مركز الفنون التشكيلية باللاذقية يفتتح معرضه السنوي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
اللاذقية-سانا
افتتح مركز الفنون التشكيلية باللاذقية معرضه السنوي الذي ضم ما يقارب مئة عمل فني باستخدام تقنيات متعددة كالزيتي والمائي والفحم والرصاص إضافة إلى الطبيعة الصامتة والتي شكلت لوحات فنية تنبض فناً وإبداعاً وتناولت بمجملها قضايا إنسانية اجتماعية.
وأوضحت رئيسة مركز الفنون التشكليلة إلهام نعسان آغا في تصريح لمراسلة سانا أن المركز يشكل حاضنة حقيقية لتنمية المواهب الفنية الموهوبة لافتة إلى أهمية المعرض الذي يشكل حافزاً للطلاب لتقديم الأفضل وخلق جو من التنافس فيما بينهم حيث يقدم خلاله كل طالب عملين الاول زيتي والثاني نحت أو حفر أو تصميم أزياء.
وأشارت إلى أن المركز يقدم عدة أنشطة منها ورشات عمل وتدريب إضافة إلى النادي الصيفي.
وجاءت مشاركة الفنانة التشكيلية وخريجة المركز يسرى جردي بعمل زيتي يلامس قضايا المرأة الريفية الصبورة والقوية المعطاءة فيما شاركت مدرسة مادة الرسم روان يوسف بعملين الأول مجسم بورتريه لشخصية الكاتب الفرنسي فولتير إضافة إلى لوحة طفل يجسد البراءة والطفولة بأبهى صورة وبتقنية الزيتي وجاءت مشاركة الفنانة التشكيلية أطلال شملات بلوحة فنية بتقنية الإكريليك تصور المرأة التي ترمز إلى الحياة والتجدد والخصوبة بدمج الألوان الباردة والنارية بينما شاركت الطفلة هند سعد بلوحة تصور الطبيعة الصامتة.
أما الفنانة التشكيلية مثيله سرحيل فجسدت الطبيعة والبحر بلوحة فنية لمقهى قديم بتقنية الزيتي تظهر تناغماً جميلاً بتعبير واقعي.
وشاركت الفنانة التشكيلية علا رنجوس خريجة المركز بلوحة ضبابية تشي بذكريات استلهمتها الفنانة من شوارع دمشق القديمة بتقنية الزيتي في حين شاركت الفنانة مارينا يونس ذات الأصول الروسية بعمل زيتي يجسد الجمال الذي يكتنزه الشاطىء الازرق في اللاذقية وجاءت مشاركة الفنانة التشكيلية لوسين رعوان بلوحة زيتية للفنان العالمي جيوفاني بعنوان الطفل الباكي.
ولفت مدير الثقافة مجد صارم إلى أهمية هذا المعرض الذي يقدم أعمالاً متنوعة ومشاركات ودماء جديدة ويشمل مدارس مختلفة منوهاً بأن المعارض تسهم في إثراء حركة الفن التشكيلي وتطوره.
غفار ديب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الفنانة التشکیلیة
إقرأ أيضاً:
دور الذكاء الاصطناعي في التشخيص.. انطلاق المؤتمر السنوي لطب بشري الزقازيق
شارك المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، في فعاليات المؤتمر العلمي السنوي العشرون والذي نظمته كلية الطب البشري بالمركز العلمي بمستشفيات جامعة الزقازيق تحت عنوان دور الذكاء الاصطناعي في التشخيص، ورعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، وذلك في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبني عبد العزيز نائبي المحافظ ، والدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور باسم عاشور نائب رئيس جامعة الزقازيق الأسبق ، والدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب ومستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للسياسات الصحية، والدكتور وليد ندا المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة الزقازيق، والدكتور علي الأنور عميد كلية الطب بجامعة عين شمس ، والدكتور خالد صفوت نقيب أطباء الشرقية، ولفيف من أساتذة الجامعة ورؤساء الأقسام بالكلية والأطباء.
وأكد محافظ الشرقية أهمية المشاركة في المؤتمرات العلمية للإطلاع والتعرف على كافة الأبحاث والدراسات المتقدمة في كافة التخصصات العلمية وخاصة في المجال الطبي ، التي من شأنها أن تُساهم في إحداث حراك دائم في الصروح العلمية والتعليمية مما ينعكس آثارها الإيجابية على الوصول لمجتمع صحي وسليم.
وأوضح محافظ الشرقية أن المؤتمر العلمي السنوي العشرون لكلية الطب يعكس إلتزام الكلية والجامعة بالبحث العلمي كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين جودة الرعاية الصحية، ومواكبة أحدث المستجدات في مجالات الطب والعلوم الصحية، معرباً عن سعادته لتواجده وسط كوكبة من الباحثين والعلماء لتبادل الأفكار ومناقشة القضايا الطبية الراهنة، بما يسهم في تطوير المنظومة الصحية بالمحافظة وبمختلف محافظات الجمهورية.
وأضاف المحافظ أن المحافظة تولي إهتماماً كبيراً بدعم قطاعي الصحة والتعليم، وكذلك تعزيز أوجه التعاون مع جامعة الزقازيق، بما يسهم في تقديم أفضل الخدمات الطبية لأبناء المحافظة، مقدماً الشكر لإدارة الجامعة والكلية على حسن تنظيم المؤتمر، متنمياً أن تخرج أعماله بتوصيات بناءة تُترجم إلى خطوات عملية على أرض الواقع.
ومن جانبه، رحب الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق بمحافظ الشرقية لحرصه على المشاركة في المؤتمر العلمي لكلية الطب البشري بالجامعة ، مؤكداً إستمرار التعاون والتنسيق بين الجامعة والمحافظة لتنفيذ ودعم خطط التنمية بكافة القطاعات الخدمية والتنموية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة لأبناء الشرقية، متمنياً نجاح المؤتمر وتحقيق الإستفادة من تنظيمه في خدمة البحث العلمي.
بينما أوضح الدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب ومستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للسياسات الصحية أن المؤتمر هذا العام يتزامن مع التحولات الكبيرة التي يشهدها القطاع الطبي نحو الرقمنة والإعتماد على الحلول الذكية، لافتاً إلى أن المؤتمر يركز على كيفية توظيف الذكاء الإصطناعي لتحسين إدارة المستشفيات وتطوير آليات العمل داخل الأقسام الطبية المختلفة بما يساهم في بناء نظام صحي أكثر كفاءة واستدامة وتحسين الخدمات المؤداه للمرضى.
وفي كلمته أشار الدكتور وليد ندا المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة الزقازيق إلى أهمية التعاون مع المحافظة في حل أي مشكلات تواجة المنظومة الصحية , مؤكداً أهمية المؤتمر السنوي في مجال الطب، والذي يمثل منصة علمية مرموقة تجمع الخبرات العلمية في مجال الطب لمناقشة أحدث التطورات والتحديات في قطاع الرعاية الصحية.
وخلال الفعاليات تم عرض فيديو مسجل يتضمن كلمة للدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق، أوضح فيها أن مصر من أوائل الدول التي حرصت على توطين الذكاء الإصطناعي في كافة المجالات وخاصة المجال الطبي وتحديدًا في مجال الأشعة التشخيصي ، مشيدًا بما تملكه مصر من كوادر بشرية متميزة وقدرات متقدمة في قطاع الرعاية الصحية.
أهدى عميد كلية الطب البشري بجامعة الزقازيق درعاً تذكارياً لمحافظ الشرقية لمجهوداته الملموسة في الإرتقاء بكافة القطاعات الخدمية والتنموية وحرصه الدائم على مشاركة الأطباء فعالياتهم العلمية المختلفة لتمثل لهم دافعاً نحو تحقيق المزيد من التقدم وتحسين مستوى الأداء لتقديم خدمة صحية وعلاجية مميزة للمرضى.
وفي نهاية فعاليات المؤتمر حرص المحافظ على التقاط صور تذكارية مع الأطباء وأعضاء هيئة التدريس بكلية الطب البشري الزقازيق مقدماً لهم الشكر علي دعوته لحضور هذا المؤتمر العلمي الهام ومطالباً بضرورة الاستمرار في التطوير المستمر ومواصلة البحث العلمي والإطلاع على كل ما هو جديد والاستفادة منه بما يعود على المجتمع بالفائدة.