رئيس «دفاع النواب» يثمن زيارة الرئيس السيسي للصين.. ويؤكد أهمية توقيتها
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، رئيس جمعية الصداقة البرلمانية «المصرية - الليبية»، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لجمهورية الصين الشعبية، تلبية لدعوة نظيره الصيني شي جينبينج، تكتسب أهمية استثنائية، إذ تأتي في توقيت بالغ الأهمية، بالنظر إلى التحديات والاضطرابات السياسية على الساحة الدولية والإقليمية، مؤكدا أن الزيارة تكتسب أهمية خاصة، كونها ستحقق المزيد من علاقات التعاون على المستوى السياسي والاقتصادي والعسكري.
أشاد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بالمباحثات المصرية - الصينية، وما صدر عنها من بيان مشترك، أكد توحيد الرؤى المصرية الصينية حول العديد من القضايا المتصاعدة في المنطقة، ومدى تطابق الرؤى لمواجهة هذه التحديات، مشيرا إلى أن لقاء الرئيس السيسي وشي جينبينج، شهدت توافقا على وحدة الرؤى والمواقف تجاه العديد من الموضوعات والقضايا الإقليمية والدولية، بما يخدم المصالح الأخوية المشتركة، وبما يسهم في ترسيخ الأمن والسلام الإقليمي والعالمي.
حزب حماة الوطنشدد النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، على أهمية الزيارة في ذلك التوقيت، قائلا: «الزيارة لها دلالات واضحة وصريحة ومهمة للتأكيد علي الدفع نحو استمرار العمل على تعزيز آليات التعاون المشترك»، في إطار السعي لدعم وحماية حالة السلم والأمن في مواجهة التحديات والقضايا المتصاعدة في المنطقة، ومدي تطابق الرؤى بين البلدين لمواجهة هذه التحديات، والتي تاتي في مقدمتها أهمية دعم الموقف الصيني لمصر فيما يخص تعزيز القدرة المصرية في الحفاظ على حقوقها التاريخية في مياه النيل.
وأعرب «العوضي» عن تقديره الشديد لتأكيد الرئيسين المصري والصيني، أهمية استثمار الذكرى العاشرة لتدشين الشراكة الاستراتيجية الشاملة لترفيع والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية، لآفاق أرحب من خلال العمل على زيادة وتكثيف الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين الحكومتين والأجهزة التشريعية والحكومات المحلية للبلدين.
وبما يُدعم مصالح البلدين، ويلبي تطلعات وطموحات شعبيهما الصديقين، ويرتقي بمستوى العلاقات بين البلدين نحو هدف بناء مجتمع المستقبل المشترك في العصر الجديد، ويدفع علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة القائمة بين البلدين إلى مستويات جديدة، نتيجة التطور الملحوظ في علاقات البلدين في كل المجالات التي شهدت طفرة كبيرة فى السنوات الأخيرة، في أعقاب تدشين علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة بينهما في عام 2014.
وتابع رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية - الليبية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى بكين، تظهر أيضا المكانة التي تتمتع بها العلاقات المصرية - الصينية، حيث خصت القيادة الصينية مصر وثلاث دول عربية أخرى الإمارات والبحرين وتونس بزيارة ثنائية، على هامش مشاركتها في المؤتمر الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي، الذي أسس عام 2004 في أروقة جامعة الدول العربية بالقاهرة، ما يعكس عمق ومتانه وتقدير الجانب الصيني لمصر والاشقاء في الدول الثلاثة، موضحاً أن جمهورية الصين الشعبية حريصة على رغبتها في تعظيم علاقاتها مع مصر نتيجة القناعة الراسخة لدى قادتها حول الدور المحوري والاقليمي الذي يمكن أن تلعبه مصر سياسيا واقتصاديا وأمنياً.
وأكد العوضي، على توافق الرؤى بين الرئيسين السيسي وشي جينبينج، بالنسبة للتطورات الدولية والإقليمية، التي تأتي في مقدمتها ضرورة وقف الحرب في غزة، والتمكين من إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع، والتأكيد علي الخطورة البالغة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، على الأصعدة الإنسانية والأمنية والسياسية، فضلا عن أن تطبيق حل الدولتين هو الضامن الرئيس لاستعادة الاستقرار وإرساء السلم والأمن الإقليميين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة المصرية الصينية الصين السيسي حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تصدت بحزم لمحاولات تهجير الفلسطينيين بتوجيهات حاسمة من الرئيس السيسي
أكد النائب الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت دورًا محوريًا وتاريخيًا في إفشال مخططات تهجير الشعب الفلسطيني، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مشددًا على أن مصر لم تسمح على الإطلاق بتمرير أي سيناريو يمس الثوابت الوطنية والقومية.
وأوضح عبد العال، أن توجيهات الرئيس السيسي كانت واضحة وحاسمة منذ اللحظة الأولى، حيث أعلن ثلاث لاءات لا تقبل التأويل: "لا للتهجير، لا للتوطين، لا لتصفية القضية الفلسطينية"، وهي الرسائل التي شكلت خطًا أحمر أمام كل القوى الدولية والإقليمية التي كانت تراهن على تغيير الواقع الديموغرافي والسياسي في فلسطين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء جسّد قمة المسؤولية الوطنية، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية أكدت أن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن سيناء أرض مصرية لا تقبل أن تكون بديلًا لأي جزء من الأرض الفلسطينية.
وأشار الصافي عبد العال، إلى أن الدولة المصرية، وبتوجيهات القيادة السياسية، تحركت دبلوماسيًا بقوة على الصعيدين العربي والدولي، وأجرت اتصالات مكثفة مع قادة العالم، وشاركت في قمم إقليمية ودولية، لنقل الرفض المصري القاطع لمخططات التهجير، مؤكدة أن أي مساعدات تقدم لغزة هي إنسانية بحتة ولا ترتبط بأي مقابل سياسي.
وشدّد نائب الاسكندرية، على أن مصر لم تدافع فقط عن الفلسطينيين، بل عن استقرار المنطقة بالكامل، مؤكدا أن الحل الحقيقي يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي محاولات للقفز على هذا الحق أو فرض حلول بديلة تسقط حق العودة.
واختتم النائب الصافي عبد العال حديثه. مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال حصنًا عربيًا منيعًا، تدافع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي اعتبرتها دومًا قضية العرب المركزية، لافتًا إلى أن التاريخ سيُسجل للرئيس عبد الفتاح السيسي هذا الدور الوطني العظيم الذي أنقذ الشعب الفلسطيني من نفق التهجير القسري وأعاد التوازن للمنطقة.