أعلنت اورنچ مصر عن مساهمتها بضعف مبالغ التبرعات التي دفعها العملاء عبر محفظة "اورنچ كاش" خلال رمضان الماضي، وذلك في إطار المبادرة التي أطلقتها خلال الشهر الكريم لتشجيع الجمهور على التبرع لمختلف المؤسسات العاملة في القطاعات الخيرية.
ووجهت الشركة الجزء الخاص بتبرعاتها لدعم ومساندة 9 مؤسسات خيرية غير هادفة للربح من أكبر المنظمات غير الحكومية الموثوقة في قطاعي التنمية والصحة بمصر، بهدف توفير التمويلات المطلوبة لتحسين الخدمات وتوسيع الأنشطة والوصول إلى المزيد من المستفيدين المستحقين.


وشملت المبادرة مؤسسة "بهية" الخيرية المتخصصة في الكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان، ومؤسسة "مجدي يعقوب" للقلب، ومستشفى سرطان الأطفال 57357، ومستشفى "الناس" أكبر مستشفى خيري لعلاج أمراض القلب والجهاز الهضمي في مصر والشرق الأوسط، ومؤسسة حياة كريمة، وجمعية الاورمان، وبنك الطعام المصري، ومؤسسة عمار الأرض، ومؤسسة مصر الخير.
وفي إطار الحملة نفسها، نظمت اورنچ زيارات إلى عدد من هذه المنظمات، بمشاركة موظفيها المتطوعين في مبادرات المسؤولية المجتمعية، لتسليم شيكات التبرعات وتقديم الدعم المعنوي والتعرف على المزيد من الأنشطة والخدمات التي تقدمها تلك المؤسسات.
أكدت مها ناجي نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الإعلام والاتصال المؤسسي والعلاقات العامة بشركة اورنچ مصر "أن مبادرة اورنچ قد حققت أهدافها بنجاح من خلال تشجيع العملاء على التبرع من خلال محفظة “اورنچ كاش" لتوفير تمويلات ضرورية تخدم فئات مجتمعية هي الأكثر احتياجاً للمساعدة، لذلك حرصت اورنچ على الوفاء بتعهد مضاعفة تلك التبرعات، والاحتفال مع عملائنا بالإنجاز الذي حققناه سويا".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد

ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد في الفترة ما بين 2019 وحتى 2023.

خلال تلك الفترة لم يكن هناك سرير واحد فارغ في مراكز علاج الإدمان أو المستشفيات النفسية في السودان. الوضع كان مأساويًا، والاكتظاظ كان واضحًا في كل مكان.
بحسب إحصائية رسمية، بلغ عدد حالات الإدمان التي تم استقبالها في مراكز العلاج خلال عام 2022 فقط حوالي 13,000 حالة — وهو رقم مفزع بكل المقاييس.

لكن الأخطر من الأرقام هو الفئات المستهدفة: شباب في مقتبل العمر ونساء، تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 24 سنة، أي قلب المجتمع ومستقبله.
وللأسف، لم يتوقف الاستهداف عند عامة الناس فقط، بل وصل إلى شخصيات عامة ونجوم مجتمع. كثير منهم تم استدراجهم إلى عالم التعاطي، وتحولوا إلى مدمنين، حتى أصبح عددهم ملفتًا للنظر.

أما أخطر أنواع المخدرات المستخدمة فكان الآيس كريستال، المعروف بتأثيره السريع وسهولة تعاطيه. ورغم غلاء سعره عالميًا، إلا أنه كان يُباع في السودان بأسعار زهيدة مقارنة بباقي المواد، ما جعله في متناول يد الكثير من الشباب.

ما هو أدهى وأمرّ، أن هناك شبكات منظّمة كانت تقوم بتزويد بعض الشباب بهذا المخدر مجانًا في البداية، مقابل أن يقوموا باستدراج أقرانهم وتعريفهم عليه، ليدخلوا في دوامة الإدمان. كانت تلك متوالية مدمّرة ومدروسة بعناية، وليست مجرد عشوائية.

ومن خلال مشاهداتي الشخصية، فإن الغالبية العظمى من الموجودين في مراكز العلاج والمستشفيات النفسية كانوا من أقاليم معيّنة، ما يفتح بابًا للتساؤلات حول وجود استهداف ممنهج ومقصود لمجتمعات بعينها.
..
بعد نشوب الحرب لم يتوقف ذلك بل زاد الاتجار و التوسع وسط الفوضي و الفراغ وانشغال السلطات بالمواجهات المحتدمة مع الجنجويد..
وبالتاكيد زادت النسب وزادت كمية المتعاطين للمخدرات في البلاد..
لابد من الالتفات لهذا الملف المهم و الخطير عاجلا لما يترتب عليه من اثار مدمرة للمجتمع في حاضرنا و في المستقبل القريب.

عبدالله عمسيب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جامعة دمشق ومؤسسة تكنولوجيا المستقبل توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز ‏المهارات الهندسية والريادية لدى الطلاب  ‏
  • أكبر كدبة في حياتي.. حقيقة منشور منسوب لـ السقا يتوعد طليقته مها الصغير
  • بالتفاصيل..”كاكوبات” تُبسط اجراءات التصريح السنوي بالأجور والأجراء
  • عاجل|الدول العربية تهيمن على أكبر صفقات الغاز المسال في مايو 2025
  • الأهلي بصدد الإعلان عن صفقة دفاعية خلال ساعات
  • عبدالغني: أكبر مفاجأة في الموسم أن النصر لم يحقق أي بطولة.. فيديو
  • أكبر بنوك أميركا يحذّر من انهيار سوق السندات الأميركي تحت ضغط الديون
  • ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
  • سباق التسلح الغربي يتصاعد.. أمريكا تطور أسلحة خارقة وبريطانيا تضاعف إنفاقها الدفاعي
  • محمد رمضان يروج لـ أسد: لا سلام في قلوب تكره الحرية