإسرائيلية "أن القدس الشرقية تفتقر إلى 1461 فصلا دراسيا، بما في ذلك الفصول الدراسية التي لا تستوفي المعايير. تم بناء 50 فصلا دراسيا جديدا في العام الماضي، ومن المخطط بناء 1204 فصول دراسية جديدة حتى عام 2029″، وفقا لتقرير مؤسسة عير عاميم الإسرائيلية لعام 2025.

مع الإشارة إلى أن هذا الاحتياج المعلن عنه يتجاهل النمو السكاني الذي يقدر بـ2.5%، إضافة إلى النقص الناتج عن إغلاق مدارس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين التي كانت تضم 800 طالب وطالبة.

ومن الجدير بالذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تضع الكثير من العقبات أمام الفلسطينيين في حال توجهوا لبناء مدارس جديدة، حيث يستغرق منح التراخيص اللازمة للبناء (من 10 -15 سنة) عدا عن التكلفة المالية الباهظة لهذه التراخيص.

إعلان

وبما يخص البنية التحتية في المدارس التي تقع تحت إدارة مديرية التربية والتعليم سواء الأوقاف أو بعض المدارس الخاصة، فإنها تحتاج إلى صيانة دورية كونها مباني سكنية قديمة وتفتقر للمرافق التعليمية، وأهمها الساحات والملاعب والمختبرات والمكتبات ووسائل التدفئة والتبريد.
كما أن المدارس تعاني من نقص في التجهيزات اللازمة لهذه المرافق من أجهزة الحاسوب والشاشات الذكية وشبكات الإنترنت والأدوات الرياضية والأجهزة العلمية وغيرها.

يهدف الاحتلال الإسرائيلي من تشويه المناهج الدراسية في القدس إلى خلق جيل من الفلسطينيين منزوع الهوية، متسامح مع المحتل، فاقد لثقافة القوة والاعتزاز بتاريخه وهويته.
لقراءة المقال كاملا: https://t.co/2fShLQr6pW pic.twitter.com/TfI9ssFYiA

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) November 18, 2025

الهيئات التدريسية وأهم التحديات التي تواجهها

من أبرز التحديات التي تواجه العملية التعليمية في القدس هو نقص المعلمين بسبب جدار الفصل العنصري الذي يحد من دخولهم إلى مدينة القدس، والحواجز الجديدة التي فرضت منذ الحرب على غزة، والتي زادت من معاناة الطلبة والمعلمين، حيث يصطف عليها الطلبة والمعلمون لساعات طويلة يوميا مما يؤدي إلى تأخرهم المتكرر عن المدرسة.

ولا يغيب عنا ما يعانيه معلمو المديرية من ضعف الرواتب أو تأخر صرفها، إذ إن أكثر من 85% منهم يتقاضون أجورا أقل من الحد الأدنى للأجور المعتمدة في القدس منذ نيسان 2025 والبالغ قيمتها 6,247.67 شيكلا شهريا.

ولا تعتبر الرواتب هي التحدي الوحيد الذي يواجهه بعض المعلمين الذين يعملون في المؤسسات التعليمية الخاصة أو التابعة للبلدية والمعارف الإسرائيلية، إذ يتعرضون لضغوط سياسية على شكل مساءلة شخصية بسبب تعاملهم مع المنهاج الفلسطيني خلال التدريس، علما بأنه يمنع اعتماده بالتعليم في المدارس الخاضعة لإدارة البلدية والمعارف الإسرائيلية وعدد من المدارس الخاصة، حيث يفرض عليهم المنهاج الإسرائيلي، مما يضع المعلمين أمام خيارات صعبة لتدريس المنهاج الإسرائيلي أو ترك العمل في التعليم.

كما أن بعض معلمي مدارس القدس ينقصهم التدريب على آليات التعليم الحديث الذي يعتمد على استخدام التقنيات الرقمية، حيث إن بعضهم يتبعون أساليب تقليدية في التعليم وذلك لضعف مهاراتهم في استخدام التقنيات الرقمية مما يؤثر على جودة التعليم في المدينة.

التسرب من التعليم

تعددت مرجعيات الإشراف على التعليم في القدس مما شكل صعوبة في رصد وإصدار إحصائيات موثوقة لنسب التسرب، وقد أقرت بذلك الجهات الإسرائيلية، حيث حجبت البيانات والإحصاءات المتعلقة بالطلبة عن مواقعها الإلكترونية لصعوبة رصد البيانات المتعلقة بالطلبة، وبهذا أخلت مسؤولياتها تجاههم، حيث صدر عنها "وفقا لبيانات البلدية، تسرب نحو 3 آلاف طالب من القدس الشرقية من الدراسة في العام الدراسي الماضي، أي ما يعادل 3%-4%"، وفقا لصحيفة دفار الإسرائيلية في مقال لها في نهاية أغسطس/آب المنصرم 2025.

ومن الجدير الإشارة إلى عديد العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع نسب التسرب في القدس ومنها: الفقر، حيث يترك بعض الطلبة مدارسهم ليلتحقوا في سوق العمل لمساعدة أسرهم ماديا. تدني التحصيل الأكاديمي الذي يدفع الطلبة لترك مدارسهم. صعوبة التنقل على الحواجز بين بعض الأحياء في القدس ومركز، المدينة خاصة الإناث. إغلاق مدارس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين مما أثر سلبا على مئات الطلبة المقدسيين.

التعليم الرقمي والمنصات التعليمية

تبنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية منصات مثل (E-School) لدعم التعليم عن بُعد، ومبادرات مثل (WISE School)، وهي منصة تعليمية رقمية اعتمدت من جامعة العلوم الإسلامية العالمية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي تُستخدم لتوفير المحتوى التعليمي واختبارات مواد إثرائية وتعزيز التعليم لطلبة قطاع غزة وطلبة القدس الذين منعوا من الحصول على الكتب الفلسطينية أو الحصول على كتب منقوصة بعد حذف سلطات الاحتلال أجزاء منها، وتحتوي المنصة على جميع كتب المنهاج الفلسطيني مع شروحات وأوراق عمل ومواد إثرائية.

إعلان

ومن الجدير بالذكر أن هذا المبادرة قدمت دعما مجانيا لعشرات الآلاف من الطلبة.

ورغم ذلك، يواجه التعليم الرقمي تحديات عديدة من أهمها، ضعف الإنترنت، وقلة الأجهزة، والفجوة الرقمية بين الأسر.

في تعليقه على سبل مواجهة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في تهويد قطاع التعليم واستقطاب طلبة مدارس وكالة الأونروا في القدس بعد حظرها وصدور قرار بإغلاقها، قال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي إن القدس بحاجة إلى قيادة توحد موقف المقدسيين.

وأضاف أن كل ما تقوم به بلدية… pic.twitter.com/199d6SxGqc

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) December 23, 2024

التوصيات إعداد خطة طوارئ لبناء صفوف جديدة أو شراء أبنية وتحويلها لمدارس. تحسين رواتب وحوافز المعلمين وتقديم دعم تقني لهم خاصة في التعليم الرقمي. دعم رياض الأَطفال وذلك بافتتاح صفوف تستهدف الأطفال من سن 4 سنوات، ليكونوا روافد للمدارس الفلسطينيّة. تطوير محتوى رقمي لأنشطة تربوية لا صفية تعكس الهوية الفلسطينية. رصد الطلبة المتسربين والعمل على إعادتهم من خلال إنشاء مركز متابعة لهم. التشجيع على التعليم المهني، وتوفير تخصصات مهنية تتلاءم مع احتياج السوق، والتطور التكنولوجي. توفير منح دراسية لطلبة القدس لاستكمال دراستهم الجامعية لسد النّقص في الوظائف التعليمية، والمهن الأُخرى. تعزيز دور أولياء الأمور للدفاع عن حق أبنائهم في التعليم بما يتوافق مع هويتهم وتراثهم وثقافتهم، والتوجه للقضاء للحد من هذه الانتهاكات. توفير التمويل للأنشطة الطلابية لتنفيذ أنشطة جاذبة للطلبة بعد الدوام المدرسي للحفاظ عليهم داخل أسوار المدرسة. دعم المدارس من خلال توفير عيادات قانونية للحد من الملاحقات القضائية للمعلمين والمدارس بحجة عدم دفع الضرائب وفرض مخالفات بناء مما يؤدي إلى تقليص الضرر في ظل الهجمة على التعليم الفلسطيني في القدس.

*سمير جبريل: مدير التربية والتعليم بالقدس، عمل معلما بالمدينة المحتلة لمدة 40 عاما، وتنقل في وظائف تعليمية عدة.

مقالات مشابهة

  • تخريج 1712 طالبًا وطالبة ضمن الدفعة السادسة والثلاثين في جامعة السلطان قابوس
  • وقفة.. دموع على منظومة التعليم
  • للعام السابع طلاب كلية العلوم بالفيوم يؤدون امتحاناتهم وسط جبال البحر الأحمر
  • الإسماعيلية الأزهرية تقيم حفل لتكريم أوائل الطلاب والأخصائيين المتميزين
  • مدرسة عبد السلام المحجوب بالإسكندرية.. القصة الكاملة لتعدي طلاب على معلمة وقرارات حاسمة من «التعليم»
  • مديرية أمن طرابلس تراجع أداء وحداتها وتقر إجراءات لتسريع ضبط المركبات المسروقة
  • مقال: التعليم في القدس الواقع والتحديات
  • حماية طلاب المدارس الحكومية "مطلب شعبي"
  • تعليم الإسكندرية تحقق في واقعة اعتداء طلاب إحدي المدارس علي معلمة داخل غرفة المدرسين
  • قطاع التعليم والطلاب بجامعة عين شمس يطلق مهرجان الإسماعيلية الأول للمقيمين بالمدن الجامعية