أراضي عجمان تنضم إلى المحفظة الرقمية للدولة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعلن المهندس عمر بن عمير المهيري مدير عام دائرة الأراضي والتنظيم العقاري في عجمان أن الدائرة رفعت ثلاثة مستندات رقمية رئيسية على المحفظة الرقمية للدولة حيث أصبح بإمكان الملاك الحصول على سند الملكية وشهادة تسجيل مبدئي لوحدة عقارية وشهادة ملكية وحدة عقارية مباشرة من خلال تطبيق الهوية الرقمية UAE PASS.
ودعا جميع المتعاملين للاستفادة من الخدمات المبتكرة التي تقدمها الدائرة عبر المحفظة الرقمية لاسيما استخراج وثيقة الملكية الرقمية والتحقق من صحتها.
وأوضح أن الدائرة تعد أول جهة في إمارة عجمان تنضم إلى المحفظة الرقمية للدولة مما يعزز جهودها من أجل مستقبل مستدام قائم على التكنولوجيا والإبتكار، مؤكداً أن استخدام المحفظة الرقمية يوفر المستندات الحكومية عبر منصة وطنية موحدة ويختصر الوقت والجهد على المتعاملين ويضمن توفير بيانات ومستندات موثوقة ومحدثة من المصدر وبأعلى درجات الأمان والمتابعة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العقارات الإمارات عجمان المحفظة الرقمیة
إقرأ أيضاً:
شركة عقارية صينية كبرى تواجه خطر التخلف عن سداد ديونها
أظهر إفصاح لهيئة مالية أن شركة فانكي العقارية الصينية -المدعومة من الدولة- فشلت في الحصول على موافقة حاملي السندات لتمديد موعد السداد لدفعة مستحقة -غدا الاثنين- لمدة عام واحد، مما يزيد من خطر التخلف عن السداد ويجدد المخاوف بشأن قطاع العقارات الذي يعاني من أزمة في الصين.
وفانكي واحدة من أبرز شركات التطوير العقاري في الصين ولديها مشاريع في مدن كبرى، وتُجدد الانتكاسة التي لحقت بالشركة المخاوف بشأن قطاع العقارات، حيث تخلفت بعض من أبرز شركات التطوير العقاري في البلاد عن سداد الديون في السنوات القليلة الماضية.
وذكر الإفصاح الذي أرسل إلى الرابطة الوطنية للمستثمرين المؤسسيين في السوق المالية أن الرفض، الذي جاء بعد تصويت استمر 3 أيام وانتهى في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة، يمهل الشركة 5 أيام عمل لدفع ملياري يوان (280 مليون دولار) لحملة السندات داخل البلاد.
وقال ياو يو مؤسس شركة (ريتينغ دوغ) للأبحاث في مجال الائتمان إن فانكي قد تقترح مد تلك الفترة إلى 30 يوم عمل، وأضاف "إذا وافق حاملو السندات فسيمنح ذلك الشركة وقتا أكثر للتواصل مع المستثمرين والتوصل إلى توافق".
ولم ترد شركة فانكي على طلب من رويترز للحصول على تعليق خارج ساعات العمل.
وكانت شركة تشاينا إيفرغراند العملاقة السابقة من بين الشركات الأكثر تضررا من أزمة قطاع العقارات في الصين التي بدأت في 2021، إذ أمرت محكمة في هونغ كونغ بتصفيتها وتم شطبها من البورصة هذا العام بعد أن أدت قواعد تنظيمية أكثر صرامة إلى أزمة سيولة.
ومنذ ذلك الحين، تضرر القطاع -الذي شكل في وقت من الأوقات ربع الناتج المحلي الإجمالي للصين- بسبب تباطؤ الطلب إذ تضررت معنويات مشتري المنازل بسبب تعثر شركات التطوير العقاري، مما أثر سلبا على نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم.